ابو جعفر

شبكة المنصور

 

                                     

 

       


تتبجح قوات الاحتلال بادارة المجرم بوش واعوانه المرتزقة، بانها استطاعت ان تحقق انجازات في العراق المحتل، وانه تم تشكيل مايسمى بالبرلمان والحكومة، بأسس (ديمقراطية) وبانها حققت نقلة نوعية في حياة العراقيين في الحياة الجديدة، وهذا مايتناقله ويتحدث به ويثـقف به العملاء والخونه الذين احتوتهم المؤسسة الاحتلالية في البرلمان والحكومة، ولكن نود ان نوضح وباختصار شديد صورة الواقع الميداني المتدني والمتدحرج نحو السقوط كي نبني عليه تصوراً عن مايعيشه البرلمان والحكومة العميلة وكمايلي:-

1- عودة المليشيات الارهابية الصفوية الى بغداد الامر الذي ادى الى اتساع الحالة الدموية المخيفة جراء عمليات القتل والذبح والتشريد والتهجير والاختطاف والاعتقالات العشوائية والوضع الهيستيري لاجهزة الامن والدفاع والداخلية وقوات الاحتلال جراء ازدياد فعال للعمليات البطولية التي تقوم بها المقاومة العراقية البطلة.

2- انتشار ظاهرة السرقة والنهب والاختلاس والرشوة في عموم اجهزة الدولة، واتساع حالة الفساد الاداري الذي لم نجد له مثيل في دول العالم، وابتزاز المواطن العراقي اثناء حصوله على الوثائق والمستمسكات الخاصه به مثل البطاقة التموينية او اصدار جوازات السفر او الهويات الشخصية، وتتزامن هذه الحالة مع انتشار واسع النطاق لتجارة المخدرات والعقاقير الممنوعة التي تأتي من ايران، من اجل تدمير البنية الاجتماعية والاخلاقية والسلوكية للشعب العراقي.

3- رغم (الخطة الامنية الفاشلة) وبما يسمى خطة (فرض القانون) اتسعت المليشيات الارهابية الصفوية المدربة في ايران، وازدادت عصابات الجريمة المنظمة وفرق الموت التي يديرها ويشرف عليها المجرم هادي العامري والمجرم احمد الجلبي بالتعاون مع عصابات المجرم جلال الطلباني، وبدأت تؤدي ادوارها الاجرامية من خلال اختراقها لاجهزة الامن والدفاع والداخلية وبقية الوزارات، وانها تؤدي مهامها الارهابية برواتب من ميزانية الحكومة العميلة فاصبح واضحاً ومؤكداً حجم التواجد والنفوذ الصفوي التوسعي في العراق.

4- تدهور الاوضاع والخدمات الطبية والصحية، والخدمية الى ادنى المستويات، وفقدان الادوية والاجهزة والمستلزمات الطبية الى جانب انهيار كامل في البرامج والمنهاج التعليمي والتربوي، والشعور التام بانعدام الامن للاساتذة والتدريسين والطلبة في المدارس والجامعات العراقية عموماً، وقطع مستمر للتيار الكهربائي ولمياه الشرب، وارتفاع منسوب المياه الثقيلة وانسداد المجاري الامر الذي بدأ يسبب انتشار كبير للامراض والاوبئة الغريبة والمستعصية.

5- تواطئ مطلق في العلاقات التجارية بين العراق وايران، بحيث اصبح السوق العراقي سوقاً مستهلكاً للمنتوجات الايرانية، وبهذا تحت جماعات جديدة من تجار الحروب والازمات، وباشراف المجرم والعميل الكبير هادي العامري، وعصابات بدر الارهابية، الذي يخطط لربط الاستهلاك العراقي بالانتاج الايراني.

6- فقدان التوازن الدبلوماسي مع الاقطار المجاورة وبالذات الدول العربية، الامر الذي جعل مضمون التصريحات الرسمية التي يدلي بها الخونه والعملاء في البرلمان والحكومة يعكس حالة انفعالية وهستيرية متذبذبة وشعوراً بالانهيار السياسي، والعزل الاقليمي والدولي الواضح باستثناء الصلات القوية مع طهران على كل الاصعده .

