بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فضائح حكومة المالكي

من هالمال ..... حمل بغال!
شروان ومحمود عثمان ( فضيحة بجلاجل ) !

الحلقة الخامسة

 

 

شبكة المنصور

يوسف الساعدي

 

تشير الانباء الواردة من (المنطقة الخضراء)! التي تتطايرالسيادة فيها من افواه هذا المسؤول العراقي وذاك الزعيم الديني..انه في يوم الاحد الموافق الثاني من آب من العام 2007 والوقت كان عصرا واثناء خروج موكب (شروان الوائلي) وزير الامن (اللاوطني)! من مكتبه في قلب تلك المنطقة التي باتت جبهة قتال وملاجئ وكواليس ودهاليز وملاذا آمنا لـ(الجرذان)! و(الحرامية)! والقتلة واماكن لاعتقال وخطف الابرياء والمساكين! ..على اية حال ما ان شاهد (شروان الوائلي) ان هناك زخما وطوابير طويلة للمركبات على نقطة التفتيش الامريكية حتى اعطى اوامره الى سائقه للسير عكس الاتجاه (يعني رون سايد)!متصورا (المكرود)! نفسه وزيرا بحق وحقيقة وهذا ادى الى عدم التزامه بالنظام المروري الصارم الذي وضعته قوات الاحتلال الامريكية على (شروان )! وجماعته من رئيس وزراءه (وانته نازل)!

هنا شاهدته المسؤولة الامريكية على نقطة التفتيش الخاصة بمركبات (المسؤولين بس بالاسم)! والتي تروم الخروج من داخل المنطقة الخضراء ولنكن دقيقين جدا كون (السيد الوائلي حيل يحب الدقة)! ان التي اوقفته مجندة امريكية لايتجاوز عمرها التاسعة عشرة سنة فقط! حينها اوقفت موكب (شروان) وطلبت منه الترجل فورا من السيارة التي كان يستقلها وادخلته بالمباشر الى احدى الغرف المجاورة ومعها (المترجم)!وما ان دخل حتى اعطته (رزالة غسل او لبس)!ولم تكتف بذلك بعد ان شاهدته يذعن ويخضع بصورة كبيرة لها وهو يشغل منصب وزير امن العرق! فاكد لها انه وزير الامن الوطني فطلبت منه جميع الهويات التي يحملها و(الباجات)! التي توجد لديه من الوان الاحمر والاصفر والاخضر و(اللموني)! ثم اعطته وصل امانة (غير مختوم)! واخبرته عليه ان يتعلم الذوق والسير وفق الانظمة المرورية وان يكون شجاعا ومهذبا في وقت واحد واذا طبق هذه التعليمات عليه بعد ذلك ان ياتي وياخذ هوياته و(باجاته الملونة)!

شروان الوائلي المعروف للقاصي والداني مايذهب دائما في تصريحاته وحركاته (الدرامية )! وبهلوانياته ويتحدث عن السيادة الوطنية في الوقت الذي هو فيه (لايهش ولاينش)!

هذا الامر لم يحدث لاول مرة في نقاط التفتيش الامريكية التي تسيطر على جميع منافذ المنطقة الخضراء فلايستطيع احد من المسؤولين الدخول دون تفتيش من قبل قوات الاحتلال ودائما مايتقبلها قادة العراق (الخربان)! بكل رحابة صدر بل الادهى ان بعضهم يتمازح مع المجندات اثناء عمليات التفتيش (وطنيين حيل)! وهنا في هذه النقاط تجد (الرزالات )! والاهانات هي القاسم المشترك لما يحصل عليه المسؤولين والوزراء العراقيين والبرلمانيين! وهذا ماحدث قبل توقف انعقاد جلسات البرلمان العراقي (كهوة عزاوي)!عندما جاء (كاكه محمود عثمان) العضو في التحالف الكردستاني لحضور احد الاجتماعات متاخرا بعض الشئ حتى منع من الدخول وعند استفساره عن السبب وانه لم يخالف التعليمات الامريكية! قيل له ..ان (الكلب المسؤول)!عن التفتيش يغط في نوم عميق اي (يشوخر)!فطلب منهم ايقاضه كي (يشمه)! على السريع ليدخل الى قاعة الاجتماع ...فأكد الجندي الامريكي المسؤول عن تلك نقطة التفتيش ان (الكلب)! كان في واجب ليلة امس لمدة تجاوزت الثمانية ساعات متواصلة وهو الآن في (راحته)! فما كان من (كاكه محمود عثمان)!الا ان يطلب من الجندي الامريكي ان يقوم بعملية التفتيش لانه عضو برلمان وسياسي معروف لايجوز ان يعامل بهذه الطريقة! هنا قال الجندي الامريكي لمحمود عثمان (لست مستعدا لتفتيشك فتفتيش الوزراء والبرلمانيين من اختصاص الكلاب)!

وظل محمود عثمان يتوسل بالجندي الامريكي الى ان تعذر عليه حضور تلك الجلسة التي انتهت كالعادة بمشاجرة و(عركة )! بين البرلمانيين وكتلهم السياسية التي تتصارع وتتسابق على تقطيع العراق وبيعه بالسرعة الممكنة!الى الجارة العزيزة (ايران)!

وهناك العشرات بل المئات من الحوادث التي حدثت لـ(السادة المسؤولين)! في الحكومة تخللت بعضها (انبطاح وانشطاح )!المسؤولين وبعض الوزراء والبرلمانيين على الارض ولساعات ولحظات من الزمن وهناك من بقي (محبوس)! لساعات تحت اشعة الشمس اللاهبة وبأمرة جندي امريكي(اسود..ياريت لو ابيض)!ومن بين ما استذكره ماحدث لوزير الدولة عدنان الجنابي الذي (بطحته)! مجندة امريكية بـ(الضربة القاضية)! وظل لعدة ساعات ينتظر (فرج الله)! حتى وصل مسؤول امريكي وسأل ...من هذا؟؟فقالوا له ان ...وزير عراقي؟!!فضحك وقال (هدوه )!وهذا الامر والمشهد المأساوي حدث بصورة اخرى مع وزير (دفاعنه البطل)! الجنرال عبد القادر العبيدي الذي ظل سجينا بيد احد الجنود الامريكان الذي منعه من مغادرة المكان الذي كان يتواجد فيه على الرغم من انه كان يعلم انه وزير دفاع العراق!الا انه ابقاه لمدة خمس ساعات متواصلة واقفا على (رجله)! حتى تم الافراج عنه بعد تدخلات من هذا وذاك من المسؤولين الامريكان الذين (قهقهوا كثيرا)! عندما علموا ان الموقوف هو وزير الدفاع!

فاذا كان هذا مايحصل للقائمين على سدة الحكم والمسيطرين على الوزارات بكل هذه الامور فماذا سيحصل ويحدث للمواطن المسكين المغلوب على امره الذي ذهب وانتخب هؤلاء (الصعاليك)! وجعلهم حكومة و لم يكن يعلم انه سيحمل من هالمال آلاف البغال!!

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 06 / أيلول / 2007