د. داليا الزيدي
شبكة المنصور

 

 


شهيد الحج الاكبر السيد الرئيس صدام حسين المجيد ( رحمه الله ) عاش مناضلا ومات رجلا ، ان كان صدام مات فكلنا صدام ، فلقد زرع فينا والدنا الشهيد ( رحمه الله ) حب الوطن والارض ، زرع فينا حب الجهاد ، حب الكرامة التي ومع الاسف فقدها الكثير من اخواننا العرب ،

فنحن ابناء المستقبل سنعيد العراق ، نعيد المجد والكبرياء الى سابق عهده ، نعم سنناضل في القتال حتى لو كان القتال في القلم فقال والدنا الشهيد ( رحمه الله ) " للقلم والبندقيه فوهه واحدة " نحن من سيعيد العراق حتى لو قاتلنا بأضعف الايمان ، فسيأتي اليوم يتحد فيه القلم مع مقاومتنا وهو قريب ان شاء الله نحن المقاتلين بالقلم نستهدف كل رموز الخيانه والعملاء ، سنفضح مخططاتهم واعمالهم ، سنفضح جرائمهم وسرقاتهم ، سنفضح كل تحركاتهم ، سنقوم بدعم شعبنا العراقي الجريح وتضميد جراحه ، سنفضح كل شعارات الطابور الخامس ، ومن وراءه لابد ان يكون قلمنا مؤثر كما هي الرصاصة مؤثرة ،

وقريبا نفرح وتفرح مقاومتنا الباسلة بالنصر على اعداء الله واعداء الاسلام والبشرية من اليهود والامريكان والصفويين وكل العملاء المرتزقة ، فأفرح ياسيدي ونم هنيا قرير العين في جنات الخلد لانك تركتنا خلفك كنز نحن ابناء العراق زرعت فينا كل المبادئ والقيم الاخلاقية والاسلامية ، فنم واهنا بما كرمك به العزيز القدير ، وبعون الله سيرجع العراق مرفوع الراس مثلما عهدناه ، علم من اعلام الامة الاسلامية ، والنصر لمقاومتنا الشريفة والخزي والعار لكل الخونة والعملاء المرتزقه .

 

 

 

شبكة المنصور

 13 / 02 / 2007

للقلم والبندقية فوهه واحدة