منذ ان بدأت المحكمة المهزلة تعقد جلساتها القرقوشية لمحاكمة الشهيد البطل شهيد الحج الاكبر صدام حسين (رحمه الله ) ورفاقه الابطال و الجهود الاعلامية بكل اصنافها تؤدي دوراً وطنياً متميزاً في مقارعة جلاوزة المحكمة وترصد تصرفات هؤلاء العملاء وتفضح امام الرأي العام العراقي والعربي والدولي الثغرات في كل جلسة من جلساتها الممسوخة التي يقوم بها مايسمى رئيس واعضاء المحكمة وادعائها العميل وكذلك الحضور من شهود الزور ...

وكان الشهيد البطل الرئيس صدام حسين بتصدية الشجاع والمعروف يديم زخم الهجوم اليومي وفي كل جلسة من جلسات المحكمة ويفعل نشاط القوى المنصفة الوطنية العادلة والخيرة ويشدها للمشاركة في تلك الهجمات البطولية على العملاء والخونة من الصهاينة والصفويين التي اتخذت من تلك المسرحية الهزيلة الوسيلة لبلوغ هدفها الاجرامي ...

وكانت القوى الوطنية العروبية تتصدى بشجاعة ايضاً اسناداً لمواقف السيد الرئيس في قاعة المحكمة وذلك من خلال مساهماتها المختلفة في النشاطات الاعلامية فالاصوات تنفجر مدوية في وجوههم والاقلام الحرة الشريفة تنبرى كالسيوف على اعناقهم ، واليوم بعد ان رحل القائد الشهيد البطل الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) الى عليين وانقطع عن حضور في تلك القاعة فبلا شك ان حالاً جديداً نشاء او سينشأ في سياق هذه المواجهة المؤلمة التي قال فيها رحمه الله .

         لا تأسفن على غدر الزمان لطالمــــــا               رقـصـت على جثث الأسـود كلابُ
         لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادهــــا                تبقــى الأسود أسوداً والكلابُ كلابُ

ومن خلال متابعة وقائع الجلسات في هذه الايام نرى التجاوزات القانونية والاخلاقية على المناضلين المتهمين بقضية الانفال
فلابد من ان يهب كل الرفاق والوطنيين الاخيار واصحاب الاقلام الحرة الشريفة واصحاب الغيرة والمرؤة من الدفاع عن رفاقنا الصابرين المحتسبين الى الله عزوجل وهم يقفون امام مجموعة من القردة والخنازير.
ولنستمر في فضح اساليبهم ودجلهم وضربهم في عقر محكمتهم المحكمة المهزلة وان نشد من عضد رفاقنا وان نشعرهم اننا معهم في كل حين ..

 

   سرمد العراقي   

شبكة المنصور

 

رفاقنا الصابرين والمحكمة المهزلة