بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
تندد بتصريحات الرئيس الإيراني ، حول ما أسماه ملأ الفراغ في العراق

 

 

شبكة المنصور

 

 

أدانت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية اليوم، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ، والتي قال فيها إن بلاده على استعداد لملء الفراغ الذي سينشأ في العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية منه .

وأكدت الجبهة أن تصريحات نجاد ، تنم عن جهل معيب بحقائق التاريخ القريب والبعيد للعلاقات القلقة بين البلدين ، نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة التي اعتمدتها الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ أمد ليس بالقصير، وبسبب هذه النظرة القاصرة عن استيعاب دروس الماضي ، والقريب منه بشكل خاص .

وقال السيد نزار السامرائي المتحدث الرسمي باسم الجبهة ، إن الرئيس الإيراني يواصل سلوكا بعيدا عن الاتزان والمسؤولية الدولية التي يجب أن يتحلى بها من يشغل منصبا كالذي يشغله نجاد ، وأكد السامرائي أن العراق لن يكون حديقة خلفية لإيران ، وان العراقيين لن يسمحوا لأية قوة محلية أو إقليمية أو دولية ، بمثل هذا الاستخفاف النابع عن عنجهية غبية لم تستطع الصمود على أرض الواقع ، وأضاف قائلا ، إن نجاد الذي أثار المزيد من ردود الفعل الغاضبة والمستهجنة لتصرفاته وتصريحاته البعيدة عن اللياقة ، والجاهلة بقواعد القانون الدولي ، يضع بلده مرة اخرى كما كان يفعل منذ تسلمه لمنصبه ، في مواقف لا يحسد عليها .

وأكد السامرائي أن المقاومة العراقية الباسلة ، والتي يقف العراقيون وراءها ، هي وحدها القادرة على دحر الغزاة الأمريكيين وإفشال مشروعهم الكوني ، ولن ينشأ فراغ نتيجة الهزيمة الأمريكية التي باتت قريبة جدا ، وحتى إذا حصل فراغ فإن المقاومة هي التي ستملأه ولن تنتظر أحدا ليفعل ذلك نيابة عنها ، ولن يكون مصير أية قوة طامعة بأرض العراق بأفضل من مصير أعتى قوة عسكرية عرفها تاريخ البشرية .

يذكر أن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية كانت قد تأسست في العراق عام 2005 من عدد من الأحزاب والحركات والشخصيات الوطنية الرافضة والمقاومة للاحتلال وإفرازاته وعمليته السياسية البغيضة ، وتم تشكيل لجنتها السياسية والإعلامية ، في اجتماع عقد في 1/7/2007 ، واختارت السيد نزار السامرائي متحدثا رسميا لها ، ووضعت ستراتيجية عملها لصيانة حقوق الوطن وثوابت التحرير والاستقلال .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 31 / أب / 2007