سعد عبد الحميد

شبكة المنصور

 

 

تناقلت وكالات الانباء هذا اليوم   23  / 02 / 2007   خبر اعتقال قوات الاحتلال الامريكي  -  المجرم عمار بن شيخ المجرمين عزيز  حكيم وفي اعتقادي ان هذا الخبر الذي اذيع لا يستحق ان يكون خبرا فريدا او خبرا له قيمة اعلامية لعدة اسباب ساوضحها لاحقا , لكن المؤكد انه سيكون  حيزا لعدد من القنوات الفضائية لتملا من حقائبها الاخبارية لكون هذا الشخص هو نجل لاحد رموز القذارة في العراق وهنا لابد من توضيح الاتي :

1.ان عمار صحيح انه نجل عدو الحكيم لكن المهم فيه ان والدته امراة مجوسية الاصل واصلها من ايران الفرس .

2.ان هذا المدعو عمار ولد في ايران عندما كان ابوه هاربا اليها وبذلك فان جنسيته وولادته وامه ايرانية فلا يهمنا في شئ .

.3جاء الى العراق مع والده ومجاميع القتلة من قوات غدر الفارسية على ظهور الدبابات الامريكية خلال غزوها للعراق عام 2003 الاسود.

4.استوطن في مدينة النجف الاشرف التي يراها لاول مرة في حياته .

ومن ذلك وبسبب سيطرة غدر وزمرهم القاتلة قام هذا الشخص بتشكيل ( فرق الموت ) في الاشهر الاولى للاحتلال وقيامه بتصفية كل العناصر الوطنية والشريفة في المدينة .

وكان نصيب المناضلين البعثيين الاكبر في حملات التصفيات التي جرت هناك بناء على فتوى المجرم المقبور والارهابي محمد باقر الحكيم .

وكان شهود عيان تحدثوا عن ممارسات هذا الانسان الناعم الملمس من الخارج والمسموم والحاقد من الداخل كيف كان يتحدث مع البعثيين الذين يجلبون اليه من قبل عصاباته بصفته حاكم  شرعي في احد بيوت النجف لكي يحاكمهم ثم يصدر عليهم حكم  الاعدام فورا والسؤال المطروح عليهم وهو (  لمــاذا قاتلتم المسلمين  الإيرانيين ) وبعدها يصدر الحكم والتنفيذ هذا هو السادي القذر عمار .

اما ما فعله بعملية استحواذه على ممتلكات الدولة الشرعية من مقرات حزبية ورسمية ومكاتب واراضي وعقارات فاسئلوا اهل النجف فكل مواطن في النجف والكوفة يعلم علم اليقيين كيف قام المجرم عمار بتسجيل تلك العقارات في دائرة التسجيل العقاري  في مدينة النجف باسمه وباسم عدد من المقربيين اليه من قوات غدر  حيث ضغط على تلك الدائرة باعلان مزايدات وهمية ليقوم هو وزملائه بشراء ها بابخس الاثمان وهي تساوي  مليارات ومليارات .. وان عـــدد من الاراضي التي استحوذ عليها منحها ( كتكريم  ) الى عناصر فارسية استوطنت في المدينة .

اضافة الى كل ذلك فان المدعو عمار اصبح اليوم له الكلمة في  كل شئ يحدث في النجف فانه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وهذا يحدث امام مراى ومسمع المرجعية الفارسية غير ( الرشيدة ) المتواجدة هناك  وهذا السكوت مرده الاول هو معرفتهم بشخصيته وباصله الفارسي ولكونهم من الجنسية الايرانية ايضا فهو يعمل ما يريدون ويرغبون منه فعلا .

اما مسالة الاعتقال الاخيرة لهذا الشاذ فهي مسالة  ثانية فاذا كانت سلطات الاحتلال جادة في ذلك لتعلن على الملا كل الجرائم التي اقترفها هذا الانسان اما اذا كانت لاغراض سياسية واستخدامها ورقة ضغط على ايران وذلك ما نتوقعه الان على اقل تقدير حيث ستتم المساومات والتنازلات من جانب ابيه عدو الحكيم ابن الزنيم المجوسي الصفوي وعندها سنعرف اذا كانت قوات الاحتلال فعلا عرفت مواطن القتل والارهاب وهي عازمة لتصفية عناصرها او انها مسرحية جديدة تعرض في الساحة العراقية ساحة الفوضى والخراب وهذا ما سنعرفه في الايام المقبلة .

 

 

 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    23 / 02 / 2007

اعتقال ام مسرحية ّ !؟