أبو جعفر

شبكة المنصور

 

 

 يبقى ابناء الامة العربية المجيدة الغيارى، يحملون مكارم الاخلاق، ومعاني العروبة، وقيم الانسانية السمحاء ... في رسالتهم الخالدة للبشرية جمعاء، عبر التاريخ، ساعين الى الخير والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر.
وشعبنا الكويتي العربي الاصيل جزء من هذه الامة العريقة، وفيه من الصادقين والاوفياء الاكثرية الساحقة، ونحن ندرك ونعرف جيداً كم كانت مشاعرهم الحقيقية الصادقة، خلال فترة الحرب العراقية الايرانية، ومدى تقاطعهم مع بعض السلوكيات التي كانت تنتهجها الاسرة الحاكمة في الكويت.
ولهذا كانت هذه السلطة الحاكمة تمارس بين الحين والاخر استبدادها وتسلطها على حقوق المواطن الكويتي العزيز لكبح المشاعر الوطنية والقومية وتحجيم دور المناضل الكويتي الحقيقي واستبداله بالمنافقين والانتهازيين للتحدث والتعبير نيابة عنه ... ولم تكن تلك الاسرة السلطوية الحاكمة بذلك العدد الكبير ... فان شعبنا الكويتي الشهم باستطاعته ان يزيح هذه الاسرة المتآمرة بلحظه من الزمن ... سواء بالثورة عليها او بعملية الانتخابات الديمقراطية الحقيقة.
والكل يعلم ان هذه (الاسرة العميلة) قد استظلت واحتمت بالقوى الدولية المؤثرة في السياسة الدولية، وانها تجد الدعم والاسناد والحماية المطلقة لنظامها الشرير الخائن مقابل الطاعة المطلقة والتنفيذ الكامل والقيام باي عمل تطلبه منه هذه القوى الدولية ذو النزعة الاستعمارية والعدائية لابناء العروبة والاسلام معاً.
لذلك كان احد ثوابت السياسة الخبيثة للاسرة الحاكمة والخائنة ان تتصيد بالماء العكر وان تبقي الكويت وشعبه بحالة من العزلة والابتعاد عن صلاته العروبية والاسلامية النقية وان تضع شخصية المواطن الكويتي (نساءاً ورجالاً) بحالة نفسية سلبية تجاه الامة، من خلال الاجراءات والممارسات السلطويه التي كانت تعتمدها لتشويه العلاقة الاخويه العربية.
وان تمارس اقذر وسائل التعبئة الذهنية والفكرية المضادة والمخالفة لخصائص وهوية الامة لخلق ردود افعال سريعة من البعض، ينعكس بشكل او باخر على الشخصية الكويتية وسمعتها الوطنية، فيوقعها في احراج كبير مع الاشقاء العرب والاخوة المسلمين.
وبالنتيجة تسعى الاسرة الحاكمة، لئن تبقي الكويت هذا الجزء المهم من قلب الخليج والوطن العربي، قاعدة للتأمر والخيانة والدسائس، والنشاط المخابراتي للقوى الدولية الاستعمارية، وللكيان الصهيوني العنصري.
وبهذا يمكننا ان نذكر الرآي العام المطلع بان النظام الكويتي الخائن وفر كل مستلزمات الاعداد والمساندة والتعبئة والتمويل والتجهيز والتدريب باوسع نطاق للجماعات الدينية التي شاركت في مواجهة التدخل السوفيتي في افغانستان، ولعبت دوراً خفياً، وسرياً في ادارة وتسخير العفوية الاسلامية الجهادية الصادقة ضد احتلال اي بلد مسلم دون مبرر او سبب، فكانت تتحدث مع كل الفصائل الاسلامية المجاهده وكأنها ذلك النظام العربي الاسلامي المتأسف على مايحصل في افغانستان (حصراً) من جهة، وتنسق وترتب الوضع مع اجهزة المخابرات الدولية بصورة دقيقة وكاملة للتحضيرات المشبوهة وجاهزية العمل المخابراتي الدولي لما بعد الانسحاب السوفيتي من جهة اخرى ودفع الشعب الافغاني الى الحرب والصراع والتفرقة والخلاف، بين الفصائل الجهادية الاسلامية وان يدفع الشعب الافغاني المسلم الصديق ثمناً باهضاً جراء الحروب الاهلية الداخلية التي دارت بعد الانسحاب السوفيتي من افغانستان ولحين احتلالها، واليوم نجد ان هذه الاسرة الخائنه قد صمت اذنها واغمضت عينها وغلقت فمها عن اي تصريح او كلام لما يحصل من احتلال ودمار وقتل للشعب الافغاني المسلم من قبل قوات الاحتلال الامريكي والناتو.
