خبر و تعليق

 
شبكة المنصور
علاء الزيدي
 

الـخـبـر 

أوفدت حكومة المنطقة الخضراء العميلة وفدا إلى بعض الدول العربية والاوربيه ممثلا عن الوزارات التالية ( العدل ، الداخلية ، التعليم العالي ) وكانت هذه الدول هي ( ايطاليا ، ألمانيا ، مصر ) لغرض الاطلاع على عمل الوزارات والخدمات وبعض المشاريع المتعلقة بعمل هذه الوزارات وحسب ما متفق عليه مع ما يسمى بحكومة العراق والتي يقال عن هذه المشاريع بأنها ذات نفع للعراق الجديد . . الخ                             

التعليق 

ان هذا الوفد والذي ضم عدد من ممثلي الوزارات الرئيسية لم يكن ضمن المهنية للوظيفة في دوائر الدولة لحكومة الاحتلال ، فالوفود التي ترسل هي لأغراض شخصيه وتنسيق مسبق وعلى أساس المحاصصه الطائفية والو لاءات الحزبية ، وهذا لا يخفى على أبناء شعبنا في العراق ولكن الذي لايعرفه هذا الشعب وبعض حكومات الدول العربية هو إن الوفد ضم عددا من القضاة  ، وهؤلاء القضاة هم من المحكمة المركزية الكائنة في ساعة بغداد ومعروفه من قبل الجميع وهم كل من القاضي فايق زيدان رئيس قضاة التحقيق في المحكمة المركزية ، والقاضي مقداد بدر قاضي تحقيق في نفس المحكمة ، والقاضي علي نجم . . . الخ  .

من القضاة والذين يحكمون المئات بل الآلاف من أبناء شعبنا الأبرياء وتحت مسميات قانون مكافحة الإرهاب وبالباطل ولإغراض طائفيه ،نحن نقترح على حكومتهم العميلة ، حكومة الهالكي إن تصدر قانون مكافحة الخمر والفساد الأخلاقي التي تتصف بها وزاراتهم ودوائرهم فهؤلاء القضاة الذين يحكمون بالعدل ، ولكن تحت الأضواء في الملاهي الليلية في هذه الدول وفي أحضان الراقصات والعاهرات .

ليطلع رجال القانون في العراق من قضاة ومحامين على هؤلاء الفاسقين من القضاة فأي عدل هذا في ضل هذه الحكومة الفاسقة واللقيطة برؤوسها العفنة ، الذي طال قضائها من المحكمة المركزية على سهر الليالي حتى الصباح ليشربوا الخمر مع عاهر اتهم ،فهنيئا لك يا هالكي على هذا الوفد ، وهؤلاء القضاة الذي أرسلوا ، وأننا نحتفظ ببعض الصور التي حصلنا عليها من مصادرنا .

وبورك القضاء الذي وصل إلى هذا المستوى ، وإذا كان هذا مستوى القضاء فكيف حال مفاصل الدولة الأخرى ، وبالتاكيد هذا حال كل الوزارات في ضل حكومة الاحتلال .

 والله ولي التوفيق .

 
 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / الحادي والعشرون / أيــار / 2007