بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

سيدهم يأمرهم ... والرعب يقتلهم

 

 

شبكة المنصور

ابــــو جعفــر

 

اتصفت الحكومة العميلة الطائفية بلا استثناء بحقيقة تلقي الادوار والتوجيهات من (سيدهم) الكبير المجرم بوش، بين زيارة وزيارة يقوم بها الى العراق، او يقوموا بها هؤلاء الخونه والعملاء الى امريكا، يجلسون خانعين خاضعين ساكتين لما يقوله ويتحدث به سيدهم ووالي نعمتهم، (زعيم الدولة الكبرى في العالم)، الذي دمرته المقاومة العراقية البطلة، واقلقت نومه وبات كالعصفور الذي يتساقط ريشه.

ورغم كل الاقاويل والتصريحات والتعليقات والتخمينات في وصف هبوط طائرة المجرم بوش في الانبار وفي احدى قواعدنا العسكرية العراقية المحتلة، نقول كان لاسباب الزيارة والهبوط لهذا الموقع حالتيين اساسيتين هما:-

الاولى – ان التآزم والتدهور والزعزعة التي منيت بها الحكومة في الاسابيع الاخيرة، كانت مرعبة ومخيفة وباتت تنذر بثورة شعبية لتحرير العراق واسقاط الحكومة العميلة، حيث عاش العراقيون حوادث مدمرة وكارثية من الشمال الى الجنوب ابتداءاً من القصف الوحشي والعدواني الايراني والتركي، وانتشار وباء الكوليرا بسبب استخدام الاسلحة الجرثومية اثناء القصف الوحشي الايراني الى مؤامرة التحالف الرباعي وتداعيات العنف والقتال في الجنوب والانسحابات الوزارية لمجموعة من الكتل والوزراء الذي عرف عن بعضها بقلة نزاهتها وعمالتها ولصوصيتها واجراميتها، امثال (التيار الصدري) والتي بدأت تحظى بسخط واستياء شعبي كبير، اضافة الى استمرار حالات القتل والتشريد والاعتقالات العشوائية لالاف الابرياء من الشباب العراقي، ومئات التداعيات التي تؤكد على عدم قدرة الحكومة العميلة لحماية الحقوق الانسانية والوطنية للمواطن العراقي وعدم حماية سيادة وآمن واستقرار العراق، وقد ازدادت الحكومة العميلة في حقدها وكرهها لما يكنه العراقيين من مشاعر الحب والايمان والاعجاب لتجربة حزب البعث العربي الاشتراكي في مسؤولياته الوطنية والقومية والانسانية قبل الاحتلال والمقاومة الوطنية الصادقة بعد الاحتلال وازدياد الامل والثقة بعودته مع الاطراف الوطنية الشريفة المتآزرة معه لقيادة العراق.

الامر الذي يجعلهم يتطايرون ويستغيثون ويتعندون ويمانعون من المطالبة الدولية والعربية والعراقية والشعبية لالغاء (قانون اجتثاث البعث) السيء الصيت، بل بدأوا مقتنعون وواثقون بان الغاءه يعني نهايتهم المحتومة والاكيدة.

وعليه فان المجرم بوش الباحث عن اي اسناد ودعم خارجي ودولي واقليمي لحربه اللاشرعية، سيجد فرصة في هذا الموقف لفرض العديد من الاوامر التي تحظى بالارتياح والاعجاب في المحافل الدولية والاقليمية والاوساط الشعبية والعالمية ولكي يجد ايضاً مبرراً لابقاء حكومة المالكي التي اصبحت مرفوضة برلمانياً وسياسياً وعربياً ودولياً، فلقد تنفس المالكي واعوانه الصعداء حينما علموا بان سيدهم سيعمل على ابقاءه قدر الامكان وبالمقابل عليهم ان ينفذا ما امر وقرر به، يالحكومة العار والذل وهم يتلقون اوامر سيدهم المجرم لمعالجة اوضاعهم المتآزمة.

الثانية – ان التقارير السرية الامريكية اكدت سقوط العشرات من الطائرات الامريكية خلال الاسابيع المنصرمة، وتعرض العديد من الطائرات الامريكية لصواريخ ارض جو، فلا غرابة ان تكون عملية هبوط المجرم بوش خطرة مقلقة وصعبة مما جعل ان تتم حالة الهبوط في احدى القواعد الجوية في المناطق الصحراوية والبعيدة عن رصد ومراقبة المقاومة العراقية قدر الامكان، واضفاء حالة التكتم والسرية حتى على الحكومة العميلة والهروب خوفاً من تسرب معلومة الى فصائلنا المجاهدة البطلة لتنال من المجرم بوش وتسقطه وطائرته العملاقة، ولكن صبراً جميلاً وبشر المؤمنين الصادقين بنصراً كبير، انه على كل شيء قدير.

اما ما قيل وقال وجرى من تزويق الكلام في هذه الفضائية او تلك، ومع هذا المحلل او ذاك وهذا العميل وذلك الخائن فانه لم يعد يقنع ابناء شعبنا العظيم المجاهد ولم تعد الاكاذيب والوعود الخائبة تنطلي على عقول العراقي الحر الشريف.

لقد صمم الشعب العظيم على مقارعة الظلم والعدوان حتى يتحرر العراق من رجس المحتلين والخونه والعملاء.
لكم المجد ايها العراقيون نساءاً ورجالاً لصمودكم البطولي على ارض الوطن.
لك النصر والكرامة والعزة ايها الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد الثورة المنتظرة.
المجد والخلود لشهداء العراق العظيم.
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 06 / أيلول / 2007