بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نداء الى المجرم الهالكي ...
البعثيون لا يقتلون انفسهم ، المقاومة الوطنية والبعثيين والاجهزة الامنية سينالون منك

الجزء الثاني

 
شبكة المنصور
علاء الزيدي
 

عام 2003 قادت الولايات المتحدة الامريكية تحالف الشر ومن جميع العالم وباستخدام ارقى واحدث تكنولوجيا في العالم ، وتمكنت بمعركة عسكرية غير متكافئة بين الشر كله ضد قيادة العراق وشعبه الذي لاحول له ولا قوة ، وتمكنت من احتلال العراق في 9/4/2003 اكملت الولايات المتحدة الامريكية برنامجها العدواني في العراق ، وقامت ،

بفتح الحدود لجميع دول الجوار مع العراق لتنفيذ ما مخطط لهم القيام به :

-         فسح المجال للمجرمين الذين تربوا وترعرعوا باحضانهم بالدخول الى العراق ، الذين كان هدفهم الاول هو الوصول الى ملفاتهم الامنية في الاجهزة الامنية لغرض حرقها لكي لاينكشف تاريخهم وبعدها التحرك على المناضلين في الاجهزة الامنية للقضاء عليهم وتصفيتهم لكي لا يتبقى دليل يدين شخصيتهم يوما ما ، او يطلع العالم على حقيقتهم .

-         السماح لهذه الاحزاب والحركات العميله ، بالنشاط الاجرامي الذي تدربت عليه في الخارج ، ودعمها ماديا ومعنويا ، وقامت بتكوين ميلشيات وعصابات خاصة بها تنفذ اجندتها وبالتالي تخدم اسيادها في امريكا .

-         استهداف عروبة العراق ، واصالته ، وتراثه ، وشعبه ، وقامت بهجمة بربرية شرسة ضد ابناءه من المناضلين في القوات المسلحة وابطال الجيش العراقي الباسل الذي اصبح اقوى خامس جيش في العالم ، والمناضلين في الاجهزة الامنية ، والمجاهدين من الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وجميع مفاصل العراق الحيوية ، استهدفوا الطيارين ، الضباط ، العلماء ، اساتذة الجامعات ، المدرسين ، الكسبة ، العمال ، وحتى ذوي المهن البسيطة من حلاقين ، واصحاب افران الصمون .

-         ضحايا شعبنا العراقي الباسل من كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي اكثر من 13 الف شهيد ، ومئات العلماء ، والاف الشخصيات من ذوي الدرجات العلمية والثقافية والاجتماعية ، وتهجير اكثر من 4 مليون نسمة خارج العراق .

-         العام الخامس للاحتلال اوشك على الانتهاء ونحن يوميا نشاهد مئات القتلى من العراقيين ، ومئات المقابر الجماعية لمجهولي الهوية من العراقيين الذين يتم اغتيالهم بعد تعذيبهم ، ومئات التفجيرات ، وهدم عشرات المساجد ، والقبب من المراقد المقدسه ، وتهريب جميع اثار العراق ، وتفجير جميع معالم العراق ، وهدم البنيه التحتية للعراق ، وتهريب جميع منشئات العراق الصناعية التي كانت الاولى منها في الشرق الاوسط ، السيطرة على نفط العراق ، حيث سمحت دولة الاحتلال امريكا باعطاؤهم جزء منه لكي يتفرغوا الى نهب الجزء الاكبر واعطاء انطباع بان العراقيين هم الذين يسرقون النفط ، واستباحوا جميع ممتلكات العراق واراضيه ومحرماته ، وتاريخه ، وقيمه .

-         عصابة افرادها ذات سوابق في العراق ، وتدربت في الخارج ، الان هي تسيطر على العراق وكياناته ، برلمان ، ومجلس وزراء ، ورئاسة جميعها مسيطر عيلها من قبل عناصر اجرامية .

-         وهنا اتحدى اي واحد من هؤلاء ، ويضاف لهم ممثليهم في سفاراتهم في الخارج ، والقائمين بالاعمال ، واحد فقط يظهر للملا ويمكن ان يثبت انه برئ امام القضاء العراقي قبل الاحتلال ، ويثبت انه لم يرتكب جريمة جنائية ، ويثبت انه الان بعد الاحتلال لم يرتكب اي جريمة بحق الشعب العراقي ،

ليشاركني اي مطلع على موضوعي هذا ونشر هذا التحدي واحد فقط يظهر يثبت انه برئ امام القضاء العراقي قبل الاحتلال ،

عن عملية سياسية يتحدث العالم ، وعن سياسيين ، لينتبه العالم اليهم الان ، كم كنزو ، وماهي ارصدتهم في الخارج ، وماذا اخذوا وماذا عملوا ،

واقترح على الشباب العراقي المثقف في داخل العراق وخارجه بتنظيم مواقع الكترونية على الانترنيت وتتظمن معلومات وصور لارشفة مامسجل لدى العراقيين عن جميع هؤلاء المجرمين ، ماذا لديهم من معلومات في داخل العراق وخارجه ولنشارك جميعا بفضحهم ولنتهيأ ليوم اصبح قريبا جدا ، يوم الحساب لهؤلاء الخونة العملاء .

ولنعود نقول ان امن العراق هو جزء من الامن القومي العربي ، وعلينا جميعا ، وعلى المثقفين والسياسين في العراق والوطن العربي ، ان ياخذ كل منا دوره في فضح هؤلاء ، لان وصولهم وبقاؤهم سيكون بمثابة السرطان في جسد الامة العربية ، وسيشجع المجرمين ، والقتله في البلدان العربية ليكونوا نواة في بلدانهم بيد الشيطان الاكبر امريكا ، وانه بالامكان ان يكون العراق فعلا حاضنة ارهاب وتوجه فايروساته الى البلدان العربية حيث يرغب اسيادهم توجيهها . 

وللمقال بقية

 
 
 
شـبكـة الـمنصـور
الجمعــــة / 13 / تمـــوز / 2007