سرمد العراقي

شبكة المنصور

 

                                     

 

       

الاستاذ الفاضل صلاح المختار المحترم
موقع البصرة منبر العراق الحر الثائر المحترمون
الدكتور نبيل الجنابي المحترم / المنتدى الديمقراطي
الماجدة العراقية مصون شرفها عندما تحضر في دوائر الامن العام عندما قاد البعث السلطة في عراق صدام حسين.
تحية وتقدير وبعد ...

يتابع العراقيون من خلال برنامج المنتدى الديمقراطي الاوضاع السياسية اليومية في العراق والتحليلات التي يعرضها المحللون السياسيون ضيوف البرنامج واغلبهم من الشخصيات الوطنية المناهضة للاحتلال ...
الا ان البرنامج من مبدء احترام الراي الاخر يستضيف بعضاً من الذين يدعون انهم من المهتمين بالعملية السياسية في العراق او من المطبلين للسلطة في المنطقة الغبراء ويشاركون في النقاشات التي تدور حول اوضاع العراق ، وياليت ان البرنامج لايستضيفهم ...
لانه سمح لهم بدخول بيوت العراقيين بدون استأذان وهم غير مرحب بهم فافكارهم يعتريها الانحراف الفكري سياسياً ومنهجياً واخلاقياً ولا يتشرف العراقيين حتى بالنظر اليهم ولهم ولاءات مشبوهة يوالون اعداء الوطن الامة والدين ويرتمون بأحضان المحتلين بكل ما تعنيه هذه الكلمة من مدلولات رخيصة ...
فما بالك بالذي يتبرء من العروبة والاسلام على رؤوس الاشهاد ومن على شاشة فضائية المستقلة /برنامج المنتدى الديمقراطي ، والعراقيون جميعهم يعرفون مقدار الانحطاط والرذيله التي يتصف بها وبكل صفاقة يدعي انه (( محلل سياسي وعسكري وامني )) ...
وما بالك بالذي يسمي العميل والص الدولي احمد الجلبي ب (( فخامة الدكتور احمد الجلبي )) و (( محرر العراق )) واقل ما يقال عليه انه على احط درجة من السفالة والانحدار الاخلاقي ويدعي بكل وقاحة انه الناطق بأسم المؤتمر الوطني ...
وما بالك بالذي يوالي الاعداء التاريخيين للامة العربية والاسلامية ويدافع عن العملاء اعوان المحتل اكثر مما يدافع عن الشرف والمقدسات لانه يعلم علم اليقين ان الشرف قد تخلى عنهم فهم بدون اي مقومات اخلاقية اوانسانية فمبروك عليهم هذه الصفات ...
والقائمة تطول اذا ما اردنا ان نستعرض اسمائهم وتاريخهم في كل جوانبه ...
وخير ما نقول عنهم هو قول الله تعالى بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا )) صدق الله العظيم
ورغم كل هذا العار الذي يلفهم والتاريخ المخزي الذي وصموا به وفوق هذا وذاك فهم يتطاولون على الرموز الوطنية العراقية دون رادع من احد ولا وازع من ضمير وهم فاقدي الضميرأصلا ...
وهنا نود ان نوجه سؤالً للدكتور نبيل الجنابي هل يستطيع ضيوفك المناهضين للاحتلال من ان يستضافوا في القنوات الفضائية الطائفية الموالية للمحتلين وللسلطة وان يتطاولوا على الرموز الطائفية والعرقية المتسيدة اليوم في العراق ؟؟؟ ومن باب الديمقراطية واحترام الراي الاخر ...
ان القرد المسمى امير جابر قد تطاول في مداخلته في برنامج المنتدى الديمقراطي مساء يوم 11/4/2007 على الجيش العراقي وقال ((هذا جيش المليون من الاراذل )) وفي فقرة اخرى من المداخلة قال (( ان الاجهزة الامنية كانت تغتصب العراقيات )) ...
وهنا لا اريد ان اخاطب هذا الدعي على الاطلاق وانما اريد ان اسمعه صوت العراقيين الاصلاء الذين يعرفون قدر الجيش العراقي البطل على مدى سني حياته والبطولات التي خاضها دفاعاً عن شرف الامه العربية ...
في ذات الوقت اتحدى جميع العملاء والخونة في سلطة اليوم ومن يواليهم ان يقدموا دليلاً لحالة واحدة لاغتصاب عراقية خلال فترة قيادة الحزب للسلطة في الدولة العراقية في كل مديريات الامن العام في بغداد والمحافظات ، (( وعندما نخص مديريات الامن العام كافة لانها على تماس مباشر مع المواطنين اما بقية الاجهزة الاخرى فهي ليست على تماس مباشر مع المواطنين )) . ونقول مرة اخرى نتحداهم اذا اشاروا الى حالة واحدة وقدموا الدليل الحقيقي الموثق ب ( مكان وقوع الحالة / زمان وقوعها / اسم الضحية /اسم المتهم او الفاعل ))...
ونحن على استعداد للتعاون مع اي جهة وطنية او اقليمية نزيهة وبرعاية محايدة حول الموضوع .
واننا عندما ننتخي بالاستاذ صلاح المختار وموقع البصرة لاننا على يقين انهما لن يألوا جهداً في حشد كل الاقلام والاصوات الحرة الشريفة من اجل الرد على قردة هذا الزمان الردي الذين يتطاولون على اسيادهم وقرة عيون العراقيين جيش العراق الباسل وانهم لن يالوا جهداً في الدفاع عن شرف الماجدات العراقيات من محاولات التدنيس التي يريد ان يلصقها هؤلاء المدنسين قبل غيرهم ...
اما عندما نتخي بالدكتور نبيل الجنابي / مدير برنامج المنتدى الديمقراطي لان ما عرضناه جرت وقائعه من خلال برنامج المنتدى الديمقراطي ومن باب المسؤولية الادبية والاخلاقية وكذلك القانونية يتوجب عليه ان يطلع الضيوف والمشاهدين لبرنامج المنتدى على مقترحاتنا ومطالبة هؤلاء بتقديم الدليل عبر ادارة البرنامج بصدد تشهيرهم بالعراقيات والصاق تهم الاغتصاب بهن من دون دليل وان القانون العراقي الوطني لايجيز لهم ذلك وسنكون على تواصل معه لهذا الغرض واذا ما عجزوا عن تقديم الدليل فعليهم الاعتذار للماجدات العراقيات وعدم طرح هذا الموضوع عبر القنوات الفضائية وعند ذاك سنطالب بالاجراءات القضائية والقانونية الرادعة لهم وكفى تشهيراً بهن من اجل ارضاء اسيادهم العملاء والخونه ...
 

                                      شبكة المنصور

                                    13 / 04 / 2007

   الماجدة العراقية مصون شرفها عندما تحضر في دوائر الامن العام
عندما قاد البعث السلطة في عراق صدام حسين