| يتمثل هذا الواقع بعد
الاحتلال البغيض عندما تسلل إلى
حصن جامعة بغداد بعض العناصر
المشبوهة والعميلة ومنهم:- -
باسم إبراهيم العبدلي:- يعمل
مديرا لمكتب رئيس الجامعة وبسبب
ضعف رئيس الجامعة ( موسى الموسوي)
بدء هذا المتطفل بالسرح والمرح
بالجامعة وبسبب ارتباطه بالمجلس
الأعلى ومنظمة قذر بدء يعين عناصر
بمراكز حساسة في الجامعة ذوي توجه
طائفي مثل ( علي عبدالامير ساجت /
مدير المتابعة والتنسيق) ( محمد
عبد عطية / مدير الدراسات العليا)
( باسم شاهين بجاي / مدير الدار
الجامعية للطباعة والنشر) هؤلاء
لهم علاقة بمقتل الدكتور نهاد
محمد عبد الرحمن الراوي المساعد
الإداري لرئيس الجامعة فالمدعو (
باسم إبراهيم العبدلي ) لديه أيضا
ارتباط بالاستخبارات الإيرانية
ويجند أشخاص داخل الجامعة بتعينهم
وجلب مبالغ من المال لجلب
المعلومات له ومن هؤلاء الأشخاص:-
- بشرى عبد العزيز ( موزعة
بريد).
- كريم حمود ( مدير الإدارية
والإفراد).
- قيصر فندي ( حارس).
- ياس خضير ( سكرتير).
بمناسبة من المناسبات أقام
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية
بالتبرع بوجبة عشاء إلى طلاب
الأقسام الداخلية في جامعة بغداد
متمثلة بالدجاج وبعد تناول الوجبة
حصلت عملية تسمم جماعي للطلبة فاق
العدد أربعمائة طالب وكون الأقسام
الداخلية مرتبطة إداريا بالسيد
نهاد الراوي كونه المساعد الإداري
لرئيس الجامعة مما تطلب استدعاءه
إلى الجامعة وبعد حضوره آمر
بتشكيل لجنة تحقيقية في الموضوع
وبعد التحقيق في الموضوع اتضح إن
وجبة العشاء مقدمة من القذر (
عمار الحكيم ) وبعد مضي ثلاثة
أيام من هذا الحادث تم تنفيذ
عملية الاغتيال للدكتور نهاد
الراوي والتي صادفت يوم الأحد حيث
تم اغتياله مقابل ( محطة وقود
البياع ) من خلال سيارة نوع
( BMW ) حجم ( 735 ) وبسلاح كاتم
صوت ومن خلال بعض المصادر تبين إن
المسؤول عن هذه العملية هو ( باسم
إبراهيم العبدلي – علي عبدالامير
ساجت) كون الأخير لديه اتصالات مع
استخبارات الداخلية وكونه احد
أعضاء ( منظمة بدر) ولديه أشقاء
حماية مع (عبد العزيز) ويسكن هذا
الشخص منطقة بغداد الجديدة) وعند
مغادرته الجامعة دائما معه حماية
أربعة أشخاص وسائق.
وبسبب ضعف وزير التعليم العالي
( عبد العجيلي) وقاموا هؤلاء
بتعيين (400) حارس من عناصر ( جيش
المهدي ومنظمة بدر ) ويحاولون
تحويل جامعة بغداد مثل الجامعة
المستنصرية.
لا تكفي الكلمات على ورق بما يجري
في الجامعة . |