ونذكر ايضاً ان شعبنا الكويتي الاصيل يعرف جيداً كيف كانت الاسرة الحاكمة تمارس انذل وسائل الخيانية والتامر على قيادة العراق وثورته الجبارة وشعبه البطل ... وهو يخوض حربة العادلة دفاعاً عن العروبة ومقدسات المسلمين.
حين عملت على (اختراق وتجنيد) من يعينها في تغير القيادة السياسية العراقية، وهي تخوض حربها العادلة ضد نظام خميني التوسعي كي تتنصل من الحقوق المترتبة على النظام الكويتي، والتخلص من الحساب والعقاب جراء ما فعلته هذه الاسرة الخائنة من مكر وخبث ورياء في استغلال ظروف الحرب، والذي تحملته القيادة العراقية في حينه على مضض، وقد لايسمح المجال الان ان نكشف (الحقيقة الكبرى) التي استفزت الموقف العسكري العراقي الامر الذي جعله يقوم بتأديب هذه الاسرة والنظام العميل الخائن للعهد والعروبة عام (1990)، والتي عملت بكل خبث لاستقطاب واختراق (البعض) كبديل للقيادة العراقية البطلة وبرمزها الشامخ الشهيد صدام حسين رحمه الله.
وسنترك هذا لتاريخ ابعد من الحاضر، لاننا بصدد اموراً اصبحت اهم واكبر تخص العرب والمسلمين، ويقتضي الموقف تحذيرهم وايقاظهم وتنبيههم لما تقوم به هذه الاسرة الحاكمة العميلة في المنطقة.
لانريد ان نكرر الدور الخياني الذي قدمته الاسرة الحاكمة في الكويت لاحتلال العراق لان ذلك واضح كالشمس ولا يحتاج الى تأكيد، ولكننا نود ان نبين مدى الخيانة التي تقوم بها هذه الزمرة الخائنة حيث اتسع وامتد الى تأسيس وانشاء منظومات سرية تعمل جنباً الى جنب مع المخابرات الايرانية الصفوية والمخابرات الصهيونية (حصراً) في مدينة البصرة وبغداد، ومدها بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة لقتل وتصفية الطياريين والضباط والعلماء والمفكرين والمناضلين العراقيين استناداً للمعلومات المتوفرة لديهم والتي حصلوا عليها خلال فترة الحرب العراقية الايرانية.
وان تنشر وتوزع المرتزقة في كافة انحاء العراق للقيام باوسع عمليات التخريب والتدمير والتفجير لمعالم التاريخ والذاكرة العراقية الاصيلة ومعالمها الحضارية، وان تدفع لقاء اي عمل من هذه الاعمال مبلغاً كبيراً الى المرتزقة المأجورين من المليشيات وفرق الموت، التي انتشرت في ارض العراق، وفي مقدمتهم قوات بدر والقدس واطلاعات الصفوية والموساد وادامة معادلة العداء للقيادة العراقية العربية الاصيلة التي صانت ارض ومياه الخليج العربي واعطت للامة العربية مكانتها وحقها في الساحة الدولية، باعتبار هذا العداء هو القاسم المشترك مع النظام الايراني الساذج الذي لايدري بما سيحل بشعبه المسلم الطيب وما ينتظره من تأمر وعدوان ودمار يحاك على ارض الكويت وبعلم مسبق من العائلة الخبيثة.
