سعد عبد الحميد

شبكة المنصور

 

                                     

 

 

بثت قناة الجزيرة يوم 11/5/2007 وعلى برنامج ( مباشر مع ).

لقاء مع الأستاذ صلاح عمر العلي وهو شخصية وطنية قومية عراقية معروفة بمواقفها الواضحة تجاه المقاومة العراقية الباسلة والمناهض للإحتلال الغاشم وأدواته وعملائه في العراق. 

كانت هناك عدة أسئله طرحت عليه من قبل المشاهدين أو مقدم البرنامج الذي كان يبث مباشراً.

من الأسئلة التي طرحت عليه كان سؤلاً من قبل مواطن من الأردن الشقيقه عن دور الرئيس الراحل ( الشهيد صدام حسين ) في المقاومة وهل زودها بالمال ليسهل إنطلاقها..

فكان رد الأستاذ صلاح على هذا السؤال رداً دبلوماسياً وعاماً لم يرد أن يتطرق الى الموضوع وإنما عومه بحجة عدم معرفته بالضبط بهذا الشأن وليس له حق الجواب عنه لكن جرت مداخلة عن هذا الجانب من قبل د. سطام الكعود الذي أشار بأن الذي قام بالمقاومه هم الإسلاميون والسلفيون في الأنبار أولاً وامتدت الى بقية المحافظات لاحقاً ولايوجد دور  لأي شخص في الدولة الوطنيةكما سماها من عناصر القوات المسلحة أو الأمن أو المخابرات وغيره بذلك. 

 أما المقاومة (رجال النظام الوطني بدأت بعد مرور سنه ونصف من الإحتلال) ولو أردنا أن نحسب الزمن سيكون دخول النظام الوطني بمقاومة المحتل في نهاية عام 2004 كما إدعى سطام. 

هنا أقول إن المقاومة هي حق شرعي ووطني لكل مواطن عراقي حر وشريف يحب شعبه ووطنه وهي شرف مابعده شرف لكل من ساهم ويساهم بها الآن لأن هذه المقاومة هي التي جعلت المجرم بوش يتجرع الكأس المر بصولاتها الرائعة وإنتصاراتها العظيمة التي تحققت منذ لحظة الإنطلاق وإلى هذا اليوم وإن شاء الله ستستمر  حتى تطرد آخر جندي محتل وعميل خائن من أرض البطولة والإباء العراق العزيز. 

وهنا لابد أن أذّكر الدكتور سطام عن بعض الأمور التي تناساها متعمدا أو بسبب ظروف أخرى جعلته يتكلم بهذا الموضوع خاصه أنه معروف بمواقفه الوطنية التي نعرفها عنه وعدم قبوله للمساومة على المبادئ التي يؤمن بها.

من ذلك عليه أن يتذكر أو نذكره بالآتي: 

1. عليه أن يراجع خطاب الرئيس المجاهد الشهيد البطل ( صدام حسين رحمه الله ) عندما كان في الميدان والذي بث من قناة العربية بتاريخ 4/6/2003  حيث قال فيه ( بأن خلايا المقاومة تم تشكيلها في جميع أنحاء العراق وبدأت عملها ضد قوات الإحتلال). 

2. كانت القنوات الفضائية تبث مشاهد مسجلة في عام 2003 لرجال المقاومة الوطنية الباسلة وهي تظهر ابطال المقاومة يتحدثون بشجاعة عن تصميمهم على مقاتلة المحتلين حتى التحرير وتظهر صور الرئيس الشهيد خلفهم معلقة على الجدران لتؤكد بان هؤلاء الابطال يادكتور سطام هم من ( رجال النظام الوطني ) . 

3. ظهر عدد من رجال المقاومة في عام 2003 وهم يتحدثون عن انفسهم في المقابلات التلفزيونية ويقولون وبصوت عال بانهم من مقاتلي فدائي صدام وقسم ظهر ليعلن بانه من رجال المخابرات او من مقاتلي الحرس الجمهوري كل ذلك موثق وموجود في ارشيف القنوات الفضائية . اذن لماذا هذا النسيان يادكتور سطام . 

4. يظهر ان د. سطام  لم يشاهد المقابلة التلفزيونية في قناة الجزيرة للبطل الفريق اول الركن سيف الدين الراوي من قادة الحرس الجمهوري وهو يتحدث عن المقاومة  .. لوكان د.سطام شاهدها لما تحدث بماتحدث به. 

اننا مازلنا نعيش في زمن المقاومة وذاكرتنا قوية ونعرف ما يدور بوطننا منذ يوم 9 / 4 / 2003 الاسود ولحد اليوم . ونعرف جيدا رجالاتها ودور القائد الشهيد ورفاقه ورجاله بها وهذا شرف كبير له وللبعثيين سجله التاريخ بماء الذهب بان لهم كان شرف الطلقة الاولى التي اعلنت بدء الحرب الشعبية كما اطلق عليها القائد قبل اسره فتذكر تلك الاحداث يادكتور سطام ولاتقفز على الحقائق فاجعل ذاكرتك تعيد نشاطها مع تقديرنا العالي لكل فصائل الجهاد البطلة على ارض الرافدين ومن جميع الاتجاهات القومية والوطنية والاسلامية .

    

 

                                      شبكة المنصور

                                    13 / 05 / 2007

سطام الكعود..... هل فقد الذاكرة؟!