7- انعدام المركزية الادارية والقانونية في اجهزة الدولة، و شيوع حالة الانفلات الوظيفي نتيجة عوامل الخوف والرعب في الوضع الامني المتدهور او رغبة في السرقة والنهب لبعض المسؤولين اللصوص، زالاستعداد فيما بعد للهرب خارج العراق، الامر الذي ادى الى انعدام سلطة المؤسسات الرسمية لتنفيذ برامجها وواجباتها، وعدم اطاعة ادارة الوزارت والوزراء، او الانتباه لهما، وبالتالي اصبح وزير الحكومة العميلة حالة مشبوهة ومطارده وموضع سخرية واستهزاء، ووصل الحال بهم لعدم امكانية التجول خارج حدود المنطقة الخضراء بحرية دون تحضيرات امنية عالية الحراسة، وهناك وزراء لم يستطيعوا ان يداوموا في وزاراتهم اكثر من ثلاثة او اربعة ايام بالشهر مثل وزير الصناعة والمعادن، ووزير المالية المجرم صولاغ، وماعملية التفجير المتعمد والمدبر من قبل المليشيات الصفوية قرب وزارة المالية وتفجير جسر الخط السريع، الا لخلق وضع مبرر لعدم امكانية حضور الوزير لوزارته، واخيراً بدأت عصابات التيار الصدري تفكر بالانسحاب من الحكومة العميلة والبرلمان المشبوه والهرب او محاولة التخلص من ملاحقة جماهير شعبنا العراقي على الجرائم التي اقترفها وارتكبها.

8- التخبط والتناقض الفضيع والمضطرب التي تجده في تصريحات الناطق الرسمي للحكومة العملية المتمثلة بالمجرم الثرثار علي الدباغ، فمره يقول ان عصابات جيش المهدي هي من الطبقات المسحوقة والجائعة، وتبحث عن فرص للعيش ولجئت لتشكيلات مليشيا جيش المهدي، وكإن هذه المليشيات توفرلها فرص النهب والسرقة والقتل والذبح للحصول على الاموال والفرص، ولكنه يعود ويقول بان خطة فرض القانون سوف تشمل كل من يحمل السلاح واي ميليشيا مسلحة، ويعود ليطالب الدول العربية المجاورة لمساندة العرق كي لاتقع في احضان ايران، وكأن العراق لحد الان لم يصبح معسكراً للقوات والعصابات الصفوية الايرانية، وهو الذي مهد لهذا التواجد والنفوذ الصفوي، لذلك فانه الان بدأ يمهد للارتماء في احضان ايران بشكل كلي وصريح.

9- شن الحملات الارهابية والاجرامية ضد المثقفين والصحفين والفنانين الذين يتبنون الحقيقة والكلمة الصادقة والحرة، ومما ادى الى قتل المئات وتشريد الالاف منهم خارج العراق، بهدف منع ظهور الحقائق كما هي، وخلق التعتيم الاعلامي الكامل على الفضائع والفضائح والجرائم التي يعيشها الشعب العراقي تحت مسؤولية البرلمان والحكومة العميلة.

10- تكدس عشرات التحقيقات التي اوعز باجراءها رئيس الوزراء السابق العميل المجنون الجعفري الذي كان يتقاظى رواتب اضافية في المساعدات التي قدمها له اسياده في لندن كونه يعاني من امراض نفسية صعبة، والحالي المجرم المالكي الارهابي المعروف على الساحة اللبنانية والسورية والايرانية، ابتدءاً من التحقيقات التي سبقت فضائح ملجأ الجادرية وبعدها وملفات المعتقلين والسجون المخفية والسرية وعمليات التعذيب التي تجري داخلها، وماحصل في وزارة التعليم العالي وتفجيرات مدينة صدام المجاهده واحداث النجف، وسرقة البنوك العراقية، وتفجيرات تلعفر والصدرية وسوق الشورجة والكرادة واختطاف المسؤولين من وزاراتهم ومحاولة اغتيال عبدالمهدي، وسلام الزوبعي، والتفجيرات في موعد لقاء المالكي مع الامين العام للامم المتحدة، وتفجير
لخط السريع قرب وزارة المالية، وتسمم عدد كبير من منتسبي كلية الشرطة، واشتباكات ميليشيا جيش المهدي في الديوانية، وقصف مطار بغداد... الخ، وبعدها تفخيخ وتفجير جسر الصرافية وانفجار كافتريا البرلمان وقصف جسر الجادرية كل هذه التحقيقات المتوقفة والمخيفة والتي تكشف حقائقها الواضحة بالدلائل والاثباتات المؤكده على تورط المجرمين القتلة من المليشيات الصفوية المنخرطة في صفوف الداخلية والجيش والاحزاب المتطرفة المرتبطة بايران وعجزهم المطلق عن ادارة شؤون العراق.

