بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الوطنية العراقية الحقة : طالب الشطري نموذجا

 

 

شبكة المنصور

شبكة البصرة / بقلم زهراء ياسر

 

تعرفت على طالب الشطري من خلال كتاباته في المواقع المهتمّة بالشأن، أو بالأحرى بالشجن، العراقي، وأعجبنتني ثقافته العالية وحسّه الإنساني المرهف، وفوق هذا وذاك عشقه للعراق. وكان أحيانا يقسو علينا، نحن البعثيون والقوميون، لكني كنت اقبل قساوته لإني مقتنعه بإنها صادرة عن إنسان مبدئي يهدف البناء لا الهدم. ولقد هممت أكثر من مرة أن أكتب له مبدية إعجابي بما يكتب أو لمناقشته في قضية أختلف فيها معه، وأيضا لإسأله هل أنت طالب الشطري زميلي في كلية التربية للأعوام 1963-1967 والذي إنقطعت عني أخباره بعد أن تعيّن مدرسا في الشطرة، لكن ظرفا ما كان يحول دون ذلك في كل مرة. وها قد جاءت المناسبة. مناسبة مقالته الموضوعية (صدام حسين رجل الدولة المجنى عليه نجفيا).

في هذه المقالة لم يمدح طالب الشطري الرئيس الشهيد صدام حسين ولم يذم أعدائه بلغة وصفيّة، بل أجرى مراجعة موضوعية لحال العراق في أيام الرئيس الشهيد صدام حسين وحاله اليوم في أيام (المرجعية الرشيدة) المتحالفة مع المحتل الأمريكي والتي رمز لها ب(النجف)، واعطى نماذج لعقائد وممارسات هذه المرجعية ومنها قوله (ان فكر النجف هو الذي يجعل العراقي يقوم بسرقة مكونات المفاعل النووي العراقي كي يرسلها الى ايران... هذا الفكر هو الذي يجعل العراقي يحتقر بلده ويكرهه ويعمل ضده فيما يسمي ايران تحببا جمهورية السادة.) وقوله (انني انظر للحسينية التي هي اداة النجف كذراع للاختراق الثقافي الايراني وفي اي حسينية لاتجد شيئين مطلقا... انك لاتجد الإلاهية ولا تجد العراقية). ولا أزيد في الإقتباس من مقالته حتى لا أفسد متعة قراءة أو إعادة قراءة هذه الشهادة النزيهة والوطنية، وأختتم بما قاله بحق إنجازات الرئيس الشهيد صدام حسين وشعب العراق :

(ان شبكة النفط العراقي, سد الموصل, جيوش المتعلمين تعليما جامعيا, الطاقة النووية, الجيش القوي, تجفيف الاهوار وتحويلها الى ارض زراعية, القضاء على زمرة البارزاني, هزيمة ايران, اعادة الكويت كارض عراقية كلها امور ستسجل لصالح صدام حسين عراقيا بعد زمن ليس طويل وبعد ان يصبح العراق بحاجة فعلية الى قوة تحميه من ايران التي ستتقدم اكثر واكثر للسيطرة على الحياة العراقية.)
وأرفق أدناه مقال السيد طالب الشطري لمن فاته قرائته ولمن يرغب في إعادة قرائته
تحية لك أيها الوطني العراقي الأصيل طالب الشطري وأنا واثقة أن أبناء العراق كانوا وسيبقون عند مستوى التحدي ولن يعودوا الى عصور الظلام وسيهزموا مشاريع طهران وواشنطن.
والله الموفق
بغداد 1/9/2007

نص مقالة السيد طالب الشطري :
 

صدام حسين ... رجل الدولة المجني عليه ( نجفيا )

طالب الشطري

تتحمل النجف بدء من النصف الثاني من القرن العشرين مسؤلية تحويل مسار الدولة العراقية من دولة مستقرة في طور النهوض والتقدم الى دولة تسودها الفوضى وصولا الى وقوعها تحت الاحتلال وتمزيقها.

