بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عبد الرزاق عبد الواحد شاعر العرب الكبير
ووقفة الرجال الاوفياء

 
شبكة المنصور
سعد عبد الحميد
 

في لقاء بثته قناة الشرقية يوم الجمعة 13/07/2007 مع الشاعر الكبير الاستاذ عبد الرزاق عبد الواحد تحت اسم ( المًختلف والمختلف عليه ) اثبت لكل المتلقين بانه هناك رجالا من الزمن الجميل زمن النظام الوطني مازالوا على مواقفهم الوطنية ومبادئهم دون مساومة او مجاملة او تملق لغرض هدف معين قد يفكرون للوصول اليه كما يفعل بعض المثقفين العراقيين الذين تنصلوا من مواقفهم وارتضوا لانفسهم ان يقعوا فريسة الاعلام المضلل او للافادة من الظروف الحالية القاسية المريرة التي يعيشها بلدنا نتيجة الاحتلال المجرم الذي فرض حكومات عميلة ساقطة .

نقول لهذا الشاعر الكبير والعراقي الشريف والاصيل ان كلماتك التي كتبتها لشعبك العراقي وهو يعيش حالات الفرح في اوج انتصاراته وانجزاته او حالات الحزن بعد ان فرض عليه ان يقاتل دفاع عن المبادئ والسيادة وثم اجباره على الصمود بوجه اعتى حصار ظالم قاتل فرضته قوى الشر والعدوان بقيادة امريكا وحلفائها العرب وغير العرب ان شعرك الذي يصدح من حنجرتك الذهبية يا ابا خالد كان طلقة بوجه اعداء بلدك من الخونة والعملاء وما تكريم القيادة الوطنية وعلى راسها الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين ( رحمه الله ) الا دليل على صدق نواياك ومواقفك الاصيلة .. فانت تعيش في الغربة خارج وطنك ولولا معدنك الاصيل والنبيل لكنت ( لاسامح الله ) انجرفت مع موجة المرتدين والخائنين وناكري الجميل وما اكثرهم في هذا الزمن الردئ لكن ابيت الا ان تكون عبد الرزاق عبد الواحد شاعر الكلمة وشاعر الوطن وشاعر العرب وشاعر الانسانية.

لقد شاهدنا الجزء الاول من اللقاء فكنت الفارس الوفي الصادق البار والعراقي الشهم الشجاع .. لقد اثلجت قلوب المجاهدين والمناضلين في ارض عراقك العزيز الذي استباحه الاشرار والساقطين من القتلة والسراق لكن بعون الله العزيز القدير نقول ...

ان مقاتلي ومجاهدي المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية سيكونوا تحت حسن الظن وسيوفوا ماعاهدوا الله والقائد الشهيد بان ارض العراق ستبقى محروقة تحت اقدام الغزاة حتى انهزامهم وهو قريب باذن الله تعالى .

فالف تحية لك يا شاعرنا الكبير والمجد لمواقفك الشجاعة لرجل المبادئ الشجاع والقائد الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) الذي مات ميتة شرف ترفع راس كل شريف في كل مكان .

وعتبنا على قناة الشرقية لتكليف ( ميسم سعدي ) بإدارة هذا اللقاء الكبير حيث لم تكن موفقه فيه واذكرها في هذه المناسبة بان القلادة التي وضعتها حول رقبتها تحمل خارطة العراق الذي كان رمزا لوحدته القائد الشهيد فلماذا تذكرين اسمه مجردا من كل لقب اليس عيبا عليك ذلك وانت العراقية ! ! .

 
 
شـبكـة الـمنصـور
السبـت / 14 / تمـــوز / 2007