11- استخدام ابشع اساليب القسوة والارهاب والقتل ضد العشائر العربية الشيعية الاصيلة في الجنوب، لدورهم البطولي في تبني المواجهات الجهادية الوطنية ضد قوات الاحتلال وضد النفوذ الايراني الصفوي الذي بدأ يتعاظم ويتواجد وبدعم من الحكومات العميلة الحالية، في المدن والاقضية والقرى الريفية في المحافظات الجنوبية وبالاخص واسط وميسان والبصرة والديوانية والناصرية على شكل اوكار سرية عسكرية صفوية.

وهناك مئات الحالات الخطرة التي يعرفها القاصي والداني عن احوال العراق والعراقيين، وبصورة عامة فان المالكي وهو يعيش حالة الضعف القصوى بدأ يلجأ الى اساليب تكتيكية الغرض منها تمرير السياسة المبطنة والخفية التي اتفق بها مع المحتل اللعين من جهة ومع الصفويين المجرمين من جه اخرى، واستثمار اطول وقت ممكن للاستمكان والسيطرة لتحقيق ستراتيجية (الفرص المناسبة) لايران الصفوية كي تقود التوازن الاقليمي في المنطقة على حساب مصالح وحياة العراقيين الابرياء والمنطقة العربية

ويمكن ان نوضح هذه التكتيكات كمايلي:-

1- الادعاء بولاءه التام والمطلق الى المجرم بوش وايهامه بانه قادر على انجاح ستراتيجيته في العراق فيما اذا حصل على بعض عوامل الدعم والاسناد الامريكي، كي يوهم سياسة البيت الابيض بامل ونجاح بائس يعينهم على مواجهة المعارضة الكبيرة داخل الولايات المتحدة الامريكية، واستنزاف الاموال على مايسمى (الخطة الامنية).

2- مغازلة العصابات الكردية في البرلمان والحكومة، في موضوع قضية كركوك والمحاولة لكسب رضاهم وودهم، وهو يدرك جيداً بان قضية كركوك وشمال العراق قضية وطنية عربية ورمز الوحدة الوطنية، وان العصابات المسلحة الكردية المسيطرة على شؤون شعبنا الكردي سوف تنال العقاب الوطني العادل اجلاً او عاجلاً جراء عمالتها وخياناتها للشعب والوطن.

3- يحاول المالكي الخائن بين الحين والاخر التحدث بلغة المصالحة الوطنية، وادامة العلاقة والصلة مع بعض الفصائل المسلحة لكسب الوقت وايهام بعض القيادات الوطنية، بانه جاد ومخلص ويسعى لخدمة وحدة العراق وطرد المحتل وانه يقدر موقف المقاومة، لذلك يديم تبادل الرسائل والمخاطبات والتصريحات، ولكنه هو ذلك المخادع والكذاب والمراوغ والمرائي الذي يفكر بكشف واختراق المقاومة الوطنية البطلة التي تعي وتدرك جيداً خبثه ومكره والاعيبه.

4- يعمل على كسب بعض القيادات الشيعية العربية بحجة انه في خدمة الفكر الشيعي العربي، وهو ذلك الخادم المطيع لايران الصفوية الذي كلفته في تفجير السفارة الامريكية والسفارة العراقية في بيروت، حينما كان عميلاً ومرتزقاً صفوياً.

5- التجول بين الدول والاقطار لايهامهم ومخادعتهم بالوضع العراقي المستقر وامكانية الاستثمار واقامة المشاريع الستراتيجية لاكساب وزارته جزء من النجاحات وقدرته على ابرام الاتفاقيات الاقتصادية، والحقيقة انه لايقدر على تحقيق وتنفيذ اي شيء واي اتفاقية، لخضوعه التام لسلطة المحتل الخبيث، فأنه لم يستطيع ابرام اتفاقية تعاون اقتصادية نفطية بين العراق والشقيقة المملكة الاردنية الهاشمية والتي جرى الحديث بها منذ فترة وهو يعلم بان السبب هو النفوذ الايراني المتحكم بمثل هذه الاتفاقيات، وان المجرم الجلبي المحرك الفعال لهذه الاتفاقيات.

ايها العراقيين الصابرين النشامى ... لقد سقط البرلمان المشبوه وسقطت حكومته العميلة وبئساً لهم، وسيأتي سريعاً يوم الحساب الذي يتولاه شعبنا العراقي البطل الشجاع الموحد بوطنيته وعروبته العريقة وسيطرد المحتل وعملائه الخونه الجبناء.

الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...
النصر للعراق العظيم ولشعبه المجاهد البطل.
 

                                      شبكة المنصور

                                    16 / 04 / 2007

الانهيار السريع ... لحكومة المالكي العميلة ... والبرلمان المشبوه