كانت هناك مجموعة عوائل دينية تغذي الصدام بين الدولة والشعب مستغلة نقاط خلل في الحكومة لم يكن اي بلد من بلدان المنطقة بعيدا عنها.

لقد عصبت الامور براس رجل واحد تم رفعه الى مرتبة اكثر الاشخاص الممقوتين في الذاكرة العراقية شمر بن ذي الجوشن ويزيد بن معاوية والحجاج وصولا الى ابليس ولم يكن بمقدور احد ان يقف بوجه هذه التعبئة سيما ان الضجيج الديني قد نجح في تحويل صدام الثاني الى رجل مختلف كليا عن صدام الاول الذي نتحدث عنه هنا بصفته رجل دولة وضع العراق في مصاف متقدمة مما الب عليه الشرق والغرب.

الضجيج الديني لايسمح بمناقشة اي موضوع حول صدام حسين انه الذي اعدم الصدر الاول والصدر الثاني وقتل ال الحكيم وقمع الانتفاضة وشن حربين على دول الجوار هذه هي المسلمات التي يقمع بها اي متحدث وانت هنا اما مع صدام او مع الحق ولك ان تختار بين ان تكون ملاكا بشتمك صداما او شيطانا اذا اردت موازنة الامور بموازين يوم القيمة لاموازين الحب والكره.

مع اكثر اخطاء صدام حسين فداحة كنت اعتقد انه كان بامكان النجف ان تقوم بترشيد صدام حسين الاول, كان بالامكان سحب كل عوامل الشك التي تجعل من الحاكم العراقي حاكما مجنونا لانه يعتقد بوجود من يتامر عليه لكن الذي حصل هو العكس, لقد كان الدفع باتجاه المواجهة الدامية استراتيجية العوائل الدينية التي اقامت لها امبراطوريات مالية وسياسية الان على حساب حياة العراق البلد والشعب.

ذروة ماارادته النجف ان نصل الى ماوصلنا اليه ولاتوجد اي اهمية لجمع النقاط حول حقيقة الاحتلال الايراني للعراق... ربع البرلمان يحمل اعضائه جنسيات ايرانية واكبر موجه لمسار الاحداث المحلية يعتبر ايرانيا تاسيسا ودعما وافكارا وارتباطا ثم تدريبا وتسليحا.

استخدم اسم صدام حسين على نطاق واسع كغطاء للاندفاع الايراني داخل العراق ولايزال الى الان يستخدم مع فقدانه لبعض من قوة الدفع نتيجة المقارنات الذهنية البسيطة التي تندفع لاذهان الناس بعفوية.

اتصل احد السادة عارضا المشاركة في مؤتمر للكفاءات العراقية وخلال حديثه بدا متعجبا من كثرة العقول العراقية التي عرضت عليه والتي تحمل شهادات في حقول متقدمة فنبهته بهدوء الى ان مثل هذا المؤتمر سيكون مؤتمر ادانة حقيقي لمنظميه بما فيهم السفارة العراقية في برلين سيما انهم كانوا يكذبون على صدام حسين من انه قاد العراق للتخلف فمن ياترى اعد هذه العقول وارسلها لاكمال دراساتها في الخارج؟ هذه ببساطة انجازات صدام حسين التي كنتم تشتمونها.

يطالب حزب الدعوة بتعليم ديني مكثف في المدارس لرفع مستوى الاخلاق مع انه الذي يقف مباشرة وراء زيادة عدد الارامل وخفض عدد الرجال ويطالب اية الله السيد عبد العزيز الحكيم بدفع العراق مليارات الدولارات كتعويض عن الحرب ولا يتقدم اي مرجع عراقي بسؤال حول مشروعية دخول اموال ايرانية رسمية الى ميزانية المحافظات لم يسئل احد عن دوافع ايران في دفع خمسة ملايين دولار لجهات في مدينة الناصرية بينما اكثر سكان الريف في اقليم الاحواز حفاة؟ بالمناسبة اسم مدينة الاحواز هو الناصرية ايضا ولعل الاموال جاءت خطا الى ناصرية العراق بسبب تشابه الاسماء.

