سعد عبد الحميد

شبكة المنصور

 

                                     

كل ألأقنعة التي تبرقع بها المجرمون من منظّري ( تحرير العراق ) الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية الغازية التي إحتلت قلعة العروبة والإسلام أرض العراق المباركة،كانت مكشوفة ومعروفه وإنكشفت أوراقها جميعاً واحدةً بعد ألأُخرى وصارت عاريه تماما أمام شعب البطولةشعبنا العراقي العربي الأصيل وبكل طوائفه.

فتنظيم المجلس الأعلى للرده الإسلامية تنظيم إيراني شكل من قبل المخابرات الإيرانية عام 1984 خلال معركة القادسية الثانية وكذلك حزب الردة الإسلامية،

أضف اليها تنظيمات مثل الوفاق الوطني للعميل المزدوج أياد علاوي والمؤتمر الوطني برئاسة الجاسوس والحرامي الدولي و ( السمسارالمنحرف ) المعروف أحمد الجلبي،مضاف إلى تلك الجوقة المجرمة كل من العميل الفارسي الأمريكي الطلباني والعميل الإسرائيلي الأمريكي مسعود البرزاني.

وآخرين من العملاء المأجورين،نقول كل هؤلاء مفهومين ومعروفين،لدى شعبنا،لكن الإشكال حصل بعد الإحتلال مباشرة عندما ظهر فجأة على السطح السياسي رجل معمم صاحب جسم مشوه ووجه لايخلو من (الهبل) يدعى (مقتدى الصدر)فأخذ هذا الشخص يطلق الشعارات النارية ضد الأمريكان والإحتلال هو ومجموعته التي أطلقت على نفسها( التيار الصدري)وفي نفس الوقت كانت تكيل الشتائم والسب والكلمات البذيئه بحق قيادة العراق الشرعيةوبطريقة تدل على سقوط أخلاقي غير مسبوق لهؤلاء وبأساليب السيطره والعنتريات الفارغة وبإستخدام أقذر الطرق لتصفية العناصر الوطنية الشريفة من العراقيين وخاصة البعثيين ورجال الأجهزة الأمنية الأبطال وضباط الجيش الأشاوس الذين حاربوا النظام المجوسي الصفوي في إيران في أعوام 1980-1988 وهو الإغتيال بطريقة الغدر الجبان،بهكذا طريقة قدموا أنفسهم للشارع العراقي.

ومع تقادم الوقت بدأ هذا التيار المجرم القاتل ينكشف شيئاً فشيئأً فبعد المعرك الوهميه التي جرت بين هذه العصابات وعناصر قاتله أُخرى تعود للمجرم الدولي المحترف هادي العامري مسؤول منظمة غدر الصفوية في كربلاء والنجف بعد خلاف على إقتسام الخمس التي يأخذوها من المساكين المقلدين للمرجعية المجوسيه بطرق الإحتيال والشرع الكاذب وإستغلال الدين لجباية هذه (الخاوة) تدخلت قوات الإحتلال الى جانب المليشيات التابعة لمنظمة غدر وحسمت الموقف وطردت عناصر جيش الدجال( الثورية)من كربلاء والنجف.

 وبعد هذه الهزيمة إتجهت مليشيات مقتده إلى معركة أُخرى لتصفية من تسميهم (النواصب) المؤيدين (للتكفيرين والصداميين) وإرتكبوا بحقهم جرائم بشعه لم يرتكبها أعتي مجرم شرس في العالم وفي كل العصور السابقة والحالية وسوف لن يظهر مثيلاً لها مستقبلاً.

وبقى هذا التيار الفاسد يعيش حاله من التخبط في كل المجالات فنلاحظ قادته يصرحون في وسائل الإعلام تصريحات غاية في السذاجة والجهل فمرة يقولون بأنهم سيقاتلون الأمريكان في كل مكان وعندما نذهب الى الواقع نشاهد مقاتلي التيار يهربون أمام الأمريكان كالجرذان بعد دخول أول دبابة المحلة الذي يتواجدون فيها هربا وخوفاً منهم إلى حد أن عدد منهم يتركون سلاحهم ويفرون.

أما واقعهم في مجال السياسة فأصبحوا نكته يتداولها العراقيون ويضحكون عليها من شدة سخافتهم.

فهم المشاركون في العملية السياسية من بدايتها وهم أول من أعلن التأييد لها ويعلمون جيداً إنها من عمل وإخراج المحتلين والوزارة الأُضحوكة المشاركون فيها بعدد من الوزراء الأميّون الجهلة والذين لايحملون شهادة علميه حقيقية بل كلها من صنع سوق مريدي الشهير والمشرف المباشر عليه اليوم هم كوادر (التيار الصدري) أما نوابهم في مجلس المهزلة (مجلس النواب) فتراهم اليوم موجودون فيه وثاني يوم يقررون الإنسحاب إحتجاجاً على ألإحتلال!!! ثم يعودون باليوم الثالث بعد تدخل المرجعية الرشيدة؟؟ وهكذا........

فالنتيجه التي يعرفها كل عراقي بأن هذا التيار غاطس في مستنقع الخزي والعار في هذه (الحكومة) حتى الرأس.

وقد كشفوا اليوم عن وجههم القبيح الأسود بعد أن قرر زعيم العصابة الهارب (فزاعة الأطفال) توجيه عناصره للإحتفال ((بيوم 9/4 يوم سقوط النظام السابق)) ليؤكد هذا التوجيه منتهى السقوط الذي وصل إليه هذا الدجال وكوادره ومدى عمالتهم وسفالتهم وإنحطاطهم.

إن التاريخ سيكتب بماءٍ أسود حالك لموقف هذه الحفنه والشرذمة المجرمة من تأييدها لإحتلال الوطن.

وسيكتب بماء الذهب عن أولئك العراقيون الأبطال من رجال المقاومة المسلحة الذين يقاتلون المحتلين وعملائهم ومرتزقته لطردهم.

وسينتصر العراق بإذن الله تعالى حتماً وهو فعلاً لَمُنتَصِر........    

 

 

       

                                      شبكة المنصور

                                    10 / 04 / 2007

    عصابات جيش الدجال (مقتده) وإحتفالهم بيوم إحتلال بغداد؟!