عباس البصري

شبكة المنصور

 

                                     

 


يوم امس عرضت قناة الجزيره لقاءا مع رجل الدين الخاصى ....
وقد وجهت له اسئله حساسه ومباشره من قبل المذيع احمد منصور ومن قبل بعض المشاهدينالمتصلين ..وقد استطاع الخالصى ان يناور ويتملص من الاجابه المباشره بشكل غريب يثير فى النفس الريبه والشك بوطنيه هذا الرجل.. فسال على محاور مهمه هى ايران وسستانى ومقتدىولم يطعن ولم يقل الحقيقه لا بل التمس الاعذار وعلق الكارثه الحقيقيه التى يمر بها العراق على شماعه المحتل فقط ونسى او تناسى لولا فتوى سستانى بعدم التعرض للقوات الغازيه لا بل مباركتها ومساعدتها او اعطاءها الشرعيه من خلال مهزله مايسمى بالانتخابات والمشاركه بالحكومه العميله والتى نفذت اجندة ايران باكثر ماتتمنى وايران والحقيقه الساطعه الثانيه هىمقتدى واتباعه المجرمين فهذه الحقيقه اوضح من الشمس فى رابعه النهار..فلولا ايران ومواليها لما استطاع المحتل ان يستمر طيله هذه السنوات ولكان من الاشهر الاولى تم دحره ...حتى غاندى والمسمى من البعض بالوثنى اعطى فتوى لشعبه بمقاومه المحتل وبطرق ذكيه افقدت المحتل الشرعيه وسحب البساط من تحته واهانه فنقول اى بلاء حل بالعراق بسبب مواقف سستانى والتى قسمت العراقيين الى اناس تقاوم المحتل واناس تعطه الشرعيه وتاخذ اوامرها منه وتعيث فى البلاد فسادا وافسادا..يوم بعد يوم ينكشف ويتعرى للعراقيين اناس متلونين يغطون انفسهم بجميل العبارات وفى دواخلهم المريضه يخفون اجندتهم الحقيقيه...وتحليلى الشخصى لهؤلاء كالتالى فهم مهما تغنوا بالوطنيه وبعدم الطائفيه وهم يؤمنون بكذبه الغدير والتى نتج منها نظريه ارتد المسلمين بعد وفاه النبى الا ثلاثه والتى تعنى ان اصحاب نبينا مرتدين !!!

وتعنى بالتالى ان كل من لايؤمن بهذه الكذبه مرتد هنا هى الكارثه وهنا هو اسفين الفتنهان قبول الشخص المسلم بالتجاوز على الخطوط الحمراء والتى هى اصحاب نبينا الكريم وزوجاته تجعله من السهل عليها اجتياز كافه الثوابت والاسس المنطقيه والعقليه وتجعله اسير هذه الاوهام فيصعب عليه تميز الحق من الباطل وتجده يسعى بكل مااوتى من ايجاد التبريرات السمجه لما يعتقد بهفيا خالصى اتق الله فبئس ما ناورت وما اعطيت من تبريرات مبطنه وبئس ما دافعت عنه من السفيه مقتدى الى الاخرس سستانى الى جاره السوء والشر ايران الفارسيه .

                                      شبكة المنصور

                                    03 / 05 / 2007

خاب املنا فيك يا خالصى