ايها العراقيون كبروا باسم الله فقد ولد سيد شهداء العصر
 

شبكة المنصور
صلاح المختار


حينما اعتقد المجرم الدموي جورج بوش ان اغتيال القائد الشهيد صدام حسين على يد المجرم الصفوي الحاقد علي خامنئي، سوف ينهي اسطورته البطولية النادرة في كل العصور، كان يرتكب خطئا اخرا قاتلا في العراق ويفتح باب ولادة صحابي جليل رأه العالم كله يستشهد وهو يمارس ارقى واندر اشكال البطولة بتحديه لامريكا وهي تستعمر العراق، ولشريك امريكا ايران الصفوية، مع ان جسده بين ايادي جلاديها! لقد ولد سيد شهداء العصر والاكثر تحريكا للجماهير في اول ايام عيد الاضحى المبارك لعام 2006 حينما اغتيل القائد صدام حسين. نعم لقد ولد لنا قديس جديد بعد ان نسينا زمن القديسين بتحول صدام حسين من قائد عظيم الى رمز خالد لكل معاني الاستشهاد البطولي في زمن عزت فيه البطولة على مستوى الزعامات. أسألوا انفسكم ايها العراقيون من تتذكرون من القادة الذين استشهدوا وهم يقاتلون العدو ببسالة؟ لا اعتقد ان الذاكرة تسعفكم لان اخر اجيال الشهداء من القادة كان عند الفتوحات الاسلامية واختتم ذلك العهد البطولي باستشهاد عمر المختار.

الان يولد البطل التاريخي الخالد صدام حسين ليقف في منصة الخالدين، ويخرج من مقعد الحاكمين، فالحاكم منصب زائل اما سيد الشهداء فانه يبقى في منصة الشهادة الابدية يذكر الاجيال واحدا بعد اخر بان البطولة والتضحية بالنفس سمة لمن سما على الوجود المادي وتحدى قوانينه الراسخة واهمها قانون حب البقاء.

سيدي سيد الشهداء وقديس العصر الاعظم : رغم انني اكتب بانسيابية مشهودة فانا الان لا اعرف كيف اكتب منذ رايتك تتجه نحو سدرة المنتهى لتجلس عند اقدام ملكوت السماء مع الانبياء والقديسين والملائكة، فارتعدت يدي وشلت، وتزاحمت افكاري وتناقضت، وانزاح دمي من اسفل جسمي ونهب ممتلكات عقلي فصرت اسير ضغط دم يفور، ومع ذلك كتبت لك وغنيت لك وهتفت لك وبكيت لفراقك، وتلونت عيناي وازدهرت تطلعاتي للاستشهاد لالحق بك! صرت كاتبا مبتدأ في حضرة ولادتك سيدا للشهداء وقديسا لا يضارع نقاوته اي قديس اخر نعرف، فانا لا استطيع ان اكتب لك وتتزاحم الافكار في راسي ولكثرتها يقتل احدها الاخر قتبقى ذاكرتي مستشفى كبيرا يحتضن الافكار المكلومة والمظلومة التي عجزت عن الخروج!

أيها العراقيون استعدوا فبعد ولادة سيد الشهداء ستبدا مسيرة الخلاص العراقي، وسترون خامنئي يهرب من العراق ملعونا وهو يجلس في احضان ابن عمه بوش الصليبي، وغدا سترون صدام حسين لصقكم في كل خطوة خير يوجهكم بوجهه الباسم وبيده الحانية ويزرع الامل الدائم في نفوسكم. نعم كلنا نحن لعهد الامن والرخاء والكرامة والاستقلال والوحدة الوطنية الذي بناه لنا الرئيس، ولذلك فكلنا مشاريع استشهاد من اجل العراق الحر العربي الواحد.

ايها العراقيون حينما تظلم ازقة الجهاد سنجد ان المصباح المنير صدام حسين معنا يضيء لنا الطريق.

اعذروني فيدي مشلولة وعقلي مغلول، غدا وبعد غد وبعد بعد غد ساكتب لصدام، ولن اتعب من الكتابة الم يعد لدينا سيد شهداء العصر؟



السبت 10 ذو الحجة 1427 / 30 كانون الاول 2006

             نقلا عن شبكة البصرة