بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نداء الى المجرم الهالكي ...

البعثيون لا يقتلون انفسهم ، المقاومة الوطنية والبعثيين والاجهزة الامنية سينالون منكم

الجزء الاول

 
شبكة المنصور
علاء الزيدي
 

 الامن العراقي ، هو جزء من الامن القومي العربي ، وعدم استقرار الامن في العراق يعني عدم استقرار الامن القومي العربي .الامن العراقي ، عنوان لموضوع كبير وشائك ، عبارة عن تداخلات وقواعد واسس ، وانظمة ، واشخاص ، ودروس ، ومهارات ، وسياسة بلد كامل ، بما فيه كل التفاصيل الاجتماعية والثقافية والسياسية ،الامن العراقي ،تبنى امن وحماية النظام العراقي منذ عام 1968 ولغاية 2003 ، كان عبارة عن اسطورة تاريخية لو اخذت مداها الحقيقي واستحقاقها المهني ، لاصبحت دروس تستفاد منها اكبر واعظم الاجهزة الامنيه في العالم . 

هذه الاسطورة جاءت وذلك لما تخلله الصراع السياسي والفكري بين نظرية حزب البعث العربي الاشتركي في قيادة العراق والامة العربية ، وما يواجهه من مخططات استعمارية امبريالية صهيونية ،وكذلك صراع بين ايديولوجية العراق الفكرية المناهضة الى ايديولوجية الشيطان الاكبر والمتمثل بالولايات المتحدة الامريكية ، التي حاولت وسعت وساعدت في بناء كيان لقيط في قلب الامة العربية ، ومحاولة تأسيس دولة على حساب شعبنا العربي الفلسطيني ، وانشاء مايسمى الكيان الصهيوني ،

ايديوليوجية حزب البعث العربي الاشتراكي ، وتبني قيادته السياسية لتنفيذ اهداف الحزب ، وشعاره القومي التحريري ، جعل منه خطر احمر ، وناقوس لابد من ازالته وهدف تسعى دول الاستكبار العالمي لازاحته .

ولهذا كله سعت جميع دول الاستكبار العالمي ، ودول الشر الى التخطيط والمضي بالتامر على القيادة السياسية في العراق وحزبه ، وطيلة سنوات نضال طويلة كانت جميع اجهزة مخارات العالم بدون استثناء تعمل ضد العراق وحزبه محاولة النيل من قيادة الحزب ، وباشرت بعمليات امنيه كبيرة بشكل مباشر او غير مباشر ، في داخل العراق او خارجه ، استهدف الرموز او الشعب ، استهدف الاقتصاد ، الثقافة ، الموارد البشرية ، استهدف العراق بكل تفاصيله ، 35 عام من النضال ، نعم كان نضال الشعب العراقي ، ضد الاستعمار العالمي ، نضال اجهزته الامنيه التي تمكنت من الصمود بوجه المخططات وكشفها وقبر معضمها قبل وقوعها .

وكشف جميع المؤامرات ، هذا النضال جعل من الاجهزة الامنية عبارة عن مؤسسات مهنية محترفة بالعمل الامني ، كانت قيادتها حكيمة وعملها قائم على اساس امن وحماية وسيادة العراق .

عام 1992 اعلنت الولايات المتحدة الامريكية بشكل صريح ، من خلال مجلس الامن الدولي باصدار دعم مادي للمعارضة العراقية في الخارج وهدفها النيل والاطاحة بالنظام العراقي ،وفعلا شرعت على صرف 95 مليون دولار سنويا تستقطعه من قوت الشعب العراقي ، من ثمن مذكرة التفاهم التي تنظم صفقات النفط مقابل الغذاء والدواء ، وتعطية الى المعارضة العراقية .

من هذه المعارضة العراقية !! .

ارشيف الاجهزة الامنية العراقية لم يوثق اي معارض عراقي ، ولاتوجد اضبارة لشخصية سياسية معارضه للنظام العراقي ، ولو كان لديها اي مؤشر لتابعته امنيا ،  وقانونيا من خلال النظام القضائي الدولي واتخذت الاجراءات اللازمة بصدده ، ولكن جميع وثائق الاجهزة الامنية العراقية الوطنية ، لديها قيود واضابير لشخصيات ارتكبت جرائم جنائية كالسرقة ، والسلب ، والنهب ، والقتل ، وخرجت بشكل غير مشروع الى خارج العراق ، مدعية انها عناصر ذات اتجاه سياسي معادي للعراق ،

طيلة 11 سنة من الدعم الامريكي لهذه الشخصيات من ذوي الملفات الجنائية والمطلوبين لقضايا جنائية للقضاء العراقي ، وملايين الدولارات ، كونت مجموعة من الاحزاب والحركات السياسية مدعية بانها احزاب معارضة للنظام العراقي ، وشكلت هذه الاحزاب على اساس طائفي وعرقي ، وجعلت حاضنات خاصة لكل شريحة من هذه الاحزاب لكي تتكاثر بها وتترعرع .

انا على يقين تام ومستعد لتحدي اي من المدعين بانهم سياسين معارضين للنظام العراقي ، والان الاضابير وبنيات الاجهزة الامنية والقيود لديهم ان يخرج احدهم ويبرز وثيقة تتضمن قرار محكمة عراقية بحكم غيابي او علني عليهم عن جريمة سياسية .

وللمقال بقية

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الجمعــــة / 13 / تمـــوز / 2007