بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

البصرة . . . والديمقراطية الجديدة

 
شبكة المنصور
علاء الزيدي
 

ما أجمل الديمقراطية ، وما أروعها ، تلك التي تم استيرادها  إلى العراق . 

المجرم بوش يدعي انه اكبر ديمقراطي واكبر راعي للديمقراطية في العالم وهذا لا يقبل شك ، ولا يحتاج أن نتطرق له لأنه واضح وضوح الشمس . 

المجرم الهالكي ، رئيس العصابة الائتلافية الصفويه الإجرامية ، يدعي بأنه ديمقراطي ، وشارك في بناء الديمقراطية في العراق ، وانه اسند إليه الحكم بالديمقراطية ، عبر دستور عراقي أقر بشكل ديمقراطي . 

وهكذا عصابات الائتلاف ، والأكراد ، ومن معهم في العملية السياسية أبناء الديمقراطية ورعاة الديمقراطية . 

طبعا القتل والدمار والسرقة والنهب والابتزاز وبيع الأرض والعرض والشرف ، كل ذلك من مظاهر الديمقراطية ،

تفجير العتبات المقدسة وبيوت الله ، مظاهر ديمقراطية ،

نسف جسر الصرافيه ونفق ساحة النسور ، مظاهر ديمقراطية ،

قتل الآلاف من المواطنين الأبرياء على جسر الأئمة ، مظاهر ديمقراطية ،

قتل الآلاف من موطني الزركه ، مظاهر ديمقراطية ،

ملئ ثلاجات الطب العدلي بأكثر من 100 شهيد مغدور يوميا في بغداد بعد تعذيبها وتشويهها ، مظاهر ديمقراطيه ،

الآلاف الجثث التي تم دفنها في مقبرة كربلاء من مجهولي الهوية ، بعد أن تعرضت إلى التشويه والتعذيب وإطلاق النار ، مظاهر ديمقراطية ،

تهريب مليارات الدولارات إلى الخارج بأسماء ثلة من هذه العصابة أو من المقربين لهم ، مظاهر ديمقراطية ، 

هذه مظاهر الديمقراطية في العراق ، وعلى العراقي أن يقتنع بذلك ويعمل عليها ، إما إذا يقول لا أو لم ينفذها أو يرفضها ، الويل له ، انه الإرهاب ، نعم كل من يعارض الديمقراطية الأمريكية الصفويه إرهابي . 

صورة العراق جميلة وتبهر الأبصار وتذهب العقول ، في ضل الديمقراطية أسمحوا لي أكتب عن البصرة ، ثغر العراق على الخليج العربي ، مدينة السياب ، والشعراء ، والعشار ، والصمود والجهاد . 

البصرة :

يفترض أنها الآن أجمل مدن العالم ، وأأمنها ، لأنها تبعد عن الإرهاب في بغداد 570 كم ، وحدودها مع أسياد العصر الديمقراطي الأمريكي الصفوي الكويت وإيران ، وفيها مقرات عديدة لا تحصى ولا تعد للمخابرات الإيرانية والكويتية ،

وهذا طبيعي جدا ، فالبصرة هي مدينة السحر والجمال ، مدينة العشار وشط العرب ، كيف لا ، وهي الآن تحضى برعاية وعناية ما بعدها من اهتمام عال ، 

نعم البصرة الآن ،

لا ماء ، لا كهرباء ، لا أمان ، لا خدمات ، نهائيا ،

العميل نجاح ( فريق ركن معين من قبل الاحتلال مسؤول عن الجمعيات الانسانيه في البصرة ) يقول يوميا نجد أكثر من 80 جثه في البصرة ،

العميل علي الموسوي (لواء معين من قبل الاحتلال مسؤول عن شرطة البصرة )يقول خلال يومين تم قتل 18 حلاق في البصرة وألان لايوجد حلاق واحد بالبصرة ، وهذه الموجه جاءت بعد أن تم تصفيه جميع أصحاب الأفران ، وجميع أصحاب محلات التسجيل ،وجميع أصحاب محلات الدلالية ،

وعقب العميل نفسه بعد حدوث عمليات تفجير سيارتين في القرنه والعشار قبل يومين بان ماحصل ليس نتيجة للخلافات السياسية بين التيارات العميلة المتسلطة على البصرة ، وإنما هذه المواد من صواريخ وهاونات وقاذفات وعبوات بنزين من مخلفات (نظام صدام ) كان احد التجار ينوي بيعها وانفجرت في القرنه ، وشاءت الصدفة تاجر آخر يحمل نفس المواد وانفجرت أيضا ، سبحان الله . 

البصرة اليوم مشروع إبادة جماعية ، ويوميا تشهد أكثر من 80 جثة مغدور ولكن لا صحافه أو إعلام أو حديث يكشف المستور ، 

هذا حال الديمقراطية في البصرة ، وهذا طبيعي في ضل حكومة ديمقراطية برئاسة الهالكي في العراق ، والمجرم بوش في أمريكا ،

 وبكل ثقة وأكيد هذا حال الديمقراطية في جميع محافظات العراق . 

وبعد هذا وذاك ، نقولها للهالكي ومن معه ، ومن وراءه ، إذا كان حب الوطن ارهاب ، والدفاع عنه ارهاب ، وخدمة العراق ارهاب ، ومقاومة الاحتلال ارهاب ، والمحافظه على ممتلكاته ارهاب ، سجل نحن العراقيين إرهابيين ،

نعم إرهابيين مع سبق الإصرار والترصد ، لا مجال لوجودكم أو بقاءكم في العراق ، و لا حياة لديمقراطيتكم المزيفة في العراق ،

أقولها ، لكل العملاء والخونة ، لم يبق إلا أيام قليلة لكم في العراق ، وما عليكم إلا الهروب أو مواجهة المصير المحتوم ،

وثقوا أن المقاومة الوطنية الشريفة قد وضعت في أولويات سيطرتها على العراق هي آلية القبض عليكم ، ولكن اطمئنوا سوف لم نقتلكم أو نشوه أجسادكم أو نغدركم ونثقب أجسادكم ، سوف نعتقلكم ونحيلكم إلى المحاكم الشرعية ، ليست محاكم الموسوي و الفرعون أو المحمداوي ، محاكم العدل العراقي برئ منها إلى يوم الدين . 

سوف تنالون الجزاء العادل عن كل ما اقترفتموه من جرائم بحق العراق وشعبه . 

رفاقي المجاهدين في المقاومة الوطنية الشريفة ، شعاركم احد الحسنين الشهادة أو النصر ، وهي والله لكم ، وباستحقاقكم ،

والعراق وشعب العراق الذي انتم جزء منه أمانه بأعناقكم ، احكموا القبضة على الحدود ، وشددوا متابعتكم على جميع هؤلاء الخونة والعملاء ، وماهية إلا أيام قليلة جدا ويكونوا بقبضة أيديكم ، والنصر قريب جدا ، وفتح من الله ونصر قريب .

والله ولي التوفيق .

 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / العاشر / حزيران / 2007