سرمد العراقي

شبكة المنصور

 

                                     

 


تعودنا على تقليداً تفرد به حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضلية ان يكون يوم 28 / نيسان من كل عام يوم احتفال العراقيين من ابناء الوطن عيداً يحتفلون فيه بذكرى ميلاد حبيبهم ورفيق دربهم وقائد مسيرتهم المناضل صدام حسين ...

توقد الشموع وتزين الشوارع والحدائق وتلبس بغداد والمحافظات حلي الفرح والبهجة والفخار مزهوة بالعز والكرامة والكبرياء وتنتشر الاحتفاليات في كل ارض الرافدين يعمها الامن والامان .

تفتتح المشاريع والمدارس والمستشفيات وتشيد دور العبادة ومراكز الثقافة والعلوم ويتبارى الشعر والشعراء وتهب نفحات الامل ويستبشر الشعب بالخير والرفاهية بهذا اليوم الميمون وبالميلاد المبارك .

احتفالية تجمع الشعب مع القيادة على الخير والعطاء تعمق الروح الوطنية بين ابناء الوطن الواحد العراق العربي الابي ...

اما اليوم فلا فرح والاعراس ولا اعياد ميلاد ... لازهواً ولا كبرياء ... ولاجديد ولا متجدد .

لانريد ان نتحدث بما حل بالعراق واهله في ذكرى ميلاد القائد صدام حسين ...
ليبقى عيد ميلاده مزهواً بالنصر الموعود ويبقى تاريخه وامجاده محفورة في الضمائر النفوس خالداً فيها .

ولينم ورفاقه قريري العيون فهو باق يتغنى به المناضلين اليوم وبعد اليوم والدهر كله ...

دعائنا للحبيب صدام حسين بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم في عليين عند مليك مقتدر .

وكل عام تبقى ذكرى 28 / نيسان خالدة عطرة ...

ويبقى البعث متجدداً رغم عاديات الزمن ...

ويبقى رفاق صدام حسين يجددون العهد له وللمبادىء والقيم حتى يتحرر العراق واهله ...



 

                                      شبكة المنصور

                                    28 / 04 / 2007

ويبقى يوم ميلادك عيداً