بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ذكرى استشهاد نجلي وحفيد سيد شهداء الأمة

 

 

شبكة المنصور

مقالة لكاتبها

 

أنها ذكرى عز ومجد، أكدت واقعتها المهيبة صدق و التزام من تربو وانشئوا في مدرسة صدام حسين الصغيرة، مثلما تؤكد حالات البطولة ومفاخر الشهادة في كل يوم وعلى امتداد ارض العراق المقاوم، صدق والتزام من تربو وانشئوا في مدرسة صدام حسين الكبيرة، مدرسة البعث المناضل. وتحل الذكرى في هذا العام وقد أكد وحقق وكرس معلم المدرسة البعثية النضالية الأول، صفحة عهد البطولة الأبدية في عرف البعث، وتوّجها بالشهادة المهابة والمدوية، فكان النموذج البعثي ملتزم مع نفسه وضميره ومبادئه حتى الشهادة.

ا
لشهيد أبو الشهيدين وجد الشهيد وشقيق الشهيد ورفيق الشهداء، أنت يا صدام حسين المجيد يا سيد شهداء الأمة، هكذا علي، وأحب إلي أن أخاطب روحك الطاهرة في هذه الذكرى، وقد كنت أنت أكثر من يعتز بواقعتها وفرسانها الشهداء (ولديك عدي وقصي وحفيدك مصطفى ومرافقهم).

ياسيد شهداء الأمة، ويا قائد فرسان ثورة تموز المجيدة، ويا مفجر المقاومة العراقية المدبرة والفورية، رفاقك مناضلي البعث وقيادتهم المجاهدة، وتشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وكل مقاومي العراق الأبطال، صامدون في تقابلهم القتالي مع الاحتلال الأمريكي وعملائه خونة العراق وحلفائه الخمينيين، متمسكين بقاعدة المقاومة والتحرير، ويسقطون العملية السياسية، ويدمرون السلطة العميلة، ويهزؤون ويحرجون إدارة الشر والعدوان في البيت الأبيض، والكل في الإقليم بفعل مقاومة البعث المدبرة يعيد حساباته.

يا سيد شهداء الأمة، عائلتك الصغيرة تكبر باستشهادك واستشهاد ولديك وحفيدك، فالأمة التي أحببت أضحت العائلة، والعراق المقاوم الذي افتديت أصبح بيتها.

 

العراق في الثالث والعشرين من تموز 2007

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 21 / تمــوز / 2007