ضباط الأجهزة الأمنية الوطنية (ضباط أمن تحرير العراق)
تحية إلى ضابط عراقي مقاوم والى ضابط اختار أن يعد إرهابيا من قبل الحكومة العميلة على أن يسجل عميلا من قبل الشعب والتاريخ
 نعم ، نقولها مع المجاهدة كلشان البياتي

أيام انتصارات متلاحقة ، تسطر فيها المقاومة العراقية الشريفة أروع الصور البطولية ، وأمامها تتهاوى وتترنح قوى الشر والضلالة ،هل يوجد أعظم من انتصار المقاومة اليتيمة في العراق على التحالف العالمي الصهيوني ،كانت قوى الشر والضلالة تتصور بأنه مجرد ينطق لسان حالهم ، أو بمجرد إن ينبح كلبهم ، يمكن إن يلملموا أو يجمعوا اسود العراق وحماته ، فهل يجوز ذلك ، تتجمع الأسود على نباح الكلاب . 

نداء وجهته الداخلية العميلة للاحتلال ، إلى ضباط ومنسوبي الأجهزة الأمنية الوطنية تطلب منهم الالتحاق وتسجيل أسماؤهم وألا يعاملون وفق قانون الإرهاب. 

نعم يا أخت كلشان ، أبقى الضابط الوطني العراقي الإرهابي ، ولا أكون الضابط الخائن العميل للاحتلال ،أبقى المنتسب الوطني العراقي الإرهابي ولا أكون المنتسب العميل للاحتلال ، نعم والله كلامكِ كان كالشهد على لسان المناضلين ، وكان كالثلج على قلوب المجاهدين من الأجهزة الأمنية الوطنية ، 

أيها الرفاق المجاهدين

أيها الإبطال من فرسان الأجهزة الأمنية الوطنية  

هذه الصفات التي أطلقها عليكم والدنا الشهيد صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، لم تأتي من الخيال وإنما كانت أوسمة حق بكم ولكم ، جاءت عبر بطولات وصولات وجولات شهد لها العدو قبل الصديق ،واليوم عدوكم المندحر ، المنكسر ، المنهزم ، يريد أن يشتري تاريخكم وتراثكم وشرفكم ، بهذا القرار الجبان ، القرار الفخ ، القرار الكمين .

ولكن هيهات يتحقق حلمهم وتخطيطهم . 

الأجهزة الأمنية الوطنية التي قاومت طيلة سنوات الحكم الجمهوري العراقي الشرعي ، هي نفسها اليوم تقاوم وتقاتل لطرد المحتل من ارض العراق ، نعم رموزها وشبابها هم المقاتلين اليوم ، وهم المجاهدين ،هذه الأجهزة الوطنية التي نالت شرف انتماؤها إلى حزب البعث العربي الاشتراكي ، وتبنت مبادئه وتحقيق أهدافه ، اليوم هي المناضل والمجاهد والرفيق وكل القيم الوطنية الشريفة المجاهدة من اجل تحرير العراق . 

نعم ، قالها لي رفاق كثيرين من مناضلي هذه الأجهزة من الأمن الخاص ، من الأمن العام ، من المخابرات ، من الشرطة من سكنت جميع محافظات العراق ،قالها لي رفاق كثيرين من مناضلي هذه الأجهزة عبر الانترنيت من خارج العراق بعد أن تعرضوا إلى القتل والتهجير ،جميعهم قالوا نحن مع قيادتنا الحكيمة ، مع بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المؤرخ من 22/5/2007 ،جميعهم قالوا نحن مع رفاقنا وإخواننا في رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية ،جميعهم مع المقاومة الوطنية الشريفة ، مع رفاقهم من القوات المسلحة العراقية ،مع أبناء العراق العظيم .

 عاشت المقاومة الوطنية الشريفة .

المجد والخلود لشهدائنا الإبرار .

النصر المؤزر لقيادتنا الوطنية المجاهدة تحت راية المعتز بالله المجاهد عزة الدوري . 

والله ولي التوفيق