بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

سليم الإمامي .... قبوله الرشوه دليل على عنترياته الفارغة

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

 

سليم الإمامي حد معلوماتي عنه عندما كان في فترة السبعينيات عضوا في صفوف حزب البعث العربي الإشتراكي وملحقا عسكريا في سفارتنافي الهند كونه ضابطا في القوات المسلحة وقد طرد منها لأسباب هو يعرفها ولانريد الخوض بها لأنها مسألة تهمه شخصيا.

ثم غادر بعد سنوات طويلة القطر الى الخارج ولم نسمع عنه شيئا إلاّ بعد الإحتلال حيث طرح نفسه في الفضائيات الإعلامية كونه محللا سياسيا على أساس إنه من معارضي ( النظام السابق!!!) وكانت آراءه التي يطرحها في تحليلاته تأخذك شمالا ثم تعود بك يمينا من دون أن تفهم ماذا يريد أن يصل بفكرته التي يتناقش بصددها وكانت أكثر المرات التي ظهر فيها (كمتحلل سياسي) هي في برنامج الملتقى الديمقراطي من قناة الديمقراطية والذي يقدمه د.نبيل الجنابي وهذا الشخص كان يتصور بأنه رئيس العراق المقبل بضوء ما كان يصله من رسائل والتي تصوره بأنه سيكون كذلك فصدق بها لغروره البالغ نعود وكان سليم الإمامي من أكثر الذين إستضافهم الجنابي في برنامجه ويقدمه على أساس كونه محللا سياسيا فيتحدث عن الإحتلال وسلطة الإحتلال كأنه عارف بكل شئ وعلاّمه بهذه المواضيع بما يشبه التائه الذي فقد دربه ومع ذلك كان يذم سلطة الإحتلال والمالكي خصوصا فمرة يصفه بالإنسان العاجز ومرة يصفه بالطائفي ومره يصفه بالعميل لإيران ويضيف إلى ذلك الوصف بأن الوضع العام في العراق كارثي ومأساوي وعموما الوضع في العراق منهارا وفيه حربا طائفيه ويشكو من إنعدام الخدمات وإنفلات الأمن وفقدان الأمان ونجد هذه من الأشياء الوحيدة التي قالها صحيحه وفي مرة إستضافه الجنابي ليقدمه لنا بلقب ( سعادة السفير ) وهنا كانت المفاجئه للمشاهدين لكن الإمامي إستدرك وقال للجنابي ما نصه ( عله كيفك آني ما قبلت بهذا المنصب بعد لتلح ويايه ) وضحك ضحكة المنتصر وأرجع ظهره إلى الوراء من شدة فرحه ....

وظل على مواقفه بطرح المبادرات والحلول عن كيفية حل المشكلة في العراق كأنها ليست مشكلة إحتلال ومنها المفروض .. والحقيقة .. وأعتقد .. وأتصور .. من تلك الخزعبلات غير المفهومة ومرت أسابيع لم أشاهد المستقله ولم أدري ماحل بذلك المحلل السياسي.

لكن تفاجئت يوم 24/08/2007 عندما شاهدته مستضافا في قناة الجزيرة في برنامج ماوراء الخبر ليتحاور في موضوع موقف تركيا من تقسيم العراق مشاركة مع مختصين إعلاميين بهذا الموضوع والمفاجئه هي تقديم سليم الإمامي وتحت إسمه منصبه الحالي/ دبلماسي عراقي وكانت لهجة هذا المنافق وطرحه عن المالكي تختلف كليا عما كان يفعله ويقوله فيه خاصة في قناة الديمقراطية من ذم وانتقاد لاذع للحكومة اما في قناة الجزيرة فقال وصفا عجيبا غريبا عن المجرم المالكي حيث وصفه بالتالي :

ان المالكي معروف عنه رجل عراقي اصيل !! وطني !! وشجاع !!! وصاحب يد نظيفة !!!! ومخلص !! هكذا ( بكل بساطة ) وان لدي ثقة بانه يستطيع ان يتعامل مع المشاكل بسهولة هكذا يقوم هذا المعارض السابق ( والمتحلل السياسي الحالي ) بالدوران 180 درجة عن مواقف كان يتبجح بها قبل اشهر بسبب بسيط هي الرشوة التي قبلها من المجرم القاتل المالكي لكي يجعله يخرس ويسكت عن نقد الحكومة .

اهكذا هي الوطنية يا امامي ؟؟ اهكذا هي خدمة الشعب ؟؟

الا تبا لك وتف عليك ياسليم الامامي وتف على المنصب الذي وافقت عليه لانه لايشرف الا من امثالك ومن هم على شاكلتك .

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 25 / أب / 2007