حسين محمد علي
مناف البغدادي المكنى بـ(ابو هناء
البغدادي) يعمل حاليا بإسم حسين
علي الطحان بصفة محافظ بغداد
والمشرف على شرطة العاصمة في
حكومة المالكي، هرب ابو هناء
البغدادي الى ايران عام 1987 وتم
تجنيده من قبل الحرس الثوري
الايراني بنفس السنة وبدأ يخدم في
فيلق بدر، بعد نهاية الحرب
العراقية الايرانية وبصفته احد
قادة العمليات الارهابية,, انتقل
ابو الهناء الى معسكر ولاية
الفقيه في مضيق كنشت قرب مدينة
كرمنشاه الايرانية حيث كان يعرف
المعسكر آنذاك بمقر قيادة فيلق
بدرالذي كان يتزعمه محمد باقر
الحكيم. فبدأ ابو هناء عمله مع
هادي فرحان العامري المعروف
بـ(ابو حسن العامري) كمسؤول
للاستخبارات في فيلق بدر، عندما
بدأت وزارة المخابرات الايرانية
بتوسيع سياستها الارهابية في
العراق في عام 1993 تم وضع ابو
هناء البغدادي والقسم الذي كان
يرأسه هادي العامري تحت سيطرة
مديرية الامن لوزارة المخابرات
الايرانية، فانتقل ابو هناء هذه
المرة الى المناطق الحدودية
الايرانية في محافظتي كرمنشاه
وايلام وبدأ عمله بصفة احد قادة
محاور العمليات لوزارة المخابرات.
كان التنظيم الارهابي تحت مسؤولية
هادي العامري يديره مدير الامن
الداخلي لوزارة المخابرات الحاج
حامد، شغل ابو هناء البغدادي
لفترة من الزمن منصب قائد محور
عمليات بغداد ومحور الكاظم في
ايران. من عام 1993 الى عام 2003
قام ابو هناء بتنفيذ العديد من
الخطط الارهابية في محافظة بغداد
ومحافظة ديالى ضد منظمة مجاهدي
خلق الايرانية وبفضل فعالياته
الارهابية في العراق كان ابو هناء
يشجع ويكرم باستمرار من قبل
مسؤولي النظام الايراني.
ارسله مسؤولو قوة القدس بعد الحرب
في عام 2003 الى العراق، ويشغل
حاليا منصب محافظ بغداد والمشرف
على شرطة بغداد ايضا ويعتبر ابو
هناء من العناصر الفعالة التابعة
لفيلق بدر ولقوة القدس، قام
بالتنسيق مع وزير الداخلية انذاك
بيان جبر((صولاغ خسروي)) والسلطات
الاخرى في الوزارة بالكثير من
الفعاليات الارهابية التي كان
ينفذها مرتزقة النظام الايراني في
مستوى المحافظة ووزارة الداخلية،
كما قام قادة المفارز الارهابية
التابعة لفيلق بدر في شطري الكرخ
والرصافة ببغداد بالتنسيق مع
محافظ بغداد لتنفيذ فعالياتهم
الارهابية.. اضافة الى التنسيق مع
قوات الميليشيات التابعة لفيلق
بدر التي تعمل تحت غطاء اللجان
الشعبية المرتبطة بمحافظ بغداد.
ان خلفيات حسين علي الطحان الذي
يعرف بأسماء ابو هناء البغدادي
وحسين محمد علي مناف البغدادي كما
يلي:
بعد عام 1993، تم تعيين ابو هناء
البغدادي بمنصب قائد محور مقداد
للاعمال الارهابية من قبل هادي
العامري وهو اتخذ في معسكر بان
روشان بمحافظة ايلام الايرانية
مقر لها. بصفته قائد محور مقداد
وخلال تواجده في معسكر بان روشان
وعمله مع هادي العامري في معسكر
ولي الفقيه في ضواحي مدينة
كرمنشاه قام ابو هناء بتخطيط
وقيادة الكثير من العمليات
الارهابية في العراق واستمرت هذه
الحالة لحد عام 2002، وأدت هذه
الاعمال الى استشهاد وجرح عدد من
اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية
بضمنها:
1. قامت احدى المفارز الارهابية
بأمرة ابي هناء البغدادي بتاريخ
17 ايار 1995 بالهجوم على سيارة
لاندكروز كانت تقل المعارضين
الايرانيين فرشته اسفندياري وعفت
حداد وجرح خلال هذا العمل
الارهابي معارضة اخرى هي..((
صديقة خدائي صفت)).
2. قامت المفرزة الارهابية الاخرى
بإمرة ابو هناء البغدادي بتاريخ
10 حزيران 1995 بالهجوم على احدى
السيارات في الخط السريع محمد
القاسم ببغداد وأدى هذا العمل
الارهابي الى مقتل ثلاثة معارضين
لايران هم كل من.. حسين سديدي
وابراهيم سليمي ويار علي كرتبار
فيروز.
3. بتوجيه مباشر من ابي هناء
البغدادي قامت احدى المفارز
الارهابية بضرب احد المعسكرات
غربي بغداد بتاريخ 2 نيسان 1994
مستخدما سلاح الهاون (مورتر)
بعيار 60 ملم. كانت المفرزة التي
قادها أبي هدي انطلقت من معسكر
ولي الفقيه من ضواحي كرمنشاه حيث
استلمت المفرزة سلاح الهاون
ونقلته الى العراق عبر المعبر
الحدودي بدرة وجصان ومن ثم نقلته
الى منطقة ابي غريب القريبة من
المعسكر.
