شبكة المنصور

محمد الدليمي

 


لم نكن نريد ان نكتب عن شخص ابله عرف عنه الغباء الغير عادي مثل مزهر مطني عواد، الذي صار نتيجة ظروف معينة عضو قيادة قبل الغزو لكنه وبسبب عبقريته الزائدة عن اللزوم سقط في كل الامتحانات التي مر بها، وثبت لكل البعثيين الذين عرفوا انه مجرد غبي يعجز منذ طفولته عن التمييز بين يده اليسرى ويده اليمنى، ففشل في الانتخابات الحزبية وتحمل رزالة (توبيخ) شديدة من القائد الشهيد نتيجة فشله وغباءه. ومن مظاهر غباءه المدهشة قصة شهيرة يعرفها ابناء الانبار كلهم، فلقد خرج في مظاهرة ضد امريكا، قبل الغزو طبعا لانه هرب من العراق بعده، فهل تعلمون ماذا كان يهتف بصوت عالي لدرجة انه حول المظاهرة الجادة الى ضحكات؟ لقد كان يهتف ويطلب من الجماهير ان تردد خلفه (بوش بوش يا جبان يا عميل الامريكان)!!! تخيلوا أي غباء هذا الذي يتميز به مزهر ليصف رئيس امريكا بانه عميل للامريكان؟

مناسبة هذا التعليق هو مقابلة اجرتها معه جريدة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر في لندن يوم الجمعة 9 – 2 – 2007، طرح فيها افكارا عبقرية كهتافاته اثناء المظاهرة التي اشرنا اليها، فماذا قال هذا الفيلسوف الخطير؟

قالت الجريدة (يؤكد مزهر مضني عواد الذي تم انتخابه عضو قيادة قطرية خلال المؤتمر الذي عقد قبل أسبوعين في سورية والذي اعتبر علامة على انشقاقات الحزب، أن «ما حدث لم يكن انشقاقا في الحزب وإنما الحالة المأساوية التي يمر بها الحزب هي التي استوجبت لملمة الأطراف الخيرة التي تسعى لبناء الحزب ومعاونة العراقيين على تضميد جراحهم ولا وجود لخلاف في وجهات النظر أو آيديولوجية الحزب». الله الله! ما هذه العبقرية يا مزهر؟ تتحدث في الايديولوجية وانت لاتعرف ان بوش رئيسا لامريكا؟! وما هي (قصة لملمة الاطراف الخيرة) وانت كنت اول من طعن في شرف ابناء الانبار بهروبك وسقوطك المشين بعد الغزو، ثم تركك للعراق والهرب الى سوريا!؟ لنقرأ المزيد من عبقرية بطل (بوش بوش ياجبان ياعميل الامريكان).

وقال عواد إن «المؤتمر الاستثنائي الذي عقد أخيرا نتجت عنه قيادة قطرية تقود الحزب مرحليا حتى يصير هناك مؤتمر واسع في ظروف أفضل»، مشيرا إلى أن المؤتمر «انتخب بالإجماع الأحمد أمين سر قيادة قطر العراق». طبعا الذي يضحك عليه الناس، لانه يفشل كلما سئل اين يدك اليمنى فلا يعرف، يتوقع ان يصدر عنه كلام لا يعرف هو معناه، كهذا الكلام عن مؤتمر لا يدري انه لا يمثل الا امثاله من الهاربين والباحثين عن فرصة وجاهة، حتى لو كانت من عملاء للاحتلال الامريكي، ومزهر يعرف ما نعني، وسنكشف بقية الكلام اذا تجرأ مرة اخرى واتحفنا بالمزيد من عبقريته!

وعن مصير عزة الدوري قال عواد «لقد تم طرده من الحزب لإهماله التنظيم مما أدى إلى وصول الحزب إلى الحالة المأساوية الراهنة، ونحن نريد إعادة المخطئ عن خطئه». ماهذا الكلام؟ مزهر الهارب من العراق الذي لم تعد له صلة بالحزب منذ الغزو، ولم يكن قياديا قبله يطرد عضو قيادة قومية منتخب هو عزت الدوري ويطرد نائب امين سر القطر المنتخب وهو عزت الدوري؟! هل عرفتم الان لم اختير مزهر في العام الماضي كاغبى رجل اعمال عراقي في سوريا؟ لنستمع الى المزيد من تنظيرات مزهر، تقول الشرق الاوسط )ووصف عواد المؤتمر الذي انعقد قبل أسبوعين بأنه «بمثابة الثأر لمبادئنا وكرامتنا وللبعثيين الذين تشردوا وقتلوا بدون حق، فهو مؤتمر الثأر»، على حد تعبيره. مؤتمر الثأر! اي عبقرية الهمتك هذا (الخريط)؟ كيف تثأر للعراقيين وانت تتمتع في سوريا بالسكن المريح وتمارس التجارة التي امتهنتها منذ الغزو مع شريكك العزيز مشعان الجبوري الذي ضمن لك سكنا رائعا في مدينة اربيل بعد ان توسط لك عند مسعود البارزاني؟ ولم تثأر بالتمرد على الحزب بدل العودة للعراق لمقاتلة من قتل البعثيين؟ هل تريد ان نكمل ليعرف كل بعثي أي انحطاط وصلت اليه؟ نعم تحملنا غباءك وفشلك في الحزب الذي يعرفه كل من التقاك او عمل معك، ولكن ان تتطاول، وانت القزم عقلا وروحا رغم جسدك الضخم، على مجاهد قائد كعزت الدوري الذي يحمل حياته على راحته داخل العراق كما تعترف، فهذا التطاول يجعلنا مضطرين لان نعرفك بنفسك ونفضحك ونقول لك قف عند حدك واذا لم تحترم نفسك وتخرس فلن يلام سواك على نشر المزيد من فضائحك المضحكة والمبكية.

