بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تعقيب على ( عبادة الاضرحة والمراقد ) لشاعر مدينة حديثة

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

تعودنا نقرأ قصائدك الجميله ، والمعبره ، الموزونة لغوياً ، وذات المعاني العظيمة ، والدروس البليغة .

ومن خلال قراءت القصيدة هذه ، جالت في خاطري اسئلة كثيرة هل نحن فعلا نعبد الاضرحة والمراقد ، هل نحن اي هذه الملايين من المسلمين هم مشركين بالله سبحانه وتعالى ، هل شاعر مدينة حديثة يأثر بالاعلام الذي يطرح هذه الايام هجمة شرسة ضد المراقد في البلدان العربية ، هل تأثر بالاعلام الذي يحارب المسلمين اينما كانوا ، ولكن انا على يقين ان شاعر مدينة حديثة لايقصد كل ذلك ، ولم يقصد ان الملايين من المسلمين مشركين ، ولم يتأثر من الاعلام .

وانا على يقين انه ان تأثر بشئ فقد تأثر من اصحاب العمم السوداء والبيضاء ، من لبوسي زي رجال الدين ، الذين شوهودين الاسلام والمسلمين .

وانا على يقين ان قرأت القران الكريم الايات التاليه : ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (40) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (41) )

( ( سورة ال عمران ) الايات ( 38 – 39 – 40 – 41 )) 

واعتقد ان الله سبحانه وتعالى قد بارك هذا المكان وهو مصلى ، ولم يكن من اهل بيت النبوة او اصحابه او اقاربه ، فكيف اذا كان ذلك هو .

مع فائق حبي واحترامي  ....  عراق واحد

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 08 / أب / 2007