بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نقوش في ذاكرة ... المنافق الخرف

عبد الجبار محسن

الحلقه - الثالثة والاخيرة -

 
شبكة المنصور
سعد عبد الحميد
 

عندما قررت أكتب عن عبد الجبار محسن بعد أن ظهر في عدة فضائيات تلفزيونية وتحدث عن أمور ومواضيع كان هو صانعها وعاش مفرداتها وأحداثها ثم تنصل وتبرأ منها وتبرأ من علاقته بقيادة النظام الوطني الشرعي وإعتبر تلك الفترة شئ في حياته تمنى أن لم تحدث أويعيشها وندم على ذلك!
وفي أحاديثه كذب ونافق وإدعى مادعى لنفسه من مواقف لم تكن موجوده أصلاً فهو معروف للقريب والبعيد.
نحن كنّا قريبين من هذا الشخص النكره الساقط أمّا المتلقين والمستمعين الذين شاهدوه قد لا يعرفون عنه شئ وبالتالي سيصدقون مايتحدث به، لذا قررت أن أوضح خلفية هذا الوضيع الرعديد ناكر الجميل عديم الخلق والأخلاق وبوعيه إن لم يكن ثملاًبكأس من ( العرق الردئ ) الذي كان يتناوله هبه من الذين كانوا يعطفون عليه قبل أن تتحسن ظروفه الماديه والنفسيه والمعنويه بعد أن إحتضنه الرئيس القائد الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) عندما تصور بأن عبد الجبار محسن إبن أصول وإبن ريف ويمكن إصلاحه، لكن المعدن الردئ يبق صدأً حتى لو نظفته بكل مساحيق التنظيف، نقول بوعيه رمى بنفسه في سلة المهملات.
وبهذه الحلقة أكتفي بالكتابه عن هذا السمسار السافل ولايفوتني أن أنوه إلى ما كتبوه الزملاء الشرفاء الأحرار والأوفياء عنه مثل أبو صدام العز ومصطفى العنزي وغيرهما عندما كتبوا عنه بمصداقيه لأنهما كانا أقرب الناس إليه نسباً وعملاً ويعرفون كل شئ عنه فبارك الله فييهما وبكل أصحاب المبادئ حافظي العهد والوعد والخزي والعار لكل مرتد حاقد وناكرجميل أمثال عبد الجبار محسن.
وادناه نص ماكتبه في مجلة الف باء في عددها 1792 الصادر في كانون الثاني 2003 تحت عنوان نقوش في الذاكرة

نص المقاله
نقوش في الذاكرة
عبد الجبار محسن
 

نشهد أنك
نشهد أنك ماخضت غمارها إلاّ من أجلنا ..
ونشهد أن الطغاة ماجعلوك عدواً أولاً إلاّ لأنك منا ومعنا ..
ونشهد إنهم ما حشّدوا الجيوش وأعدوا العدة للعدوان إلاّ لأنك أعليت عراقنا ..
فصدام حسين هو الذي إنتزع الحريه لبلادنا ..
وصدام حسين هو المؤسس لهذه الشوامخ على إمتداد أرضنا..
وصدام حسين هو أبو الفقراء والمنقذ من الفاقة والعوز والذي جعل لكل مواطن حقا معلوماً في نعم بلاده ودوراً مشهوداً في بنائها ..
وصدام حسين باني القوه وواضع أسس إستخدامها دفاعاً عن الأرض والسياده والشرف ..
وصدام حسين أمل الأشقاء في فلسطين ومحط أنظارهم وحافز نضالهم ..
وصدام حسين راعي العقول المبدعة وملهما المعرفة التي تعين الناس على مواجهه مشكلات العصر ومواجهة الحياة وإغنائها ..
وصدام حسين هو من يفخر بأمته وشعبه لا بالحلفاء من الأجانب والطامعين ..
وصدام حسين هو من يهمه رضا الله أولاً ثم رضا الشعب والناس الشرفاء الطيبين ولايحفل برضا أمريكا ولا يأبه لسخطها ..
وإذا كان البعض يرتعش ذعراً كلما تأزمت وهو ليس معنياً بها فإن صدام حسين وهو المعني يقف طودا شامخاً تتحطم عند أقدامه أمواجها وحشودها ومؤامراتها وإرهابيها ..
وإذا كان البعض معنيا بكم يدره كرسي الحكم من مغانم شخصيه ومن تحكم في رقاب الخلق فإن الحكم عند صدام حسين مسؤولية قد وضعها الله على عاتق عبده ليطبق شريعة السماء ولينفع الناس ويؤاخي بينهم وليحمي ذمارهم من كيد أعدائهم، والمسؤول في شرعة صدام حسين أهل لها مادام قد وضع الله في عينه ومارعى الذمه وصان الأمانه، وحقق للشعب حريته وكرامته، وأنصف بين أفراده، ولا منفعه للمسؤول غيرشرف الجهاد، وشرف العمل، وشرف أن يتحمل عبء القيادة والريادة ..
لهذا كله ولكثير غيره فقد إختارته الإمبريالية والصهيونية عدوهما الأول ..
فبوجوده تبقى شعلة الحرية متقده ..
وبوجوده تبقى كرامة الشعب مصانة ..
وبوجوده يبقى الأمل في تحرير القدس مشرقاً في النفوس ..
وبوجوده تبقى طريق التقدم سالكه ..
وبوجوده تبقى ثروة البلاد لأهلها ..
وبوجوده تبقى ركائز الإستعمار والصهيونية مهدده بل آيلة إلى السقوط ..
وبوجوده حتماً، لن يكون النصر إفتراضاً، ولا إحتمالاً، ولا مجرد أمنية بل حقيقة ماثلة نعيشها كل لحظة ..

 
 
شبكة المنصور
الخميس / 12 / تمـــوز / 2007