علاء الزيدي

شبكة المنصور

 

 


 
نحن المسلمين اكثر الناس ايمانا بالله سبحانه تعالى وبكتابه الكريم ورسوله الصادق الامين ( ص ) ، وتاريخ امتنا المجيد ، منذ عصور الجاهليه ولحد الان ، اكد لنا انه يوجد خير وشر ، جنه ونار ، عالم وفاسد ، اسود وابيض ، حار وبارد ، صالح وطالح ، وهكذا الكثير من التناقضات .

كذلك نحن البعثيين ومنذ التأسيس عام 1947 ولحد الان شاهدنا وسمعنا من الذين سبقونا بأن مسيرة الحزب النضاليه افرزت الكثير من الشخصيات الهزيلة والوصولية والانتهازية ومن اعلى المستويات الحزبيه .

وان مايجري اليوم ليس غريبا على الحزب او لم يعرفه او لم يمر عليه او لم يكن بالحسبان ،

كل مايدور وما يحدث وماسيحدث معروف ومحسوب وتحت السيطرة ،
اقولها ليس جزافا وانما مستمد على خبرة وحنكة قيادة الحزب الاصيلة ، والتي عاشت منذ التاسيس ولحد الان ، ومن تربى في كنفها من مناضلين اشداء صامدين محافظين على المبادئ ،

مبادئ الحزب هي مبادئ الاسلام والمسلمين ، مبادئ الامة العربية .

اربعة اعوام مرت على الاحتلال ولكن حزب البعث العربي الاشتراكي اليوم باحسن اوضاعه حيث تماسك القيادة مع الجماهير ، والله اقولها وانا على يقين اليوم صفوف الحزب اكثر تماسك مما كانت عليه قبل الاحتلال ، ولسبب وحيد بأن الموجودين فيه هم من الناس الاشداء المحافظين على المبادئ وغادر من كان في نفسه سوء او درن او مصلحة .

يبرز بين الحين والاخر موضوع صغير بين صفوف الحزب او يسند الى قيادة الحزب ، ولكن سرعان مايحبط بعد ان تكشفه القيادة وتضعه في نصابه ، ودائما نجد ان هذه المواضيع تثار من قبل عملاء الاحتلال الامريكي ، بعد ان يحاول ان يشتري ضعاف النفوس بالمال او يغويهم ويعدهم بمناصب او اماكن او امتيازات معينه وهم من الحالمون بالمناصب والراغبين بالجاه .

نحن المتابعين الى بيانات حزب البعث العربي الاشتركي وتصريحاته منذ الاحتلال ولحد الان نجدها ثابته كما هي وشروط الحزب واضحة اتجاه المحتل والعملاء ولايوجد قيد انمله مجال للمفاوضات او المهادنه او المساومة ، ولايمكن ان يركن الحزب الى اشخاص ممكن ان يلوثوا سمعته وتاريخه او حتى من خلالهم يشار اليه بسوء لما هم عليه هؤلاء الاشخاص من سوء .

نحن واثقون بأن القيادة الحكيمة المتمثلة بالرفيق المناضل المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري ورفاقه الذين يقودون المقاومة الوطنيه الشريفة في العراق ، كاشفين وعارفين ومشخصين هؤلاء الاقزام ،

كذلك جميع رفاقنا والله وفي اكثر من مناسبه نسمع منهم التشخيص الدقيق اتجاه تصرفات بعض السيئين الذين يحاولون ان يدعون بالباطل علاقتهم بالقيادة او اتصالهم برموز الحزب مستغلين امكانياتهم المادية وقدرتهم على السفر هنا وهناك او علاقتهم مع بعض الشخصيات القيادية من خلال وضائفهم في الدولة سابقا وما حصل في احتفالات التئبين في عمان والقاهرة خير دليل على ذلك .

فهل من المعقول يمثل الرفيق امين سر الحزب شخص من عائله معوروف ارتباطها مع المحتل وولائها للاجنبي .

فهل من المعقول ان يتصل بقيادة الحزب من طرد من الوظيفه بالاشتباه بعلاقته مع ال CIA والذي كان هذا التشخيص بهامش الاب الشهيد صدام حسين رحمه الله .

فهل من المعقول ان يتصل بقيادة الحزب من هرول بالايام الاولى باتجاه المحتل ومد يده وعمل معهم وزودهم بالمعلومات .

فهل من المعقول ان يتصل بقيادة الحزب من لديه علاقة مع المخابرات الاجنبية ولديه علاقه مع اكثر من جهاز مخابرات في دول عربيه .

ولكن اقولها بالفم المليان مستحيل وهيهات ان يصح مثل هذه الادعاءات ، واقولها استحاله دخول ابليس الى الجنه ، لايمكن ان يتصل مثل هؤلاء بالرفيق المناضل امين سر الحزب ، او رفاقه ، ومايتداولوه هو مجرد حديث مستغليين اموالهم او علاقاتهم او ترتيب المخابرات الاجنبيه لهم .

رفاقي المناضلين :

لا يغرنا من يدعي ، ومن يجيد الكلام ، ومن لديه علاقات ، ومن وضع علم العراق او صورة الاب الشهيد على صدره او خلف زجاج سيارته ، او احتفظ ببعض الافلام البطوليه التي تنفذها المقاومة الشريفة ينسبها اليه بالباطل ،

وانما علينا التمسك بمبادئ الحزب وشرعيته ، وهي الطريق الوحيد للوصول الى الحقيقة ،

الشرعيه المتمثله بالمخولين المعتمدين للحزب ومايصدر عنه هي السبيل الوحيد بالمحافظة على رصانة قواعدنا وتماسك قيادتنا والمحافظة على قيادتنا من التخلص من هؤلاء العملاء والخونة والمخابرات التي ورائهم .

واعلموا ايها المدعين بانكم جميعا مكشوفين ومعروفه ارتباطاتكم ولا يمكن ان تفلتوا بفعلتكم وسيقتص منكم الحزب والتاريخ والعراق ، ولو بعد حين .

المجد والخلود لشهيد الامه العربية شهيد الحج الاكبر الرفيق صدام حسين المجيد ( رحمه الله ) .
المجد والخلود لشهداء الامة العربية .
المجد والعز للرفيق المناضل عزة ابراهيم الدوري قائد المقاومة الوطنية الشريفة .
المجد والنصر للمقاومة الوطنية الشريفة ان شاء الله تعالى .

 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    19 / 02 / 2007

رفاقي المناضلين احذرو العملاء والخونة