علاء الزيدي
اربع سنوات من الجهاد والنضال مضت ومناضلي حزب البعث العربي
الاشتراكي وفصائل المقاومة الوطنية الشريفة ، حققوا المعجزات
والانتصارات واذاقوا قوات الاحتلال ومن معهم انواع الهزائم
والانكسارات .
وفي هذا
المجال سبق وان كتبت موضوع خاص عنوانه ( رفاقي المناضلين
احذروا الخونة والعملاء ) .
واليوم وبعد ان اطلعت على مقالة الرفيق صلاح المختار ( من نسف
الجسور الى محاولات شق المقاومة .. ) .
ومن خلال مشاهدة واقعية على ارض الميدان ، وعلى ساحة البلدان
العربية المجاورة نجد ان كثير من رفاقنا الذين يتحدثون
بالوطنية وبالنضال ، ومن كان بمستويات حزبية لا يستهان بها ،
ولكن ما ان تمعنا بهم وبعلاقاتهم ، نجد انهم مخترقين ويعملون
بشكل مباشر او غير مباشر مع المحتل واعوانه او لديهم ابنائهم
او اخوانهم يعملون مع المحتل واعوانه ، وعدد لا باس به اصبح
زبون دائم لاكثر من مخابرات اجنبيه .
وهنا اقول لادامة زخم المعركة ، وللمحافظة على الانتصار في كل المحافظات ولغرض عدم السماح لمزيد من رفاقنا بالانزلاق الى هاوية المحتل ، اقترح العمل على المحافظة على امن الحزب وسريته ومن خلال تشكيل خاص به واجبه استئصال واقصاء كل من تثبت عليه الشبهات ووضع الية مناسبة للتصدي لمخططات المحتل ، ولم يات هذا المقترح من الخيال وانما من صميم الواقع ، وقد تكون قيادة الحزب الحكيمة قد عملت على هذا الموضوع فاعتبره هذا المقترح هو للتنوية فقط .
والله ولي التوفيق
شبكة المنصور
16 / 04 / 2007
رفاقي المناضلين .. امن الحزب واجب