فما هي دواعي الاتفاقية الامنية التي ابرمتها الاسرة الخائنة مع (جمهورية روسيا) بعد احتلال العراق؟؟ ولماذا (جمهورية روسيا حصراً) ؟؟؟ ولماذا هذه الاتفاقية مع الاسرة الحاكمة والتي بينها وبين الولايات المتحدة وبريطانيا اتفاقيات امنية سابقة وراسخة؟؟ ولانريد ان نتحدث عن الاتفاقيات الامنية الاخرى من دول العالم وكواليس العمل مع الموساد، علماً ان معظم هذه الاتفاقيات تبرم تحت تبرير حماية ارض الكويت من العدوان، ونتسأل هل تحتاج الكويت الى هذا الكم الهائل من الاتفاقيات الامنية؟؟ ام انها اصبحت غرفة عمليات مخابراتية دولية ؟؟ وماذا تعني تصريحات وزير خارجية فرنسا الاخيرة على ارض الكويت بتحذير وتهديد ايران اما بالموافقة على شروط الامم المتحدة في الملف النووي او العزل؟؟ علماً ان فرنسا احد اركان اتفاقية سايكس بيكو سابقاً.
وهل يمكن للاسرة الحاكمة الخائنة ان تبرم اتفاقية امنية مع (جمهورية روسيا) دون علم وموافقة ومصادقة من اسيادها الامريكان والبريطانيين والصهاينة؟؟؟.
ان اشراك روسيا في المسؤولية الامنية في منطقة الخليج العربي يعكس الشراكة الدولية الاستعمارية الجديدة في هذه المنطقة، بين القوى الدولية المهيمنه على دول العالم والذين اتفقوا سلفاً على اقتسام الغنائم والحصص، وما الدور الروسي الذي بدأ ينشط بشكل هادئ في الازمة العراقية وبالاخص اعلان رغبته للمشاركة بمؤتمر بغداد، وتصريحاته حول قضية الملف النووي وتردده بالالتزام بتجهيزه ايران بالوقود النووي، الا بداية الزحف التدريجي للاستمكان في منطقة الخليج العربي، ناهيك عن التواجد المتنوع في الخليج العربي عبر اعمال عمليات غسيل الاموال وتجارة الدعارة المعمول بها حالياً.
ورغم ان النظام الايراني المتغطرس والتوسعي والظلامي المتخلف، والذي ابتلى به الشعب الايراني المسلم الصديق، يمارس ابشع الممارسات الوحشية والاجرامية من خلال تدخله السافر والعدائي ضد شعبنا العراقي البطل، ومحاولة تمزيق وحدته الوطنية وتعطيل دوره الريادي والقومي والانساني الا اننا نحذر وننبهه من حجم المؤامرة الكبرى التي سينزلق بها، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الاخلاقية والاسلامية في تبصير الاخوة والجيران المسلمين، وننصحه بأن لايدفعه الغرور الى الاستطالات الوهمية التي يمدها عبر بعض الاذناب العملاء والخونه الاغبياء وخدام المحتل امثال (الحكيم والعامري والربيعي والجعفري والصغير والاعرجي والمالكي ... الخ) لتثبيت العملية السياسية الفاشلة واحلام السيطره عليها من خلالهم مستغلين رغبة المحتل بذلك، وان لا يحاول ان يعبر فوق (مشاعر الطائفة) لخلق النزعة الطائفية المنبوذة والتطرف بها وتأجيجها لخلق الخلاف بين ابناء شعبنا العراقي العظيم الموحد، او الاتجاه نحو المبالغة والغلو والبدع في الممارسات والطقوس الدينية وتكثيف الحشود القادمة من ايران لاستفزاز عروبة ووحدة الشعب العراقي الوطنية.
وان يعيد النظر في طريقة استثمار الاتفاقيات الستراتيجيية مع سوريا العربية وتجنب الامتداد لاغراض توسعية بهدف التدخل في ارباك لبنان وجنوبه البطل الاصيل من اجل التلاعب بازمته واستغلال حاجته للدعم والتمويل جراء غياب وتخاذل وتراجع بعض الانظمة العربية التي بدات تفقد شرعيتها شيئاً فشيئ امام الجماهير العربية المناضلة، في تحمل مسؤولياتها القومية تجاه فلسطين ولبنان وجنوبه المهدد، (ولنا كلام وحوار خاص بسوريا العربية سننشره لاحقاً).
