سرمد العراقي
قبل ايام انعقد ما يسمى مؤتمر( امن العراق ) ونعقد في بناية
وزارة الخارجية العراقية وهي كما هو معروف للمتتبع في الشأن
العراقي تقع على مرمى حجر من المنطقة الغبراء ومن دون شك كان
الدور الامريكي واضحاً في السيطرة والاجراءات الامنية التي
يتطلبها الموقف لحماية الحضور لان اغلبهم من الامريكان اومن هم
من اتباع الامريكان وحضر من حضر من المسؤولين العراقيين ...
الخارجية العراقية التي يقع عليها الاعداد وتنظيم ورعاية
المؤتمر والمؤتمرين لانه يعقد في اروقة بنايتها ، وبالتأكيد
يتم هذا الاعداد والتنظيم بواسطة كادر الوزارة وتنهض بواجبات
الحماية عناصر البيشمركه ولجان الحماية الخاصة المعدة لتلك
الاغراض ( المدربين على ايدي حلفائهم من عناصر الموساد
الاسرائيلي المتواجدين في اقليم كردستان ) وكذلك وزارات الدفاع
والداخلية والامن الوطني ( المدربين على ايدي اسيادهم
الامريكان وفيلق القدس من الحرس الثوري الايراني ) الذين يقع
علي عاتقهم تامين حماية المؤتمر والمؤتمرين ايضاً بموجب طبيعة
الواجبات المناطة بهم على وفق التزامات السلطة التنفيذية
المسندة لهؤلاء الوزراء ...
ولربما احد الاخوة القراء يقول ان في هذا مبالغة كبيرة ...
نقول لمن يراوده هذا التفكير ان كل الدول المتمكنة مخابراتياً
تبعث مع وفودها مجاميع من عناصر مخابراتها المتدربة بشكل جيد
للقيام بتامين حماية رئيس واعضاء الوفد وبالاخص في البلدان
المخترقة امنياً مثل حكومة المنطقة الغبراء فكيف وايران ترسل (
العراقجي ) لرئاسة الوفد الايراني وما ادراك من هو( العراقجي
)...
وليس كثيراً على ايران وهي التي تصول وتجول في العراق واتباعها
يتحكموا في السلطة اليوم ان تتدارك ذلك الموضوع وهي تخشى ما
تخشى من فخاخ المخابرات المعادية في مثل هكذا مناسبات ...
ناهيك عن الدول الاخرى التي يحضر ممثليها ذلك المؤتمر ولها
شخصيات سياسية تشارك فيه فقد أحضرت مجاميع استخباراتية
ومخابراتية باعداد تفوق اعدد المؤتمرين عشرات المرات من كل
دولة من هذه الدول ... وفوق هذا وذاك القوة العسكرية
والاستخباراتية المجهزة من اسيادهم الامريكان والتي هي لاتعول
على تلك الاجراءات التي نوهنا عنها وتعتبرها اجراءات فردية تخص
امن الوفد وتنحصر من مقر اقامته الى مكان الاجتماع ولا تريد ان
تحتك او تحدث تماس مع اي من المجاميع المخابراتية المشاراليها
لدواعي دبلوماسية على اقل تقدير ...
وما ان نعقد المؤتمر وهو في وضع ما من الارباك والفوضى حتى
تقدم المؤتمر صوتاً مدوياً هز اركان القاعة التي يعقد فيها
المؤتمر وتلاه صوتاً اخرً يقول للجميع انا المارد العراقي انا
الممثل الشرعي الوحيد للشعب على الساحة العراقية... انا
المقاومة العراقية المسلحة ...
شبكة المنصور
22 / 03 / 2007
رسالة المقاومة العراقية
واضحة مدوية
وكذب ودجل المالكي مفضوح مبتذل