بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ماذا تعرف عن ( محمد العسكري ) الذي هو ( محمد الياسري )

 

 

شبكة المنصور

 

 

أولا  :
إن مستشار ما يسمى بوزير الدفاع العراقي، المدعو محمد العسكري، هو بالحقيقة محمد الياسري وقد سبق واختارته الدولة عام 1997 ليشغل منصب امر لواء مغاوير الفيلق الثاني، كونه كان يستحق الترقية لرتبة عقيد ركن وخلال خدمته في اللواء اتهم باللواط مع الجندي مراسله وان الجندي، وشكل مجلس تحقيقي في مدرسة قتال الفيلق، وقد طلب المحقق من محمد الياسري قائلا بالحرف: " تكلم ان كان هذا الجندي يكذب او يلفق المعلومات للاساءة اليك فخذ هذا المسدس واقتله وانا كفيل بعدم محاسبتك " فأجاب محمد الياسري: " كلا سيدي انه يتكلم بالصحيح" ونزل إلى الأرض وقبّل حذاء رئيس المجلس التحقيقي، الذي اكتفى بدوره بطلب نقله من منصب امر لواء حيث صدر امر نقله الى مديرية ادارة الضباط ولعب هناك دورا قذرا بشكل اكبر حيث اختص بالكوادة والسمسرة وكل ما هو سيىء وترفع الى رتبة عميد ركن قبل الحرب الاخيرة وهو الذي سلم قوات الاحتلال اقراص السي دي التي كانت تحتوي اسماء الكوادر البعثية في الجيش.

وللعلم فقد تبرأت عشيرة الياسري من هذا الشخص لذا غير لقبه إلى العسكري،،، تيمنا بإسم الإمام العسكري، فيا سبحان الله!

ثانيا  :

المدعو رشيد فليح. بدرجة فريق في حكومة مالكي، عام 1991 كان ضابطا في مديرية امن الناصرية وخلال احداث صفحة الخيانه والغدر قام بدور كبير جدا في قمع الغوغاء، حيث قتل العشرات منهم واعتقل المئات وهو الوحيد الذي كرمه الرئيس الشهيد برتبتين اعلى و4 انواط شجاعة واصبح برتبة، مقدم وبعد سنة اصبح برتبة عقيد في الامن لاستحقاقه الترقية ونقل الى بغداد ليشغل منصب امر فوج طوارىء بغداد. وعندما سجن لم يسجن بتهمة سياسية وإنما كانت تهمته هي اساءة استخدام المنصب وثرثرته امام بعض الاشخاص وتكلمه عن واجبات فوج طوارىء بغداد الذي كان يقوده واطلق سراح في العفو الذي صدر في شهر تشرين اول 2002، وبعد الاحتلال استلم قيادة لواء الذئب لواء المجرمين والقتلة حيث اشرف رشيد فليح على قتل واعتقال المئات من الابرياء  .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 21 / تمــوز / 2007