فما على النظام الايراني الا ان يفكر في كيفية التضامن وتجنب التدخل في شؤون العرب واحترام اعراف وتقاليد حسن الجوار وعدم اعتماد اساليب التوغل العسكري والمخابراتي على حساب امن واستقرار العرب والمنطقة.
ان التداعيات التي تمر بها الامة العربية وبالاخص بعد احتلال العراق بزخم العدوان الدولي والتأمر والخيانه لبعض الانظمة العربية والمجاورة، لن يجيز للنظام الايراني ان يفكر سريعاً بان يتبنى ادعاء الدفاع عن قضية فلسطين نيابة عن العرب والمسلمين وان يمرر هذا الادعاء من خلال سحق وقتل وذبح وتشريد الملايين من العراقيين وتهديد بقية العرب وبالاخص دول الخليج، والاندفاع لاستغلال المواقف المحلية والاقليمية والدولية لتحقيق احلام توسعية خيالية في انشاء (الامبروطورية الاسلامية الفارسية الثالثة).
ان العروبه مازالت وهاجه وناصعه وشامخه وقوية فاذا كانت قضية احتلال العراق قد تمت من الناحية الشكلية، فان الناحية الفعلية المتجددة والصاعدة في العراق هي رصانة المقاومة الوطنية وبطولاتها، ومؤسساتها المتنوعة التي اذهلت العالم اجمع، بل انها اصبحت المنارة والدلالة للنهوض الجديد وبمديات اوسع، واصبحت عملية لاحياء وتجديد التراث السياسي العربي الاسلامي وانطلاقته الجديدة من بغداد المنصور والرشيد وصدام الشهيد تمثل الوريث الشرعي للامة العربية والاسلامية منذ الغزو الهولاكي وحتى الاحتلال الامريكي البشع فكراً وحركة.
ولم تعد المقاومة الوطنية في الاطار العراقي فحسب، بل انها اخذت تتسع عربياً وتأخذ تشكيلاتها المؤسساتيه، وانها اصبحت خطوة في تقدم العروبه، فأذا تقدمت العروبه تقدم الاسلام واذا صلحت العروبة صلح الاسلام.
لذا نقول الان وتحت ظروف الاحتلال الصعبة وبكل شموخ واعتزاز اننا مازلنا نمتلك الشرعية لسيادتنا الوطنية ونتعامل مع الموقف بحكمة المسؤولية والقيادة التاريخية المترفعة عن الاحقاد والخبث والفتنه والتمتع بالمحبة والتسامح والبر والتقوى وايضاح البصيرة للمسلم وان ننصره ظالماً او مظلوماً من اجل الحق والعدل.
اذن نعود ونحذر وننصح وننبه الشعب الايراني المسلم، من ان الاسرة الحاكمة الخائنة على ارض الكويت تحيك الدسائس وتمارس دوراً باطلاً وكيدياً بحقه، اذ انشئت مراكز سرية، وسمحت لارض الكويت ان تكون ساحة انطلاقة تأمرية وعدوانية جديدة لذبح الشعب الايراني المسلم، وتمزيقه وتجزئته واشعال فتائل الحرب الاهلية طويلة الامد وقد بدات بوادرها تظهر في عربستان وخوزستان وشمال غرب ايران تحت ذرائع واسباب واهية، لخدمة وتمرير الاتفاقية الدولية السرية بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي سابقاً في ايجاد مناطق نفوذ روسية في الخليج العربي وايران، باعتبار روسيا تعد الوريث الشرعي لروسيا القيصرية التي لها حصة في اتفاقية سايكس بيكو.
ان النظام الايراني الساذج غارق في احلام مريضة، ومبتهج بالبالونات الكلامية والدعائية ولايدري ان قضية المفاوضات حول الملف النووي ماهي الا جعجة فارغة يحاول الغرب ان يطبل ويزمر لها لتصعيد الموقف سياسياً واتخاذ الاجراءات والقرارات المدمرة والتي ستقود الشعب الايراني الصديق الى الدمار والموت والتجزئة والاحتلال.