ثلاث قضايا كبرى غابت عنها النجف

- احتلال العراق اميركيا وبريطانيا وايرانيا
- شلالات الدم العراقي
- مصير العراق والعراقيين

لكن النجف كانت حاضرة في ادق التفاصيل لتحويل المسار العراقي الى مسار سلبي على صعيد العلاقة بين الدولة والشعب زمن صدام حسين الاول.

لم يحصل مع اي دولة واي شعب واي امة ماحصل من نهوض في العراق عقد السبعينات... لقد تم ابتعاث عشرات الالاف من الدارسين في حقول العلم العالية الى الخارج غصت بهم دول الكتلة الشرقية واوروبا الغربية على حد سواء وبدا العراق في دخول النادي النووي وتحول العراق الى مصنع سريع لانتاج الاطباء والمهندسين وكان البلد الوحيد الذي وصل الى تقنية استخدام الذرة لاغراض سلمية ووضع برنامج محو الامية قيد التطبيق واستمرت الدولة على نظام مجانية الصحة ومجانية التعليم وكان العراق متفوقا على المانيا الغربية في مجال مجانية التعليم حيث التعليم الزامي الى الابتدائي ومجاني حتى التعليم الجامعي وهو مالم تعمل به اي دولة في العالم مطلقا.

قبل وصول القرض الايراني الى الناصرية كان كل مركز محافظة عراقي قد حصل على ارقى مستشفى متطور تحت سلسلة مستشفيات صدام وحصلت كل محافظة واقضيتها على سلسلة من معاهد التعليم المهني والزراعي وجهد العراق لاحياء زراعة المنطقة الجنوبية عبر مشروع النهر الثالث لكن هذا المشروع تم تدميره الان تحت ذريعة اعادة احياء الاهوار علما انه لايوجد عاقل يستطيع ان يفهم معادلة بقاء مساحة بقدر مساحة لبنان غارقة بالمياه وخارج الزراعة فيما هو يعيش على استيراد الحبوب من اميركا واستراليا.

كان نجاح صدام حسين في حرب عام 1975 لحفظ وحدة التراب العراقي يوما اسودا في حياة النجف وكانت معاهدة الجزائر يوما اكثر سوادا فليس من المعتاد ان يحقق العراق نجاحا ينصفه من ايران وهذا خط احمر لايمكن تجاوزه في عرف النجف.

ان يوم الحساب يقوم على فكرة الموازنة بين الخير والشر لكن مشايخ النجف يصرون على ان صدام حسين سيجد بانتظاره زبونا يقوده مباشرة الى النار دونما حساب فان كانوا يكذبون على الله ويقترحون عليه فكيف لهم ان يقدموا الحقائق الى الناس.

ان صداما الاول صدام رجل الدولة لم يقتل ال الحكيم ولم يقتل الصدر انما الذي قتلهم صدام الثاني الذي صنعته النجف صناعة محكمة.

لقد كانت مشكلة صدام حسين مع النجف انه كان يريد حماية العراق من ايران وهذا امر غير مقبول.

ان عشر معشار مداراة النجف للاحتلال الاميركي البريطاني للعراق لو انها حصلت مع صدام حسين لكان للعراق الان شئنا اخرا... لقد كانوا ابناء الحسين الذين لايمكن لهم ان يعطوا بايديهم ليزيد اعطاء الذليل مع صدام حسين اما مع اميركا فقد خضعت القضية لبرغماتية عجيبة.

لقد مرت قضية قصف المفاعل النووي العراق مرورا عابرا لجهة موقف النجف كأن الذي قصف موقعا معاديا وليس عنوان فخر وطني وقومي واسلامي وانساني حتى.

