بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

وصداماه . . ومقاومتاه

 
شبكة المنصور
  علاء الزيدي
 

 إلى كل المجاهدين الأحرار في العالم
إلى كل من له ضمير حي ينبض
إلى الجمعيات والهيئات الانسانيه والحقوقية
إلى كل من يطلع على هذا النداء

أنقذوا أبناء شعبنا العراقي في بغداد ، في ديالي ، في الانبار ،
أنقذوا أبناء شعبنا المظلوم الذي يذبح بدون مبرر لمجرد انه عربي أصيل ،
أنقذوا أبناء شعبنا المضطهد الذي يقتل على الهوية ،
أنقذوا أبناء شعبنا الذي يواجه اعتى واكبر وأوسع هجمة بربرية همجيه في العالم ،
أنقذوا أبناء شعبنا الذي لم يرى أمام عينه اليوم نظام الشهيد صدام حسين رحمه الله ،

نعم ، شعبنا اليوم يحلم بنظام صدام حسين ، وقيادة صدام حسين ، وسياسة صدام حسين ، وحزب صدام حسين ، وكل شئ رسمه صدام حسين .

نعم ، شعبنا اليوم يحلم ويتمنى ويناشد وينتخي ، كل الجهود ، وكل الأعمال ، وكل ما تقدمه المقاومة الوطنية الشريفة ،

نعم ، العراق والعراقيين اليوم ينادوون ، وصداماه ، ومقاومتاه ،

شعبنا في حي العامل يتعرض لأباده جماعية بدون تمييز الهوية ، شعبنا في ديالى يتعرض للاباده الجماعية بدون رحمة ، شعبنا في الفلوجه الصابرة وبيجي الصامدة ،وفي كل البقاع العربية الأصل يتعرض إلى أباده جماعية ،

والله كلمة إبادة جماعية قليله على مايحصل اليوم في العراق .

ألا يوجد من يستصرخ ويقف مع العراق بمحنته ، ألا يوجد من ينتخي ويقف مع العراقيين بمصيبتهم ، الايوجد ويقف مع الانسانيه ويقول كلمة حق .
هل معقول هذا الصمت العربي ، هل معقول هذا الصمت الآدمي ، هل معقول هذا الصمت الشعبي ،هل معقول نسمع بمئات القتلى يوميا في العراق ولا نقف ولو للحظه واحده ونقول لماذا ؟ والى متى ؟
إلى كل من يسمع ويقرأ هذا النداء

إخواني واخواتي ارفعوا أصواتكم أينما تكونوا ، وقولوا لكل من يواجهكم بحياتكم ، نعم نتكلم ونقول ونسمع أصواتنا إلى كل من يحاول أن لايسمع ، وان نحاول كل بطريقته الخاصة ، وبالإمكانيات المتاحة أن نفعل شئ ، من اجل العراق والعراقيين ،
أهلنا وإخوتنا وأبناءنا في العراق ، الجهاد الجهاد من اجل النصر ، وثقوا النصر حليفكم ، وهو قريب جدا ، نعم ضحينا وخسرنا الكثير ، ولكن ثقوا تمن الحرية دائما غالي وباهض .

الرحمة لشهداؤنا الأبطال
النصر النصر للمقاومة الوطنية الباسلة الشريفة
نصر من الله وفتح قريب

والله ولي التوفيق

 
 
شبكة المنصور
السبت / الثاني / حزيران / 2007