وبشكل عام فان السياسة الامريكية استثمرت واستغلت طموحات واحلام الصفويين وفسحت المجال لها للتوغل والتدخل في شؤون العراق وارتكاب ابشع الاعمال الارهابة والوحشية ضد العراقيين العرب وغضت النظر عما يفعله عملائهم وخونة النظام الكويت وبالتنسيق مع بعض اعضاء الحكومة العراقية العميلة وتوريطهم بجرائم موثقفة وبالادلة حتى اصبح الوضع في العراق مأساوياً وكارثياً واثار حالة من الرعب والخوف الجماعي امتد الى العرب جميعاً من جهة، وساهم في تهجير الملايين من العراقيين من جهة اخرى.
عندئذ اكتملت الصورة الوحشية للنظام الصفوي التوسعي العدواني في ذهن الساسة العرب، وهذا ماكانت تريد ان تصل اليه السياسة الامريكية على حساب العراقيين الابرياء لاستكمال اهدافها ضد ايران، اما قضية تنظيم القاعدة فان النظام الكويتي الخائن واللعوب، لديه من المعلومات والمصادر المناسبة للافشاء والاخبار عن هذا التنظيم متى ما يشاء، وحسب طلب واوامر المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية، ولو ان تنظيم القاعدة قام بمراجعة سريعه لنفسه ولنشاطه ولما يحصل ضده سيجد ما يؤكد صحة كلامنا ودور النظام الكويتي التخريبي والجبان والمزدوج، رغم اننا نختلف تماماً عن اساليب واعمال تنظيم القاعدة داخل العراق.
ان الذي يربطنا بالشعب الكويتي روابط الدم واواصر النسب العربي المشترك، وهذه الاخوة تجعلنا نوضح ونبين الانحراف الاخلاقي والسلوكي والانفصام السياسي والشخصي الذي تمارسه الاسرة الباغية منذ تواجدها على سدة الحكم اللاشرعي لارض الكويت العزيزة، وان نحذر هذه الاسرة من الايغال والاستمرار الدنيئ في الخيانة والغدر الذي تمارسه ضد العراق وشعبه خاصة والامة العربية والاسلام عامة واننا من هنا ندعوا كافة المفكرين والمثقفين والمؤرخين والكتاب الى كشف الحقائق والوقائع عن الدور السيء الذي يمارسه هذا النظام الخائن، والتصدي له بكل حزم وصلابه.
وايضاَ الذي يربطنا بالشعب الايراني الصديق هو الاسلام الحنيف وايمانناً المشترك بشهادة (لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله) وظلت هذه الروابط والصلات بين الشعبين الايراني والعربي تعيش حالة من الود والمحبة والدعائم والتعاون المشترك وانجزت عبر التاريخ اجمل معالم الازدهار والتقدم والتفاعل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وما اتفاقية (1975) الا جاءت تأكيدا على استعداد الارادتين العراقية والايرانية في امكانية التوصل بشكل سريع لابعاد اي اضطراب او قلاقل تعرقل استقرار وتقدم المنطقة يوم كانت تحاول ان تؤججها بعض المليشيات الكردية المسلحة في شمال العراق.
اللهم احفظ الاسلام والمسلمين
اللهم احفظ العرب والعراق وفلسطين من الخونه المأجورين
اللهم انصرنا على القوم الكافرين
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...

 

 

      

                                      شبكة المنصور

                                    12 / 03 / 2007

النظامان الكويتي الخائن والايراني التوسعي الساذج ... والمسؤولية العربية