بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حملدار رئاسة وزراء العراق!!

 

 

شبكة المنصور

يوسف الساعدي

 

المتتبع للاحداث السياسية في العراق بصورة ثاقبة ومتمعنة قبل الاحتلال سيجد ان الكثير من الحقائق والاسرار كانت في كتمان دهاليز الاجهزة الامنية في ذلك الزمان!وفيها من المعلومات الخطيرة للكثير من السياسيين والاشخاص الذين كانت تطلق عليهم تسمية ((المعارضة العراقية))! في حينه تكشف زيفهم وارتباطاتهم المشبوهة باعداء العراق وكذلك تكشف الاعمال التي يمارسونها والمهن التي يمتهنوها بالاضافة الى الانحدار العائلي للبعض منهم!! وسمعة بعض عوائلهم المتدنية!

وهذا الامر لايمنعنا من القول ان هناك الكثير من الشخصيات الوطنية والعسكرية كان من بين المعارضة العراقية للنظام السابق واتخذت مبدأ واحدا وطنيا وموقفا رجوليا ولكنها لم تنجرف الى ((الرذيلة ))! او السقوط الى الهاوية او ان تنجرف الى ما انجرف اليه الآخرين!,,وبقى هؤلاء المعارضون الوطنيون ذات تاريخ ناصع لايمكن للآخرين ان يزيفوا حقيقتهم وسجاياهم مهما كان التشويش الذي يمارسه الاقزام والعملاء.

ولهذا الامرسارع الكثير من اصحاب الارتباطات المشبوهة والتاريخ ((الاسود))!بالاستيلاء على ارشيف ووثائق الاجهزة الامنية والاستخبارية بعد دخول القوات الامريكية في التاسع من نيسان الى بغداد ويظهر كما يبدوا من خلال تلك الوثائق والمعلومات المهمة ادانة الكثير من ساسة العراق الجديد وعلى رأسهم اللص الدولي ((احمد الجلبي))! الذي كان يتجسس على الكثير من المعارضين ونشرت فيما بعد عدة وثائق تدينه مع العلم ان عصاباته هي التي كان لها حصة الاسد من السرقات التي جرت في دوائر الاجهزة الامنية واستطاع الجلبي ان يستحوذ على الكثير منها ..الا ان هروب البعض من افراد عصاباته الى خارج العراق واختلافهم معه جعلهم يسربون البعض من تلك الوثائق التي تدينه وتدين ((شلته))! من الساسة الآخرين ولهذا نجد ان الجلبي لايزال مقرب من سلطة القرار ويظهر في اجتماعات مجلس الوزراء على الرغم من فشله في الانتخابات وعدم حصوله على اي منصب ولكنه ((اندحس))! بين السلطة بقوة الوثائق التي يمتلكها على الاخرين ويقوم بابتزازهم وتهديدهم بكشف امرهم امام اسيادهم في قم وطهران,, وسيبقى الجلبي على هذا الحال والمنوال مادامت هناك وثائق في جعبته تدين ((ساسة المنفيست))!ودائما نجد ان الحكومات التي تمثلت بالجعفري والمالكي تقوم باستشارته في الكثير من الامور وفي كل كبيرة وصغيرة!! واي منصب يعجبه يستطيع ان ياخذه لان هناك الكثير من فضائح الساسة بحوزته كما لديه الكثير مما كان يحتويه ارشيف جهاز المخابرات السابق .الذي يكشف الكثير من الحقائق والامور ((الاخلاقية))! للبعض من هؤلاء وبالصوت والصورة في البعض منها وبالصور الفوتغرافية في البعض الآخر.

ومن بين ماتسرب في الفترة الاخيرة معلومات وصور عن ((الحملدار))! الذي انشأت في زمنه الميليشيات وازدهرت واينعت ودعمت وفسح لها المجال لتذبح وتسفك وتقتل وتجرم وتنهب وتسرق وتغتال وتخطف كل شئ يمت للعراق بصلة....