4. كان حسين الطحان مسؤولا عن
ارسال سيارة ملغومة من نوع لادا
بيضاء اللون الى بغداد عام 1994
ليفجرها امام فندق في الجهة
المقابلة لسينما سمير اميس، كانت
السيارة تحتوي على 30 كيلو غراما
من المادة التفجيرية من نوع C4
وكانت من المقرر ان تنفجر السيارة
في منطقة الاندلس ببغداد، ولكن
المفرزة لم تتمكن من وضع السيارة
في النقطة المطلوبة فتركتها امام
احدى النقاط الاخرى وانفجرت في
هذه النقطة.
5. قام حسين الطحان بوضع خطة عام
1995 لتفخيخ احد القبور القريبة
من قبر الدكتور(( كاظم رجوي))
بمقبرة وادي السلام في النجف
لتوجيه ضربة الى المعارضة
الايرانية عند زيارتهم النجف.
6. الهجوم على احدى السيارات
بتاريخ 12 تشرين الثاني 1997 على
الخط السريع بغداد – الرمادي في
منطقة ابي غريب الامر الذي ادى
الى مقتل نساء ايرانيات معارضات
لنظام الملالي هن كل من (( نصرت
باهو ويحيى محمد بور)) وجرح احد
مرافقيهم وهو حميد عزيزي.
قال ابو هناء البغدادي للارهابيين
عندما كان يرسلهم الى بغداد
لتنفيذ عمليات الاغتيال (عندنا
عدد من الاشخاص المستعدين لتنفيذ
العمليات الانتحارية ونحن ننفذ
العمليات حسب اوامر ولي الفقيه
ووزارة المخابرات الايرانية).
خلال فترة تخطيط وتنفيذ العمليات
الارهابية قام ابو هناء البغدادي
بتهيأة مكان اخر في احدى القرى في
منطقة شيخ سعد الحدودية بمحافظة
واسط وكان يتردد من ايران الى هذه
النقطة في العراق كل شهرين مرة
واحدة لتنفيذ خططه، كان ابو هناء
خلال هذه الفترة مرتبطا بمدير
الامن الداخلي في وزارة المخابرات
الايراني الحجي حامد وكان يستلم
اوامره واجباته منه.
ايضا كان ابو هناء يتابع جمع
المعلومات عن كل من يعارض السياسة
الايرانية التي بدات تتفاقم في
العراق الجريح وتردداتهم في
العراق لغرض تنفيذ العمليات
الارهابية ضدهم.
وخلال هذه المدة قامت وزارة
المخابرات عن طريق قوات الامن
الداخلي بتهيأة بطاقات العبور
الخاصة لابي هناء البغدادي وابي
جعفر الجابري لغرض تسهيل عبورهم
الى المناطق الحدودية وعبر
المخافر الحدودية باتجاه الاراضي
العراقية، وعلى هذا الاساس كان
بإمكان ابي هناء البغدادي التردد
الى المخافر الحدودية زيادي 1
وزيادي 2 وجك قمر وجنكولة بجنوب
مدينة مهران الحدودية الايرانية.
وفي فترة تواجده في ايران كان ابو
هناء البغدادي يعتبر من الضباط
الاقدمين في قوة القدس حيث كان
وما زال يستلم راتبه الشهري بمبل
2627300 ريال الذي يودع في حسابه
المصرفي المرقم 10648 في مصرف سبه
الايراني، ان رمز الملف لابي هناء
البغدادي هو 7994348.
سافر ابو هناء البغدادي الى ايران
في شهر تشرين الاول 2003 والتقى
بقادة قوة القدس في مدينتي
كرمنشاه وطهران بضمنهم عميد الحرس
حامد ضابط الاستخبارات وعميد
الحرس كريمي ضابط العمليات حيث
قام بالتنسيق معهم بخصوص اهداف
قوة القدس في العراق، ان عميد
الحرس حامد انتقل من وزارة
المخابرات الى قسم الاستخبارات في
قوة القدس عام 2001.
اختار ابو هناء البغدادي اسم حسين
علي الطحان اسما ثانيا له لان
الاسم (ابو هناء البغدادي) يبين
تبعيته لفيلق بدر حيث كان يعرف
بهذا الاسم في الفيلق والان دائما
يذكر اسم حسين علي الطحان في
مراسلاته الحكومية.
بعد اغتيال محافظ بغداد السابق
علي الحيدري في نيسان عام 2005
بيد فرق الموت التابعة لفيلق بدر
في بغداد تم اختيار ابو هناء
البغدادي لمنصب محافظ بغداد
بالتدخل والتأكيد من قبل سلطات
المجلس الاعلى ووزير الداخلية
انذاك بيان جبر((صولاغ خسروي )) !
صاحب اختراع التعذيب
بـ((الدريلات))! المشرف على فضيحة
((ملجأ الجادرية))!، وبعد عزل
مدير شرطة بغداد السابق اللواء
عبد الرزاق السامرائي تم توظيف
ابو هناء البغدادي بصفة المشرف
على شرطة بغداد ايضا المنصب الذي
شغله ابو هناء لحد الان.. ومع ان
ابو هناء البغدادي هو من العناصر
الارهابية الرئيسة في بغداد لكنه
اعلن بتاريخ 27 اذار 2006 انه
يوقف تعاونه مع القوات الامريكية
احتجاجا على الهجوم الذي نفذته
هذه القوات على حسينية المصطفى في
بغداد.
وللحديث بقية
|