تقول الجريدة : واعترف مزهر بأنه عزل كعضو قيادة قطرية من الحزب عام 1996 «حيث لم يتم انتخابي كعضو قيادة قطرية وكذلك الرفيق محمد يونس الأحمد وتمت إحالتي إلى منظمة المناضلين بينما عمل الأحمد في دائرة الاحتياط التابعة للرفيق صدام حسين». ذلك لم يكن عزلا بل فشلا في الانتخابات وقرارا اعقبها اتخذه الحزب وامين سر الحزب الشهيد صدام حسين، فهل كان الحزب والشهيد مخطئين؟ هل ما قلناه عن فشلك خطأ؟ ها انت تعترف بانك والاخر الذي سرق اموال الحزب لم تكونا قياديين عندما وقع الغزو وانما اخرجتما من القيادة لفشلكما وكان الشهيد موجودا ولو كنتما تملكان المؤهلات لما سمح بعدم عودتكما للقيادة، فهل يستطيع من فشل اثناء السلطة ان يقود اثناء الجهاد من فيلته الفخمة في ضاحية الاسد في اطراف دمشق وهو يشرب (.....) مع شريكه في (.....)؟

ولان جريدة الشرق الاوسط تتعاطف مع كل غبي في العراق، لانه صيد سهل للامريكان وللتجار الذين ترسلهم الجهة التي تمول الشرق الاوسط لعقد شراكة تجارية مع الاغبياء، فان الجريدة تصف مزهر بطل هتاف (بوش بوش ياجبان يا عميل الامريكان) بانه عضو قيادة البعث! تقول الجريدة : وأوضح عضو القيادة القطرية للبعث قائلا «لقد مرت أربع سنوات والحزب فاقد لشرعيته وقيادته وموقعه»! هذه هي عبقرية مزهر يصف البعث في الاربع سنوات الماضية بانه فاقد للشرعية دون ان ينتبه الى انه بذلك يكشف الجهة التي تحركه، ربما دون ان يمكنه غباءه من معرفة ان من يزوده بالمال والتوجيه هو واجهة للمخابرات الامريكية، لان من اعتبر البعث غير شرعي في الاربع سنوات الماضية هو قانون اجتثاث البعث والاحتلال، فهل رايتم كم هو ذكي؟

وأضاف «أنا لم التق بعزة الدوري، أين هو؟ أين مكانه؟ أنا اعرف انه ما يزال على قيد الحياة وهناك من يقول إنه في سورية أو اليمن لكنني اعرف انه ما يزال في العراق وأوضاعهم المالية جيدة حيث كانت الدولة والحزب لهم وعندهم حساباتهم في الخارج.. كلها لدى عزة الدوري».طبعا لم تلتقي بالدوري لانك هارب جبان وهو مجاهد شجاع بقي في العراق ليجاهد. اما انت يا محمد يونس الاحمد فمع من تورطت لتفضح نفسك؟ مع مزهر العبقري؟ الا ترى انه يكرر اتهامات عملاء امريكا وايران بان للحزب وقادته حسابات في الخارج مع ان هذه الاكذوبة قد توقف حتى العملاء الحاقدين عن ترديدها بعد الغزو والتاكد من عدم وجود هذه الحسابات في الخارج؟ من يقول (كانت الدولة والحزب لهم وعندهم حساباتهم في الخارج) غير اعداء البعث والامريكيين؟ كيف تورطت مع مزهر الغبي والاحمق والجبان؟ هل تعرف يا محمد يونس ان ما قاله مزهر يؤكد انه مرتد قبل الغزو؟ ولكن وجودك في صف واحد مع مزهر هو نتيجة عزلتكم عن الحزب الذي تميز جماهيره بحسها قبل معلوماتها بين المشبوهين والمخطئين، فاضطررت لركوب حمير كمزهر وغزوان الكذاب لعدم وجود خيول اصيلة معك.

هنيئا لك يا محمد يونس بكسب اشخاص مثل العبقري مزهر! وربما نجد لك عذرا في الاعتقاد بانه متعلم لانك سمعت من غزوان انه الف كتابا علميا هو (كيف تصبح زعيما في اسبوع؟) والذي نال عليه جائزة مشعان الجبوري للعلوم التجارية!

واخيرا نقول للابله مزهر الم تسأل نفسك لم جعلوك تتكلم مع الشرق الاوسط واعتذروا هم مع انك غبي وكنت تخاف الاعلام قبل الغزو؟ لقد ارادوا ان يكملوا مسيرة انجازات الغباء لديك بتوريطك بقول كلام خريط لكي يدفع غزوان الكبيسي بسالم الكبيسي، الذي كتب بيانكم التافه كتفاهة صمته الجبان اربعة اعوام، ليحل محلك يا مزهر، فانت محكوم عليك بان تبقى مطية لمن هو ذكي.
 

نقلا عن شبكة البصرة
 

وأخيرا تكلم المفكر والفيلسوف مزهر مطني عواد!