وهو ((ابراهيم الاشيقر )) الافغاني الاصل والذي بات يعرف فيما بعد حاله حال الاخرين الذين استبدلوا اسماؤهم بـ((ابراهيم الجعفري))! والذي اسمه الحقيقي هو ((غلام محسن عبد الكريم الاشيقر)) المولود في مدينة مرو عام 1947والذي يكنى في الكثير من الاحيان بـ((ابو احمد الجعفري))!ولايمكن للمتابع اينما كان ان ينسى ماجرى في زمن ((غلام محسن الاشيقر))!((الجعفري دام ظله))! بعد وصوله الى رئاسة الوزراء عندما جعل السفاح ((صولاغ خسروي))!وزيرا للداخلية وكيف بطش بالابرياء وانتهك الحرمات ودنس كل المقدسات الى انتقم الله منه وجعل شقيقته تتنقل بعد اختطافها من حظن لآخر! كما لايمكن نسيان ماقام به هذا السفاح في كلية القانون التي كانت ((شقيقته ))! تدرس فيها وكيف انه اعتقل اكثر من الف طالب من الكلية والكليات المجاورة لها وجميعهم كانوا من ((ابناء السنة))! كما يطلق عليهم !وفعل مافعل بهم ما فعل من اعمال لاتقل عن ماقام به في ملجأ الجادرية الذي كانت تديره ((الاطلاعات الايرانية))!وهذا الامر لم يعد خافيا ولكنه كالمعتاد اميط اللثام حوله واغلق ملفه حاله حال الملفات الاخرى التي تؤكد جرم هؤلاء وهم اصحاب الخبرة في فن الجريمة منذ الثمانينيات من القرن الماضي فهل يمكن ان ننسى مافعلوه بابناءنا الاسرى الذين كانوا يرزحون تحت سياط صولاغ والحكيم وصدر الدين القنبنجي وجلال الدين الصغير وعماروهمام حمودي والعامري وعبدالحسين عبطان و((طكعان))! وغيرهم من المجرمين القتلة الذين مايزالون يسفكون دماء العراقيين انتقاما منهم لكونهم حاربوا سيدتهم ((ايران ونظام الملالي ))! فيها ولايزالون ينفذون ويأتمرون باوامر الاطلاعات هم وغيرهم من عصاباتهم الذين يتسيدون اليوم على سدة الحكم في العراق امثال شروان الوائلي وعبدالكريم العنزي وخضير الخزاعي وعدنان الزرفي واسعد ابو كلل وغيرهم بعد ان خدعوا الشعب كل الشعب وارتموا تحت عباءة المراجع الدينية وشوهوا اسماء هذه المراجع الى ان وصل بالبعض من المراجع ان يعلن على الملأ ان هذه الحكومة ماهي الا عصابة تستظل تحت عباءة المرجعية وصدق آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي عندما قال هذا الامر وسجل كلمته التاريخية لانه يعرف ان التاريخ لن يرحم يوم لاينفع لامال ولابنون.

اليوم نعرض صور ((الحملدار غلام محسن ))! المعروف بـ((ابو احمد الجعفري))! عندما كان يمتهن متعهد نقل الحجاج الى الديار المقدسة في السعودية والى ايران وباكستان وافغانستان وهذا ليس عيبا ولكن العيب ان تاتي وتنصب نفسك على رقاب العراقيين وتصبح حاكما له بـ((التزوير))! وتشرف على ذبحهم وتهجيرهم الى بلاد الغربة.

العيب كل العيب ان يكون ((الاشيقر))! وامثاله كناغر يقفزون على الحقائق وعلى التاريخ وهذا ما لا تسمح به قوانين الحياة,,واليوم نكشف بالصور الاصلية احد هؤلاء ((ساسة المنفيست))! المعروف بـ((ابو احمد الجعفري))! الذي كان بالامس القريب ((حملدار))! ومتعهد لنقل الحجاج واصبح رئيسا للوزراء وهذا هو الذي اوصل العراق من ماوصل اليه من مآسي وكوارث وانتهاكات ودمار وقتل عشوائي
اذن اذا كان الاشيقر هو نموذج لقادة وحكام اليوم ..............فعلى العراق السلام .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 07 / أب / 2007