بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

في ذكرى يوم النصر العظيم المجد للعراق وشعبه ومجاهديه وشهدائه الابرار

 

 

شبكة المنصور

د.أبو هلال البغدادي

 

في ذكرى يومكم المجيد يوم نصركم المؤزر في 8-8-1988 أيها الشعب العراقي ألابي على أعدائكم التأريخيين الفرس المجوس ،وعلى وفق ما عكسته تجربتكم المريرة التي نمر بها جميعا وبلدنا المحتل من علامات دللت عن   صواب الرأي  الذي مؤداه أن للفرس الانجاس وعملائهم الشواذ حقد أعمى مقيت على العراقيين ومنجزاتهم الكبيرة التي حققوها بفعل وطنيتهم الحقه واخلاصهم واستعدادهم للتضحية وأن هذا الحقد لا يقل عن ما في نفوسهم العفنه من أطماع لا حدود لها في خيرات العراق وثرواته. 

ولولا ذلك الحقد والطمع لما توافق خبث الانجاس الفرس المجوس مع حقد وخبث وطمع الغزاة الامريكان والصهاينة ومن لف لفهم في استهداف بلدنا الجريح العراق واحتلاله ،وبرغم كل محاولات التزويق النتن للاحتلال والشعارات الزائفة التي يتبجح بها هو وكل ابواق دعاية عملائه الذين يحكمون العراق  بأسمه من خلال لطع بساطيله وتقبيلهاورغم كل دجل وتعصب وطائفية أولئك الحكام العملاء وأسيادهم ؛ فقد تأكد لنا جميعا ذلك الفارق الكبير والشاسع بين من هو وطني ومقتدر على قيادة شعبه وحماية امنه وممتلكاته وخيراته ؛ وبين العميل الذليل الذي لا يأتي بشيء ألا ويكون رخيص مثله خلقا وأخلاقا وسلوكا.

فالفرق كبير بين من هو رأس شامخ وبين من هوذيل مكسور يهتز مع كل لطعه حتى وان كانت تلك اللطعه من خيرات وثروات العراق المنهوبه من قبل اعدائه. 

فمن خلال أستذكار يوم  نصرنا العظيم يتجدد لدينا نحن أبناء الشعب العراقي ألامل بأن الشعب المؤمن الموحد الذي صمد وضحى ووصل الى تحقيق النصر الحاسم عام 1988 لهو ذاته الشعب الموحد المقتدر بأذن الله الواحد الاحد الجليل على ان يحقق النصر الناجز الحتمي على اعدائه الغزاة وعمرئه الانجاس . 

وفي أول درب النصر المؤزرأنشاء الله سبحانه  سيكون أبنائكم وأخوانكم النشامى ذاتهم الذين نعدهم عطر  كل ذكرى يوم نصر تحقق في السابق والمستقبل الابطال النشامى رجال القوات المسلحة العراقية الباسلة بجميع صنوفه وتشكيلاته البطلة ؛ والى جانبهم كل العراقيين الوطنيين الاشراف الاباة الذين ما سكتوا على ظيم وقهر وجور يوما ولا استجابوا لنداء فرقة اوتفريق بينهم أبدا. 

وستستبشر بيوم نصرنا القريب من عليين أرواح شهدائنا الطاهرة الخالدة أولئك ألاكرم منا جميعا الذين جعلوا من ساحات الوغى ومنصات المشانق ورصاص الغدر والغادرين ساحات عز وبطولة وفداء في سبيل الله والوطن والشعب الغالي والمبادىء السامية. 

ففي ذكرى يوم النصر الخالد مهما مرت الايام والاجيال والدهور نقول بأعلى صوتنا وننادي ألمجد كل المجد والعرفان كله والرحمة كل الرحمة الى من صنع وخطط وساهم في تحقيقه والفخروالعلياء لامتنا العربية المجيدة التي فرحت لنصرنا وكل المجد والخلد في جنات الله الواسعة لقائدنا المغوار بطل التحرير ورجل البطولة والشجاعة في حياته الكريمة  وفي وقفة استشهاده الخالدة معلمنا ونبراس فكر كل ثوري مجاهد الشهيد البطل العربي المغوار المجاهد صدام حسين.

وستبقى راية الحق راية الله اكبر عالية خفاقة ......وليخسأ كل محتل وحاقد وعميل     

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 08 / أب / 2007