ان فكر النجف هو الذي يقف وراء المثال الاكثر غرابة في الحياة العراقية الحالية فوزير النفط الحالي الذي كوفئ على خيانته حسين الشهرستاني كان يتوسل للعمل ضمن البرنامج النووي الايراني لكنه عومل باحتقار وازدراء وتخوين من قبل الايرانيين كونه خان قضية بلاده في المجال النووي... ان الذرة في العراق حرام وعار وفي ايران مفخرة وتكليف شرعي.

ان فكر النجف هو الذي يجعل العراقي يقوم بسرقة مكونات المفاعل النووي العراقي كي يرسلها الى ايران... هذا الفكر هو الذي يجعل العراقي يحتقر بلده ويكرهه ويعمل ضده فيما يسمي ايران تحببا جمهورية السادة.

لم يكن العداء لصدام حسين والبعث عداء محليا اننا لانكتب في هذا ولا نخطئه بل كان عداء مصدره الاختراق الايراني للعقل العراقي.

انني انظر للحسينية التي هي اداة النجف كذراع للاختراق الثقافي الايراني وفي اي حسينية لاتجد شيئين مطلقا... انك لاتجد الالاهية ولا تجد العراقية

لقد وقف صدام حسين بوجه الحسين الزائف الحسين المفترى الحسين الدجال بتسمية تشاكل تسمية المسيح الدجال الحسين النجفي الذي يريد الاطاحة بالدولة لاي سبب تافهة وقد تحقق بالفعل ذلك.

مع فكر النجف لن تكون هناك دولة عراقية... مع هذا الحسين الذي سوقته النجف على مدى عقود للناس لن يكون هناك اي حياة مستقرة في العراق.

ان الجيش العراقي لم يتورط باي قمع محلي وظل سجله مشرفا حتى دفعت النجف والعوائل الدينية بالمواجهة الى الذروة ابتداء من العام 1977 الذي نعد ماقبله اسبابا ومابعده نتائج.

لم يحصل ان صلى حاكم عربي في ضريح علي بن ابي طالب كما فعل صدام حسين ولم تحفظ منزلة الاضرحة وتصان مثلما كان على عهد صدام حسين ولم يضبط الامن وفق مقاييس متعارف عليها عند المناسبات الدينية كما كان على عهد صدام حسين قبل ان تحوله النجف الى مسار اخر باسالبيها واساليب العوائل الدينية...

لقد كان بامكان النجف ان تاخذ بيد الحكومة نحو تدرج في تدوال السلطة وتدرج في الحياة السياسية وكان بامكان المراجع ان يتحولوا الى قوة موازنة سلمية وقوة خير تفرض نفسها على الدولة وعلى السلطة لكن مقولات من قبيل فقهاء السلطان... العالم على باب الحاكم... هيهات منا الذلة... لوكان اصبعي بعثيا... عطلت الدور الخير للنجف ودفعت باتجاه دور شرير ساهم بسفك انهار من الدماء وتهديم العراق وتشريد شعبه ويراد لنا ان نعصب كل الشر براس الشيطان الرجيم الذي هو صدام حسين.

حتى الان لم يتقدم احد بسؤال واحد لعائلة ال الحكيم حول دورهم التحريضي في احداث النجف ولا لعائلة الشيرازي حول تاسيس منظمة مسلحة هي منظمة العمل الاسلامي وشن عمليات مسلحة على المخافر الحدودية ثم دعوة الشيرازي لاهل الكاظمية للثورة على النظام واعجب من كل هذا ان يحاكم صدام حسين على قضية الدجيل فيما لم يسئل القضاء العراقي ولا حتى سلطة الصحافة عن المتسببين حقيقة بقضية الدجيل وهم احياء ترزقهم اميركا وايران.

