بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عار على اميركا .... وخزي للعملاء

 

 

شبكة المنصور

كاظم عبد الحسين عباس / اكاديمي عراقي

 

لم يسجل تاريخ البشرية حتى فى اكثر صفحاته اسودادا وظلما, مثل هذا الظلم والتعسف  المقترن بهذا القدر من السفاهة والاستهتار بقيم الخالق والمخلوق وبهذا القدر من النفاق والكذب والرياء ...وكل هذه البشاعة تغطى مساحة وطن كامل بالموت والدمار ...كما سجل ويسجل لاميركا وعملاءها منذ اللحظه التى قررت فيها اميركا ان تدخل بشيبتها وعظمتها لتتولى بنفسها تدمير بلد كل جريمته انه لايتوافق مع نهجها ورؤاها السياسيه وبعد ان عجزت كل محاولاتها غير المباشره لاكثر من ثلاثين عاما فى ايقاف مسيرته الحره المتطلعه نحو الرقى والازدهار وتحقيق اهداف الامة العربيه العظيمه. ولم يسجل التاريخ كيلا مكشوفا ومفضوحا بمكاييل متناقضه مطلق التناقض كما سجل لامريكا  حيث حولت وباجحاف يستفز     كل ضمير انسانى حى, مصطلحات مثل, الديمقراطيه, الى, موت ودمار وتخريب, وحماية الاوطان الى, جرائم ضد الانسانيه, وكبرياء وشرف الانسان الذى جبله عليه الله سبحانه وتعالى عزة لنفسه الى ارهاب وجريمه والعدل الى, محض طرفة يتندر بها الناس.

وطبقا لما ندركه ونعرفه من اختلاف المعايير الاخلاقية بين خلق الله طبقا لاديانهم ومعتقداتهم واعرافهم الاجتماعيه فان شرفنا قد حولوه الى رذيله والرذيلة شرعنوها بلا حياء ولا حساب لما هو قادم من متغييرات الايام والازمنه بل وفق منظور نزق انى ضيق انانى, ودفاعنا عن النفس حولوه الى اسلحة دمار شامل, والدقيق الذى نصنع منه خبزا حولوه الى سلاح مناظر بل اكثر فتكا من قذائف الفسفور الابيض التى لم نسمع عنها الا بعد ان اذيبت بها اجساد اهلنا فى الفلوجة والنجف والناصرية وحديثه وتلعفر وغيرها الكثير عام 2004 وما تلاه من ايام حالكه. وحولوا جهدنا العملاق لبناء اوطاننا فى الزراعه والصناعه والتعليم والصحه والاتصالات والمواصلات الى خطوط حمراء الموت لمن يتعداها فمنعوا عنا الورقة والمجلة والكتاب والقلم الرصاص والهاتف المحمول والانترنيت والقنوات الفضائيه الا بشرط ان تكون قنوات الزنا والاباحيه المريضه جزءا منها وصوروا رفضنا لهذا الحرام على انه رفض ومنع للعلم والتكنولوجيا الحديثه؟؟

لقد حولوا كل تطلعاتنا الانسانيه المشروعه والتى تكفلها كل شرائع الارض والسماء الى خطوط حمراء غير مسموح باجتيازها امبرياليا وصهيونيا وماسونيا وصفويا فارسيا مجوسيا. وحولوا اغتيالات مواطنينا من بسيطهم وضعيفهم وصولا الى زعيمهم وقائدهم ورئيسهم على انها كفاح من اجل الديمقراطيه؟؟؟.وتسليب المواطنين وممتلكاتهم وقتلهم  فى الطرقات العامه والحارات على انها تطلعات من اجل الحرية متناسق مع تطور العلوم الفضائية والصاروخية والكيمياء الجزيئية والبايولوجيه وعلم تصنيع النفط.

هل هذا ماتريده اميركا وحلمها الشفاف العبقرى ان نسجله عنها فى ذاكرة اجيالنا الى يوم تقوم قيامة الله العزيز الحكيم؟ ان نسجل انها بلد معتد قاتل ظالم مدمر منحاز للظلم والطغيان والقهر والتشريد؟ وتفتيت الشعوب والاوطان؟

هل هذا ماتريد اميركا ان تؤسسه فى العلاقة مع شعوبنا المستلبه المقهوره الاميه الجائعه وهى تعلم علم اليقين ان الاستلاب والقهر هو راس النفيضة فى الثورة والتمرد والرفض المطلق والعنيف؟

هل يعلم بوش وادارته التى تُغنى على حساب نهر الدم البرئ كم هو عدد العراقيين الذين يرفضون رفضا قاطعا كل ما فعله ويفعله فى العراق وكم هو عدد من باعوا الوطن والضمير والذمة من اتباعه افرادا واحزاب وكتل؟

حتى لو كانوا بالافتراض المتطرف مليونان  فالمتبقى خمسة وعشرون مليون عراقى ؟؟؟؟ وهذه الحسابات تتقاطع قطعا مع اسس الديمقراطيه التى هم يدعون. والجدل المنطقى يضطر حتى عتاة الامبريالية والماسونية والصهيونيه على ان الديمقراطيه مع ال25 وليس مع 2؟

الى اين يريد ان يصل بوش وادارته من مجافات وقائع الارض فى العراق المجاهد المقاتل بعد ان:_

ادركوا يقينا ان الموت لن ينهى شعبنا ولا يوهن ارادة التحرير عنده ولن يغتال عراقيتنا ابدا بل جذرها.

وان المحاكمات والاعدامات هى محض خنجر يحز خاصرتنا بنفس القدر الذى  صارت حبلا من حبال ارتقاءنا نحو مسالك النصر الاتى لامحال وانه وعدنا الالهى المحبب ما دامت تلك هى ارادة العظيم الجبار واهب الحياة وواهب العز والمجد والفخار.

