سرمد العراقي

شبكة المنصور

 

 


الحمد لله {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } صدق الله العظيم

هذه سنة الحياة في خلقه والحمد لله ومرات ومرات الى ان يرث الله الارض ما عليها ...

اليوم نودع بصمت وهدوء وخشوع اخاً ورفيقأ عزيزاً كما ودعنا بالامس رفاقاً أعزتاً على نفوسنا جمعتنا واياهم كلمة الله اكبر وشاءت ارادة الله جل في علاه ان يجتمعوا في الارض وفي عليين ان شاء الله ويحشرون مع الشهداء والصديقينً .

اليوم نودع بأجلال وأكبار الرفيق والاستاذ والمربي الفاضل سعدون حمادي ( رحمه الله ) وهو ذلك المناضل الغيور الذي خبرته سوح النضال مجاهداً صلباً لم تثلمه الملمات ...

ومفكراً رائعاً عرفته صالات النقاش والحوار والمنتديات ... ومفاوضاً صلباً لايخاف لومة الائم ولايهاب العدا... كان فكراً نيرن ومتقدا ...

كان مقداماً لايزال رفاقه يتذكرون مواقفه عندما كان مفاوضاً وخصماً عنيداً مع شركات النفط الاجنبية الاحتكارية ايام معركة التأميم الخالده ...

كان خط الشروع والصولة للرفيق الشهيد صدام حسين في تلك المعركة ...

كان رمحاً من الرماح العوالي التي ادمت الاعداء ... أبكت عيون شركات النفط الغربية وجعلها تخرج من العراق صاغرتاً تجر اذيال الخيبة والخسران كما سجل التاريخ ذلك بجدارة ...

كان ورفاقه في القيادة لا يهادنون ولا يساومون وليس لهم حسابات مصرفية ولا دوراً ولاشركات كما نشهد اليوم حال العملاء والخونة في مابعد عصر الرجال في البعث العربي الاشتراكي ...

كان الشعب وتطلعات الجماهير العربية من المحيط الى الخليج شغلهم وشاغلهم كانت فلسطين قرة عيونهم .

الحمد لله على ما اعطى ... والحمد لله على ما أخذ ...

تغمد الله فقيدنا الراحل سعدون حمادي والهم رفاقة وذويه الصبر والسلوان وأنا لله وأنا اليه راجعون ...





 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    16 / 03 / 2007

 كنت رمحا من الرماح العوالي