لقد كان صدام حسين بكل المقاييس انفع للعراق والعراقيين من ابناء العوائل الدينية التي باعت العراق لاميركا ولايران فيما كانت تنسج الخرافات حول عمالة صدام حسين ووصلت الصفاقة الى حد اعتبار صدام بانه المسؤل عن احتلال العراق مع ان ابناء تلك العوائل وقعوا اتفاقا مكتوبا مع الولايات المتحدة الاميركية لدعهما في عملية الغزو.

ان صدام حسين الشر المطلق... حسنا لقد مضى... وجائت العوائل الدينية لتتحكم على الاقل بجزء واضح من العراق ليس فيه صداميين ولاتكفيريين فمالذي حصل؟

ان الجماهير التي تهاجم قوى الامن وقوى الامن التي تطلق النار على الجماهير كما حصل في كربلاء امس هو ثمرة الفكر النجفي حول الحسين المتمرد.

ان الخطوط الرئيسية لعظمة عصر صدام حسين تمر عبر الانتصار في حرب الشمال وهزيمة ايران ومنعها من تحطيم العراق اضافة الى المنجزات التي شهدتها سنوات السبعينات قبل ان تلعب النجف لعبتها المدمرة.


ان الدماء التي سفكت في عهد صدام حسين للنجف نصيب اوفى من المسؤلية عنها... لقد وقفوا وراء جنون الحاكم عبر بث ثقافة قتل الحاكم فمن يقدر على وقف هذه الدورة؟

ان التحدي الاكبر امام بناء اي دولة عراقية سيظل لمئات قادمة من السنين هو ايران التي تملك مايكفي من القوة في النجف والنجف التي تملك من القوة مايكفي في العراق... قوة تميل لتحطيم اي بناء عراقي.

مشكلة النظرة لعهد صدام حسين ان البعض لايفرق بين التعاطي العراقي العراقي اي معارضة صدام حسين وغيره من الحكام على اسس من المصلحة العراقية وعلى اسس المواطنة وبين العداء للحاكم على اسس العلاقة مع الخارج.

تهرب الناس من حقيقة ان صدام حسين قتل بايدي الاميركيين وابنائه كذلك وترفض الناس الاقتراب من فكرة ان ابناء العوائل الدينية يحكمون الان تحت ظل الاحتلال الاميركي ويطالبون ببقائه ويستميتون لمنع انسحابه.

ان الفوضى في العراق تجل حاضر لفكر قديم تم تاصيله باسم الحسين عليه الصلاة والسلام فقد تم صناعة مانسميه حسين دجال قوض اسس الدولة العراقية لحساب التمدد الايراني.

ان شبكة النفط العراقي, سد الموصل, جيوش المتعلمين تعليما جامعيا, الطاقة النووية, الجيش القوي, تجفيف الاهوار وتحويلها الى ارض زراعية,القضاء على زمرة البارزاني, هزيمة ايران, اعادة الكويت كارض عراقية كلها امور ستسجل لصالح صدام حسين عراقيا بعد زمن ليس طويل وبعد ان يصبح العراق بحاجة فعلية الى قوة تحميه من ايران التي ستتقدم اكثر واكثر للسيطرة على الحياة العراقية.

حينما ترفع الخيمة الاميركية عن العراق ستظهر قمم من نبات العفن الايراني وستكفر الناس وقتها بالعوائل الدينية الا ان هذه العوائل ستطور اساليبها هي الاخرى فهلا التفتنا مثلا انه بعد زوال صدام حسين صارت القضية متعلقة بالتكفيريين والنواصب واعداء اهل البيت... ستطرح مقولات جديدة لادامة سيطرة العوائل الدينية اقلها مقولة ان العراق ملعون بسبب مقتل الحسين وكان من قبل ملعون بسبب ابراهيم وبسبب السبي البابلي.

اذا اردت عراقا عليك ان تحدد طبيعة العلاقة بالنجف ورايي ان تبعد هذه المدينة كليا عن السياسة العراقية وان تجد الدولة طريقة لاعادة صياغة الثقافة الحسينية فانها الى الان ثقافة هدم وتدمير.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 02 / أيلول / 2007