بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تصفية القيادة الشرعية للعراق وأبطال جيشه الباسل دليل على الهزيمة الكبرى

 

 

شبكة المنصور

نور الدين علي

 

لا يخفى على أحد ولا حتى الأطفال عدم شرعية ما يسمى محكمة الجنايات الخاصة، فقد تناول هذا الموضوع العشرات بل المئات من الأقلام والاصوات الوطنية الحرة الشريفة.. وكل ما كتب أو قيل عن ما يسمى بالمحكمة، ينحصر في أنها مشكلة بأمر بريمر حاكم سلطة الاحتلال في العراق.

وما يعنيني هنا، ليس شرعية ما يسمى بالمحكمة من عدمها. بل أن الذي يعنيني هنا، لماذا يتم إغتيال القيادة الشرعية والوطنية للعراق؟؟؟ على أيدي كلاب الإحتلال وبأمر من أسيادهم.. بدءاً بالسيد الرئيس صدام حسين (عليه السلام) ومن ثم الرفاق برزان التكريتي وعواد البندر وطه ياسين رمضان (رحمهم الله).. وفي هذه الأيام تتواتر الأنباء عن نية الإحتلال تنفيذ جريمة أخرى تتمثل بإغتيال الفريق أول ركن على حسن المجيد والفريق أول ركن سلطان هاشم أحمد والفريق أول ركن حسين رشيد.. وهؤلاء الأبطال لا يقلون بطولة عن الشهداء برزان وبندر ورمضان.. بل مشهود لهم جميعاً بمواقف البطولة والشجاعة الفائقة كل من موقعه..

وبالعودة لبعض الوقائع، وأهمها رسالة رامسفيلد إلى أحدى فصائل المقاومة الوطنية الباسلة، وكذلك عن الأخبار التي سربت من المنطقة الخضراء عن اللقائين المنفصلين بين الشهيد صدام (عليه السلام) وكل من بوش الأرعن ورامسفيلد الأحمق. نتطيع إستنتاج الآتي " عودة الشهيد صدام حسين (عليه السلام) إلى سدة الحكم تعد هزيمة كبرى لأمريكا وكلابها، كما أن مجرد بقاء الشهيد على قيد الحياة تعد كارثة كبرى لأمريكا ومشاريعها الإستعمارية". فلو غادرت أمريكا مندحرةً أرض العراق إلى غير رجعة وسيادته (عليه السلام) على قيد الحياة لعاد إلى القصر الجمهوري فجر اليوم التالي بكاملة دولته ومؤسساتها، وتلك هي الهزيمة النكراء لأمريكا من وجه نظر ساستها الأغبياء.. لذلك سارعت لإغتياله (عليه السلام) معتقدة بأنها حققت نصراً كبيراً، ولأن رفاق صدام كلهم كصدام عاودت بجريمة أخرى فإغتالت الرفاق برزان وبندر ورمضان..

ولأن ساسة أمريكا أغبياء فلم يستطعوا أن يعرفوا بأن العراقيين يقاتلون من أجل شرفهم وعزتهم وليس من أجل سلطة زائلة، ولم يجدوا السر الذي يقف وراء الصمود الأسطوري للشعب العراقي المتمثل بالمقاومة الوطنية الباسلة، لكنهم يدركون أن الغالبية من رجلات المقاومة هم من ضباط ومراتب وجنود الجيش العراقي الباسل.. فما الذي تستطيع أن تفعله أمريكا الآن وهي تدرك بأنها عاجزة أمام المقاومة الوطنية الباسلة.. هل لها أن تفعل غير فعل الجبناء، نعم بأن تعمد إلى قتل الأسرى، الأسرى العراقيين من قادة الجيش العراقي البطل جيش القادسية وأم المعارك والحواسم الأولى..

وبأختصار أن إغتيال أبطال الجيش العراقي فوق أنها جريمة كبرى ضد الإنسانية فهي تدلل على أن أمريكا بكل جبروتها وطغيانها على أعتاب هزيمة كبرى نكراء. ولن ينقذها من هذه الهزيمة الكبرى إلا الإنسحاب الكاملة من العراق دون شرط أو قيد....       

 والنصر آت بأذن الله

والعراق باقٍ والإحتلال وكلابه إلى زوال..

وعاش العراق حراً موحداً والموت للعملاء وأسيادهم

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 08 / أيلول / 2007