سرمد العراقي
شبكة المنصور

 

 


عندما عين الاحتلال ابراهيم الجعفري رئيساً للوزراء وصولاغ وزيراً للداخلية انشىء جهاز امني سمي جهاز امن مجلس الوزراء وقد شكلت من ضمنه مجموعة تضم عدداً من فرق الموت التى اشرف عليها صولاغ مباشرة لان تواجد هذه الفرق هو داخل المنطقة الخضراء واهدافها منتخبة تنفذ بضوء اوامر رئيس الحكومة او وزير الداخلية ويساعد صولاغ انذاك شخص يدعــــى ( ابو زينب الساعدي ) وبعد انتهاء حكومة الجعفري وصولاغ انيطت المسؤولية الى المالكي ووزير الامن الوطني ( شيروان الوائلي ) وكلف ضابط يدعـــى ( اللواء رياض شليبه ) من وزارة الامن الوطني لتولى مهام مايسمى امن مجلس الوزراء وفرق الموت المرتبطة بذلك التشكيل ولازالت تمارس افعالها الاجرامية حتى الان ومن داخل المنطقة الخضراء ( اعتقال / تعذيب / قتل / ابتزاز ) ...

وبعد ان اطلع المالكي من يريد من كتلة الائتلاف ( قيادات جيش مقتدى ) على تفاصيل خطة امن بغداد تقرر ان تغادر هذه المجموعات الى منطقة الكوفة التي يبدوا انها لاتتعرض للمداهمات كونها خارج حدود الرقعة الجغرافية المستهدفة بالخطة الامنية وكذلك من المناطق الموالية للاحتلال وخالية من ( الارهابيين ) وفعلاً تم ذلك الاجراء ....وبعد مداولات ومناقشات بحضور المالكي وشيروان وقائد خطة امن بغداد (اللواء عبود قنبر ) وهذا وهو ضابط بحري ايام الحرب العراقية الايرانية وبالذات معركة احتلال ( الفاو- رأس البيشه ) الذي تواطىء في تلك المعركة وتمكنت القوات الايرانية من احتلال الفاو انذاك وهو ابن عم المالكي ... واليوم يقود ويشرف على خطة امن بغداد ...

وفي نفس الوقت طلب اعادة فرق الموت المنوه عنها من الكوفة الى مقراتها في المنطقة الخضراء ورسم لتلك المجاميع اهداف منتخبة لاستهداف شخصيات سياسية وطنية معروفة وقد أعد ذلك المخطط بعناية وسيتم التنفيذ ومن خلال فقرات الواجبات المدرجة على الخطة الامنية الجديدة ... (وقد اشعرنا هؤلاء المستهدفين بذلك ).

فهذه الخطة تبنى على ايدي العملاء والخونة وتنفذ بأشراف الخونة المتواطئين على شرف العراق وكرامته...

فبئس الخطة وبئس المنفذين وبئس النتائج ...

 

 

 

شبكة المنصور

بغداد - 14 / 02 / 2007

من احتلال الفاو الى خطة امن بغداد