وان اعدام قائد من قادتنا  يولد فينا الف بديل يتمثل شجاعة من وهبوه الخلود ويرسخ فينا قوة اقوى من قوته ..... واصغر سنا" اضافة الى انه يستفز فينا نخوتنا ويفجر فينا طاقات المقاومه حتى النصر والتحرير.

لماذا تتمادى اميركا فى عمليات ذبحنا وهى تدرك قبل سواها انها الوجه الاكثر وضوحا وانكشافا  فى جريمة الذبح هذه  واننا سنثار لدمنا طال الزمن ام قصر منها قبل غيرها .؟ الا يرى بوش ان جلاديه وعملاءه الصغار  ممن ينفذون  احكام الاعدام هم جبناء واولاد زنا واوغاد ومنغولييون ولكنهم اكثر ذكاءا ودهاءا  من بوش واعوانه ذاتهم لانهم يلبسون الاقنعه عند التنفيذ  ليبقى اما منا وجه اميركا وحده هو المكشوف لنثأر منه؟

وها نحن نقولها واضحة, صريحة, شفافه وديمقراطيه

والله والحق والعدل لنثأر لكل واحد بالاف  ويظل واحدنا  اغلى واعز واثمن من الافهم لانه قائد وطنى عفيف شريف مناضل خدم العراق واهله واعزهم من بعد ذل وهوان ولن ينفع اميركا ان تظهر المحكمة بصورة عراقية مزيفه والقضاة عراقيون لاتستحى من منحهم اللجوء ادراكا منها لعفونتهم ودناءة عمالتهم وسقوطهم الوطنى ... فهذا المظهر لن يخدع الا من احتموا به وكذبوا وصدقوا كذبهم فنحن اذكى من الامريكان بكثير ويخطئ من يظن ان التراب لايعمي ابصار من يحملون التكنولوجيا.

والله لنقتص من الامريكان ,مرتزقة وجيوش ,واجساد شقراء اغتسلت بدماءنا الطاهره الشريفه وستاتى اللحظه التى يتحول فيها خمس وعشرون مليون عراقى كلهم الى ارهابيون يعتاشون على اللحم الامريكى المغمس بتعاستنا وانين وطننا المحترق الممزق.

سمووا هذا تطرفا , سموه ارهابا ,سمووه ما شئتم ... فهو فى كل الاحوال معادلة كيمياء الدم .

واياكم ان تظنوا ان ظلمكم وجبروتكم وقوة سلاحكم قادرة على افناء الحياة فينا ...اياكم ان تظنوا ان الطغيان ووسائل الموت التكنولوجى – الرقمى قادرة على ان تقتل ثأرنا ... فيا لثارات صدام وطه وبرزان وابو البدر

فلا تزيدوا من قائمة ثارنا التى صارت تظم ملايين الاسماء الغالية العزيزة علينا

فالثار للدم بالدم وتلكم هى سنة الله .

اوقفوا قرار التصفية عن:

على حسن المجيد , البطل الصنديد الثائر المقاتل بشرف الرجال وشرف الوطن رغم انف العملاء وزيف الاعلام والادعياء .

وعن السلطان سلطان هاشم رمز العسكرية القابضة على مقود الالتزام وشرف المهنه, قائد الجيش المنتصروالبلد الناهض كالعنقاء ... سلطان العز والشموخ وفخر الوطنية والرجوله.

وعن حسين رشيد .... الذى يذكرنا .....

بان اغتيال ابو بكر لم يمته وقتل عمر لم ينهى دوره والغدر بعلي لم يزده الا بطولة وندره

كما ان قتل الحسين سبب له المجد والخلود الازلى

واعدام المختار رفع من شانه العالى اصلا وقض مضاجع الجبناء

واعدام صدام ورفاقه لم ينل بل زاد وجذر رمزيتهم وجعلهم اقواس نصر ابدي وعناوين جهادنا حتى النصر او النصر ولاشئ غير النصر.

وتذكروا ايها الغاشمون الطغاة ان الايغال بشرب دماءنا هو السم الذى سيسمم وجودكم واجسادكم المجبوله على الشر والجريمه .

كلا والف كلا لمحاكمات يقوم بها خونة الوطن واسيادهم المحتلين

كلا والف كلا لاحكام ابعد ماتكون عن ميزان العدل والعداله بل هى نتاج البغضاء والحقد الاسود على من حرسوا العراق والامه واوقفوا المد الصفوى العدوانى الاحتلالى الطامع

النصر او النصر ولا شئ غير النصر لمجاهدى العراق بكل فصائلهم البطله

المجد والخلود الابدى لشهداء العراق وعلى راسهم الشهيد الخليفه السادس والامام الثالث عشر صدام حسين عنوان الرجوله والشجاعه والبطوله العربيه المسلمه

عاش رجال العراق حاملى راية الله اكبر وفى مقدمتهم شيخ المجاهدين  وقائد الجمع المؤمن البطل عزت ابراهيم الدورى .

الله اكبر من كيد الطغاة والمجرمين  والمحتلين

الحياة والمجد المؤثل لعلى حسن المجيد بطل البصره وقاهر الغزاة

الحياة والمجد المؤثل لسلطان قلوب العراقيين بطل القادسية وام المعارك والحواسم  الفارس المغوار سلطان هاشم الطائى

الحياة والمجد المؤثل لحفيد الحسين البطل المغوار حسين رشيد التكريتى

الحياة والمجد المؤثل لفرسان البعث الميامين من الفاو حتى زاخو

والله كبر الله اكبر الله اكبر  وما النصر الا من عند الله وهو ناصر المؤمنين

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 08 / أيلول / 2007