ابو جعفر

شبكة المنصور

 

                                     

 

ايها الشعب المجاهد العظيم.

لقد بدأ السقوط واضحاً للحكومة العميلة، وفقدت توازنها السياسي والاخلاقي، وراحت تترنح وتتأرجح وتضطرب، واصابها الاعياء والهيستريا، ودب فيها الجنون المخيف، وحلت عليها لعنة الوطن، واحتوتها عقدة الوطنية المفقودة في ضمائرها ونفوسها، واخذت تتخبط في وضع نقاط التفتيش، وقطع الطرق، ووضع الجدران الكونكريتية في شوارع ومن بغداد الجميلة ومحافظات العراق العظيم، وغلق الشوارع دون مبرر ... ولكن حكم الله هو الاقوى.

واخيراً تفتق ذكاءها الخبيث في ان يشيدوا جداراً كونكريتياً حول مدينة الاعظمية الباسلة المجاهدة بعد ان قطعوا الماء والكهرباء عن سكانها الطيبين اصحاب النخوة والشهامة، يوم انقذوا مئات العراقيين حينما سقطوا من على جسر الائمة وهم يؤدون فرائض الزيارة المباركة للامام موسى الكاظم عليه السلام، واستشهد البطل عثمان وهو ينقذ اخوانه العراقيين المؤمنين ولم يعرف العراقيون اسباب الحادث لحد الان واخفيت التحقيقات بهذه الحادثه النكراء التي تشير كل الدلائل والاستنتاجات بانها من فعل العملاء والخونه العاملين في اجهزة امن الحكومة العملية ... ولكن حكم الله هو الاقوى.

ايها الشعب الصابر ...

دعوا هذه الحكومة الخائنة تغرق في جرائمها، ودعوها تعيش الفشل والانهيار والتمزق فلم يبقى سوى السقوط والخذلان والهزيمة.

ولم يعد ينفع تسولهم، ولااستجداءهم من هذه الدولة او المنظمة وتلك او ان يتوسلوا هذا العميل والخائن اوذاك.
انهم يبحثون عن فرصة لتبرير سقوطهم وهزيمتهم، ويتمنون ان يجدوها في مايسمى (بحكومة الانقاذ) او (حكومة بديلة) او (انتخابات مبكرة)، والتي يروج لها هذا العميل وذاك الخائن، وهي بحقيقة الحال جزءاً من الالاعيب والمخادعات التي تعود عليها ابناء شعبنا وادركها... وسيبقى حكم الله هو الاقوى.
الان تبحث الحكومة العمليلة والمحتل المهزوم عن من يعطيهم مبرر الصراخ والعويل في وجه من يريد ان يحل محلهم، كي يقولوا انهم جاءوا (بانتخابات الشعب) وهي باطلة ومزيفة، او (شرعية قبة البرلمان) وهي عميلة وطائفية او (ما قاله صندوق الانتخابات المزيف) المرسل من طهران المجوسية ... ولكن حكم الله هو الاقوى.

ايها العراقيون الابطال ...

انظروهم، وهم يترافسون ويتناطحون بعضهم البعض كالبقر والحمير في حالة الهياج والذعر.
واتركوهم يتساقطون الواحد تلوا الاخر، واهملوهم فهم خائفون مذعرون، يرتجفون من عقاب الشعب، وثورة الشعب الجبارة القادمة، انهم يبحثون عن طوق او قشة للنجاة، فلم يبقوا شارعاً او زقاقاً في العراق الا ومروا به بدورياتهم ومرتزقتهم ولم يتركوا بيتاً او مكاناً الا وفتشوه او حرقوه وشردوا وقتلوا من فيه... ولكن حكم الله هو الاقوى.

ايها المجاهدين الابطال ...

اصنعوا بجهادكم العظيم شرعية لمسؤولياتكم وسيادتكم الوطنية ودعوها تنطلق من ساحات النضال والمقاومة الذي ستدق فيها الرووس والرقاب العفنه، كي تؤكدوا حكم الشعب وقرار الشعب العادل بعون الخالق المعين المقتدر ... وصاحب الحكم الاقوى.


ايها العراقيين الاماجد ...
ايها الشرفاء من ابناء الوطن ...
ايها البعثيون النجباء ...

باسم ارواح شهداءنا الابرار، هبوا وتضامنوا مع رفاقكم ووحدوا فصائل المقاومة الجهادية البطلة.
اصطفوا من اجل الوطن والشعب، لا من اجل الكسب او المنصب، فالله جلت قدرته عليم بالقلوب والنفوس وخبيراً بالنوايا، انه رب العرش العظيم، ويوم لاينفع الا من اتى الله بقلب سليم.
ايها العراقيون خارج الوطن، تأزروا وفكروا وتهيئوا وارجعوا وعودوا فان شعبنا العظيم الصامد، يبقى حراً عزيزاً شهماً كريماً شجاعاً صلباً.

انظروا الى وجوه المجرمين بوش اللعين والطلباني الرقيع والمالكي المهزوم، ووزرائه اللصوص والقتله، وانظروا الى قبة البرلمان والكونغرس الامريكي كيف يتصارعون ويتخاصمون، فبأسهم بينهم انظروا الى وجوهم الكالحة وعيونهم القلقة، واسمعوا نعيقهم وعوائهم وثرثرتهم، ستعرفوا خداعهم ومكرهم وشرهم ونذالتهم وجبنهم وخوفهم وهزيمتهم المؤكدة، بأمر الحق الالهي لينالوا لعقاب فقاوموهم ببسالة العربي المسلم ابن الانجاب ودمروهم بارادة المؤمن صاحب الدعاء المستجاب ... والواثق بان حكم الله هو الاقوى.

الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...
النصر للاسلام العظيم ...
النصر للعروبة العريقة ...
عاشت فلسطين حرة عربية ...
تحية لجميع فصائل المقاومة الوطنية دون استثناء ...
تحية للبعثيين الصامدين المناضليين من اجل الوطن ...
الجنة لشهداءنا الابرار والاكرم من جميعاً ...

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    24 / 04 / 2007

إن حكم الله هو الاقوى