بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فضائح حكومة المالكي

مراهق ودبلوماسي وحملدار!

الحلقة السادسة

 

 

شبكة المنصور

يـــوسـف الســاعدي

 

سفارات العراق يفترض ان تكون هي الواجهة والمرآة العاكسة للحكومة التي تقبع في (المنطقة الخضراء)! ولكنها على الرغم من هذا الامر فانها تمثل واجهة كل العراق امام دول وشعوب العالم! وقضية هذه الحلقة سنتناول فيها حكاية سفير العراق في الاردن (سعد الحياني)! وهذا الـ(حياني)! له وحكايات تشبه حكايات الف ليلة وليلة الا اننا سنختصر بعضها لضيق الوقت اولا والمساحة المحدودة التي تعطيها الوكالات الاخبارية لكتابها ثانيا.

(سعودي الحياني)! كما يحلو لصباياه و(عشيقاته)! اطلاق هذا الاسم الدلع عليه يبلغ من العمر الان اكثر من (65) عاما.(بعده بمبوني)!. الا انه ما يزال يحلم بانه (شاب)! لذا فهو متصابي في كل وقت ومناسبة! والحكايات القادمة الينا من شميسان وعبدول وغيرها من المناطق الاخرى في عمان تقول انه دائما ما (يتحارش)! بفتيات اعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة او التاسعة عشرة! وتؤكد جميع المعلومات ان هذه المعاكسات (المراهقية)! يقوم بها (ابو السوس)! بسيارة السفارة العراقية التي تحمل رقم (هيئات دبلوماسية)! وتمثل هناك (حكومة المالكي)! ولا اعتقد ان الاخوة المسؤولين من الجانب الاردني (غافلين)! عما يقوم به هذا المسؤول الشفافي الذي لا يتجاوز طوله (الشبر ونص)! أي يشبه (الجك نداف)! والذي ضرب التقاليد والاصول والاعراف عرض الحائط حاله حال الاخرين من المسؤولين الذين لا يعرفون حتى القراءة (الخلدونية)! الا انهم تخرجوا من مدارس (الملالي)! وغيرها لكنهم اصبحوا يقودون سفاراتنا في الخارج بل ان بعضهم جعلها (تكيات)! ومقرا لاقامة (الفواتح)! وتقبل واستقبال التعازي ولم يكتف (سعودي)! القيام بالتحرش بـ(الصبايا)! وملاحقتهن في الطرقات والاماكن العامة بصورة علنية بل انه اصبح زبون دائم في (البارات)! و(الملاهي الليلية)! يقدم فيها (سفيرنا المراهق)! على حساب اموال العراق اغلى المشروبات الكحولية والنبيذ الفاخر لـ(الارتستات)! بطريقة مفضوحة ومعيبة وتدفع فواتير هذه المشروبات والجلسات والليالي (الملاح)! من اموال العراق و(اولاد الخايبة)! الذين انتخبوا (الحياني )! وغيره من الذين كان يتسكع في (الحارات)! والحسينيات وغيرها من (الروازين)! واما في النهار... يقوم(سفيرنا في الاردن)! بابرام وعقد الصفقات التجارية مع كبار التجار العراقيين والعرب ويقوم بتسهيل حصولهم على عقود وزارات التجارة والصحة والتربية وغيرها من الوزارات الاخرى مقابل رشاوى وهدايا تصل مبالغها الى ملايين الدولارات!

وتشير المعلومات المتوفرة كذلك عن (سوسو الحياني)! انه حصل في الفترة الاخيرة على مبلغ قدره مليون دولار (عدا ونقدا)! مقابل توسطه لدى (الحبايب)! من حكومة بغداد لارساء اربعة عقود كبيرة على بعض التجار الذين تربطه بهم علاقة قوية متينة (بريئة)!.. أي لوجه الله تعالى!فضلا عن بيعه لمئات الجوازات الجديدة حيث وصل سعر جواز سفر نوع (جي)! الى (1000) دولار! في بعض الظروف التي يتطلب حصول المواطن او الـ(تاجر)! العراقي على جواز بصورة مستعجلة!وتؤكد المعلومات انه حصل على عدة دفاتر من الدولارات من جراء بيع تلك الجوازات واصدارها في بغداد باسرع وقت!وهو الآن سرب معلومات لبعض(صباياه)! و(عشيقاته)!وكذلك لمقربيه ان (الدخل)! سيرتفع مرة اخرى (اي ان الدبل سيصعد)! لأن الرزق آت حيث ان الحكومة في المنطقة الخضراء ستقوم بتغيير الجوازات من نوع (جي)!بعد ان شارف نفاذ احبار المكائن التي تقوم حاليا بطبع هذه الجوازات! وستكون هناك مكائن جديدة تم شحنها بملايين الدولارات مؤخرا لغرض طبع الجواز الجديد الذي ستكون فيه شريحة تشبه الى حد ما شريحة(السيم كارت)!المستخدمة في الهواتف النقالة (الموبايل)! وعلى (هاي الرنة)!سيحصل (سعودي الحياني)! على الطحين الناعم مرات اخرى ومرات مجددا ! في عراق الفوضى والسلب والنهب والقتل و(تصابي)! المسؤولين فيه!!

اما عن ماضي (السيد سعد الحياني)! -سفير العراق المراهق في الاردن- فلا يختلف ابدا عن ماضي باقي ساسة العراق الجديد اصحاب التاريخ (الاسود.. بل الاسود المصخّم)! فتشير المعلومات انه كان في السابق يعمل (حملدار)! من نوع (الكلاوجية)! وكثيرا ما حدثت له مشاكل ومشاجرات مع الحجاج الذين كانوا يقدمون له جوازاتهم وطلباتهم لاداء فريضة الحج والعمرة فكان يبيع بعض التأشيرات لاناس اخرين مقابل مبالغ اعلى من التي اتفق عليها!

وساءت سمعته (الحملدارية)! واصبح (سالوفة)! -كما يقول المطرب حسين نعمة- ما بين (الطوايف)! وهنا اصبحت ايرادات (الحياني)! تحت الصفر مما اضطره الى ان يمسك باذيال احد الاحزاب الاسلامية التي جاءت بالمئات من الاميين الذين لا يحملون أي شهادات جامعية او مؤهلات ذهنية او رتبا عسكرية ولم يدخلوا طيلة حياتهم في المعاهد الستراتيجية والدراسات العسكرية لتنصبهم على رقاب المواطنين في وزارات ودوائر الدولة واصبحوا وزراء وسفراء وهم (احديدة عن الطنطل)! لا يفقهون شيئا سوى مبدأ سرقة الشعب العراقي وبيع الوطن الى الاخرين بأبخس الاثمان كونهم لا يمتون الى العراق وشعبه بأي صلة ومنهم (سعد الحياني)! الذي تم تنصيبه سفيرا في الاردن للعراق الجديد!

وهكذا جمع (الحياني)! ثلاثة مهن في آن واحد فمن (حملدار)! تحول الى دبلوماسي ثم اصبح (متصابي)! مثلما جمع فلم الممثل المصري الشعبي شعبان عبد الرحيم المعروف بـ(شعبوله)! ثلاثة مهن (مواطن ومخبر وحرامي)! ليعيش سفيرنا في الاردن دور المراهقة من جديد تضامنا مع كل شيء في العراق الجديد! وعلى (هاي الرنة اطحينج ناعم)!

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 09 / أيلول / 2007