بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

جبار الكبيسي الذي تطاول على قائد الجهاد عزة الدوري؟

 

 

 

شبكة المنصور

محمد الكبيسي

 

 لقد سكتنا على الجاسوس البريطاني عبدالجبار الكبيسي (وارجو وان لا يتم الخلط بينه وبين المناضل عبدالجبار الكبيسي رئيس التحالف الوطني العراقي فشتان ما بين الثرى والثريا) لاننا لم نشأ ان نقدم لهذا التافه الاجير ما يستخدمه لكسب المزيد من المال، فهذا الانسان تهجم على المجاهد عزة الدوري امين عام البعث وقائد الجهاد ودافع عن لص مشبوه هو محمد يونس الاحمد، الذي سرق اموال الحزب وخان الامانة وتأمر على الشهيد الخالد صدام حسين، عبر فضائية عميلة معروفة ومعادية للبعث والمقاومة العراقية هي قناة المستقلة، والتي حرمت على البعثيين الحقيقيين الظهور فيها، وكانت ومازالت بوقا لتشويه صورة البعث العظيم، لكنها سمحت له، ولاخر سنفضحه فيما بعد اذا استمر في تحركاته المشبوهة بين سوريا ولندن للترويج للخونة المتعاملين مع الاحتلال الامريكي وحكومة المالكي والذين حاولوا شق الحزب، لان هذين الاثنين أعدا من قبل المخابرات البريطانية للترويج لخونة الحزب والعراق.وما نريد ان نقوله فقط للراي العام وللبعثيين بان جبار هذا هو

1 – بريطاني الجنسية ونتحداه ان ينكر ذلك، وكان قبل الغزو تحت مراقبة المخابرات العراقية في لندن. وكلنا يعلم ان من يحمل جنسية اخرى غير العراقية تسقط جنسيته العراقية ولهذا فهو غير عراقي بل بريطاني، اقسم يمين الولاء لبريطانيا وخدمة مصالحها وعدم خدمة وطنه الاصلي اذا تعارضت مع خدمة بريطانيا.

2 – ان هذا الشخص مزور كانت السلطات البريطانية تطارده واقيمت عليه دعوى قضائية بتهمة تزوير عقد المدرسة العراقية في لندن، وقد علمنا انه قبل شرطا من المخابرات البريطانية بايقاف متابعته قانونيا اذا قبل العمل داخل الحزب للتجسس عليه. ولكنه لم يجد اذنا صاغية من الحزب، فلجأ الى جاسوس اخر هو غزوان الكبيسي قريبه لربطه بالحزب قبل ان يفصل لانكشاف تجسسه على الحزب في المؤامرة الاخيرة التي وقعت فصولها في سوريا.

3 – ان القانون البريطاني يعاقب من يؤيد ما يسمونه الارهاب ويعد حزب البعث في بريطانيا ارهابيا، ومن يدافع عن الحزب بصدق يزج به في السجن، ولهذا لم يسمح لاي بعثي حقيقي مقيم في بريطانيا بالتحدث عن الحزب والدفاع عنه، لكننا فوجئنا بان الكبيسي هذا والشخص الاخر يدافعان عن البعث مع مهاجمة قيادة البعث، فاصبح واضحا انه مأمور من قبل مخابرات دولته وهي بريطانيا بالتهجم على قيادة البعث وامتداح محمد يونس الاحمد، لان الاخير عقد صفقة مع المخابرات الامريكية وعد بموجبها بالاشتراك في حكومة تحت ظل الاحتلال باسم البعث مقابل اعدام الشهيد صدام حسين قبل ذلك وقبل العمل الرسمي والعلني لشق الحزب، فرفعت المتابعة عنه رغم انه كانت هناك مكافئة مالية امريكية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يخبر عنه!

4 – لوحظ على جبار انه اخذ بعد خيانة الاحمد يتنقل بين عدة عواصم للدعوة لدعم الخونة والمتأمرين على الحزب، خصوصا التنقل بين لندن وعمان ودمشق هو، مع صاحبه الذي سنكشفه ايضا والذي له تاريخ اسود في التعامل مع الاحتلال وما يسمى المعارضة العراقية قبل الغزو وخان من أتمنه على ماله واسمه وغدر به وكان من اول من تشفى باغتياله على يد الاحتلال عبر فضائية العبرية. وهذا التنقل وحده يكفي للتساؤل حول مصدر الاموال التي يصرفها مع انه محدود الدخل ويشكو دائما من حاجته للمال!

اننا نكتفي بهذه الحقائق التي تكفي لفضح هوية جبار العميل البريطاني التافه ونحذره بانه اذا استمر في التطاول على اسياده وهو النكرة فسوف نكشف المزيد من المعلومات عنه.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 16 / تمــوز / 2007