سرمد العراقي

شبكة المنصور

 

 

 

 السيد نوري المالكي رئيس الوزراء  .
بواسطة السادة رؤوساء ومسؤولي المواقع الوطنية على شبكة الانترنيت المحترمون.
كيف نحفظ اعراض نسوة النجف والفرات الاوسط من دنس الصفويين؟

ليس خافيا عليكم وعلى القوى الوطنية المناهضة للاحتلال داخل العراق وخارجه مايعاني منه الشعب العراقي في ظل الظروف السياسية القائمة بالوقت الحاضر من قهر سياسي واجتماعي وطائفي وتجاوز صارخ على حقوق الانسان وصل في احداث كثيرة الى حد الابادة البشرية وبتدبير ومباركة السلطة واخرها مذبحة الزركة في 28/1/2007 م لمناسبة يوم عاشوراء/1428 هـ . ومذبحة منطقة السمرة جنوب بغداد ومناطق في محافظة الانبار ... الخ.
والمعروفة تفاصيلها لديكم ولدى المجتمع الدولي.
وعندما طرحت شكوى شيوخ ووجهاء عشائر النجف والفرات الاوسط في رئاسة مجلس النواب العراقي التي اطلع عليها الراي العام العراقي والدولي وماجرى في تلك الجلسة من فوضى لمجرد قراءة للشكوى ولمسنا كذلك الهلع والذعر الذي اصاب كتلة الائتلاف الصفوي من ردود افعال عنيفة على رئيس المجلس ( ممثل الشعب كما يسمى عند الديمقراطيين في العراق الجديد )
والاستنكار الشديد على مضمون الشكوى وكأنها تعنيهم مباشرةً كأشخاص دون غيرهم ومحاولتهم الدفع بأتجاه تجريم المجنى عليهم من ضحايا المذبحة من الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى قبل ان يستكمل التحقيق الابتدائي لضروف وملابسات تلك المذبحة والوقوف على حيثياتها واسبابها والتثبت منها ...
وتعرفون يقينا ان اوراق الشكوى اخذت طريقها نحو ادراج حفظ الشكاوى ... واخذ نواب المجلس يتراشقون بالشتائم والسباب وصدرت تصريحات ليس لها اصل في المنطق او القانون او الشريعة.
دفع البعض من الكيانات السياسية التي تورطت في مذبحة الزركة الى الامعان في الاضطهاد السياسي والاجتماعي بل الانتقام من ذوي ضحايا المذبحة حتى بلغ الامر الاساءة لشرف عوائلهم من النسوة والفتيات واعتقالهن بذريعة المشاركة بأحداث الزركة وتعرضهن الى ابشع وسائل الانتهاك لحقوقهن الشخصية والشرعية والاخلاقية وتعرضهن لاخس واقذر التعامل اللانساني من جلاوزة السلطة ومن بين تلك الاساليب والممارسات .
- التشهير بهن وتسريب اخبار عن افعال دنيئة مؤرست بحقهن داخل المعتقلات.
- التهديد والابتزازاللاخلاقي اتجاه عوائلهن .
- تغيير مواقع الاعتقال بمعدل يومي ونقلهن بحافلات بين المحافظات المختلفة لاستفزازهن وعوائلهن وممارسة الضغط النفسي عليهن وهذا الاسلوب انفردت به دوائرالمخابرات الامريكية والصهيونية والفارسية في ظل حكومتكم الصفوية السلوك والمعتقد .
ان جميع ابناء العشائر في النجف والفرات الاوسط المعنيين بالحالة يعرفون تماما هذه التصرفات التي تتعرض لها تلك النسوة في معتقلات السلطة ويعلمون ان قسماً من ابنائهم نقلوا الى معتقلات داخل ايران الا ان الوضع الامني وممارسات القمع والمطاردة والاعتقال لا تتيح لهم فرصة التصدي ومقاومة الاجراءات التي يتعرضون لها على ايدي جلاوزة السلطة ،وفي ذات الوقت يدركون انهم لم يحصلوا من رئيس الوزراء على اكثر ما حصلت عليه صابرين الجنابي من بغداد او السيدة واجدة امين من تلعفر ً...
ولهذا كله التجئوا الى رؤوساء ومسؤولي المواقع الوطنية الذين يرفعون لواء الدفاع عن حقوق ومصالح العراقيين المنكوبين بحكومة الدخلاء العملاء والخونة ...
ويلتمسون من احرارالعراق وكل اصحاب المروءة والنخوة والشهامة في العالم العربي والاسلامي ان يهبوا لنصرة اخوانهم وبناتهم وان يستصرخوا الشرفاء لحفظ شرف واعراض المعتقلات العراقيات في النجف وكل محافظات العراق من دنس الصفويين الذين اصبح هدفهم اليوم هتك الاعراض واستباحة المحرمات وايصال صوتهم الى من يستطيع ان يدفع عنهم الاذى ويحفظ الشرف والكرامة ويسجل للتاريخ مأثرةً مجيدة ...
 

 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    25 / 02 / 2007

رسالة مفتوحة