إلى /المجاهدين من رجال
المقاومة الباسلة .
إلى /أهلي من أبناء عشائر ببجي
الأوفياء .السلام عليكم ورحمة
وبركاته :- .. وبعد ..
أبدا اعترافي الكامل أمام الله
والوطن وأمام أهلي وأقربائي من
أبناء مدينتي الغالية ( بيجي)
الوفية العزيزة الشجاعة بأهلها
الطيبين لما يحملونه من صفات
الكرم والجود والحمية والدفاع عن
الشرف لما أنجبته (بيجي ) من اسود
الليالي وذئاب البراري يشهد لهم
الله والتاريخ وتشهد لهم صولاتهم
وقتالهم في ( الشوارع والأزقة
المتواضعة وتل أبو جراد
والبانزيخانة والمالحة ومناطق أل
600دار وحي التأميم ومفرق الصينية
الفتحة والصينية و..و..الخ ) .
اسود من أولئك الأسود وذئاب من
أولئك الذئاب الذين لقنوا قوات
العدو الأميركي دروسا ودروسا لم
ولن ينسوها أبدا . واليوم وبعد أن
مضت عدة أيام على الجريمة الكبرى
والجبانة في استهداف وتفجير (
مركز شرطة بيجي ) والذي ذهب ضحية
ذلك الانفجار الكثير من الضحايا
الأبرياء وتدمير الكثير من الدور
السكنية جئتكم لأضع الحقيقة
أمامكم من بعد أن أعلنت التوبة
بيني وبين الله لأكشف حقيقة هذا
الحادث الجبان وان شاء الله سأزود
الجهات الخاصة للمقاومة
والمجاهدين بأسماء الضباط ومنتسبي
الشرطة السرية وخاصة أسماءهم (المستعارة
) والعملاء الذين تتعامل معهم
سرية الشرطة السرية من ( رجال
ونساء ) عندما يتم طلبهم من قبل
الاميركان أو الذين يريدون مواجهة
الاميركان وكذلك المتعاونين مع
الاميركان من المقاولين على
التايبلات الرئيسية وبالأسماء من
محطة الطاقة الكهربائية في بيجي
ولغاية بغداد وحسب مسؤولية كل
واحد منهم مثبتة في سيديات وأشرطة
فيديو وهم مجتمعين باجتماع مع
إحدى الأميركيات والمعروفين في
بيجي والصينية والقرى وكذلك
العملاء الذين حصلوا على موافقات
الاميركان بفتح لهم مكاتب ( السوق
السوداء ) للمنتجات النفطية
وارتباطاتهم في ( المنطقة الخضراء)
مقابل إخبارهم عن المجاهدين
وإبطال المقاومة وأود أن أعرفكم
عن حقيقة الشرطة السرية وواجباتها
الإجرامية وكما يلي:-
1. الشرطة السرية في بيجي شكلت من
قبل القوات الأميركية ( البوليس
الأميركي ) وترتبط بأحد الضباط
الاميركان في قسم ( جرائم الإرهاب)
التابعة للقيادة الأميركية في
صلاح الدين ( كلية القوة الجوية )
.
2. هذا القسم موجود في ( قاعدة
الصينية ) واجبه ( الإخبار عن
جميع رجال المقاومة والذي يطلق
عليهم الاميركان بتسمية
بالارهابين ) .
3. جميع عناصر الشرطة السرية في
قضاء بيجي والصينية والقرى
التابعة لها اغلبهم من جماعة احمد
ألجلبي ومسعود البار زاني وان
واجباتهم الرئيسية هي ( الخطف
والقتل والتسليب والاغتصاب ) .
الغاية منها لتشويه سمعة
المجاهدين والمقاومة في بيجي
والنواحي والقرى التابعة لها .
4. تم تزويدنا بهويات خاصة للشرطة
السرية وصادرة من قبل القوات
الأميركية ومكتوب عليها باللغة
الانكليزية أترجمها بالعربي (
يسمح له بحمل السلاح ) حيث مرارا
وتكرارا تستوقفنا السيطرات
الأميركية بين ( تكريت وبيجي )
وعندما نعرض هوياتنا لهم يسمحوا
لنا بالمرور . وملابسنا مدنية
عادية حتى لانكون معروفين من قبل
المدنيين .
5. أغلبية سياراتنا أي سيارات
الشرطة السرية ( البطة والاوبل
والدبل قمار ) والتي يسمونها (
الجمرة الخبيثة ) مجهزة بأجهزة
لاسلكية إضافة إلى تزويدنا
بموبايلات ذات أرقام خاصة .
وواجباتهم في السوق الرئيسي في
بيجي ودوريات على محاور (بيجي –
تكريت و بيجي – المصفى والفتحة
الصينية و الصينية – طريق المزرعة
) لقتل وخطف كل من يقوم بزرع
عبوات على الطرق أعلاه لحماية
ارتال الاميركان .
6. أما تفجير (مركز شرطة والبيجي
) فقد صدر لنا أمر بحماية احد
التناكر من قاعدة الصينية لغاية
مركز الشرطة في البيجي وعن طريق (
الصينية – مفرق الفتحة بيجي – ثم
البيجي – وإيصاله إلى مركز الشرطة)
للاستفادة منه كوقود للسيارات .
7. عند وصولنا إلى جسر البو جواري
رأينا رتل أميركي متوجه إلى
الشمال ترافقه إحدى سيارات الشرطة
السرية ( دبل فمارة ) . ثم انحرفت
سيارة الشرطة السرية ( الدبل
فمارة ) ألينا فتوقفت عندنا
وقالوا لنا كانوا الاميركان في
المركز منذ الصباح حيث صدر أمر
وتم رفع الصبات الكونكريتية
الموجودة على الباب الرئيسي .ثم
استمرينا بالواجب لحين وصولنا إلى
مكان قريب من المركز فاشر لنا
سائق التنكر لنا ثم تركناه يذهب
إلى المركز وتوجهنا إلى مكاننا
المخصص قرب الكراج الرئيسي .وبعد
دقائق من وصولنا سمعنا انفجار
هائل وكبير لم نسمعه من قبل .
وتوجهنا فورا وإذا بالمركز دمر
واحترق ودمرت الدور القريبة منه .
8. وبعد الحادث بيومين رأينا احد
منتسبي الشرطة السرية ودار الحديث
حول الانفجار وإذا يفاجئني بأنه
صدر له أمر من مسؤؤله ( الرائد ؟)
وقت حدوث الانفجار بان يأمر جماعة
الهاون من الشرطة السرية ليسددوا
على مركز الشرطة لاحتلاله من قبل
الإرهابيين وفعلا تم ضرب المركز
بعدة قنابر هاون ومن منطقة ( الشط
) وسقطت أغلبية القنا بر على
الدور السكنية المجاورة للمركز .
هذا اعترافي والله على ما أقوله
شهيد . |
