علاء الزيدي

شبكة المنصور

 

                                     

 

 

في الوقت الذي تتنامى حركة المقاومة الوطنية الشريفة في محافظات الجنوب والوسط ، وتتصاعد العمليات الجهادية المقاومة للاحتلال ،وتتحشد الجهود والسواعد العربية المؤمنة بعروبة العراق ووحدة اراضيه ، وتفرز كل غث من إفرازات المحتل ،ينبثق بيان الخسه والنذالة يتلوه العجمي رضا جواد تقي ( تعريفه عضو بارز في المجلس ) أي مجلس هذا ، هذا المجلس هو تشكيل مخابراتي إيراني شكل عام 1982 أثناء قادسية صدام المجيدة ، قيادة وتمويل ودعم إيراني ، وبعناصر من التبعية الإيرانية المسفرين من العراق ومعهم ثلة من الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب والاضطهاد على يد شياطين الأرض المقبور محمد باقر الحكيم وشقيقه الزنيم عدو الله الحكيم .

هذا التشكيل تم تسميته ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ) هذا المجلس ضم مجموعة شخصيات جميعها بدون استثناء من الجنسية الإيرانية ، لا عراقي ولا عربي واحد بينهم .

هذا التشكيل ، اليوم بتوجيه من المخابرات الإيرانية يأتي بحلة جديدة وديكور مزيف ، إلا وهو تغير اسم المجلس ليصبح ( المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ) ، بحجة إن كلمة ثورة لاحاجة لها بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق  وأنها أصبحت كلمة قديمة ، ( هذا ماعبر عنه الزنيم حكيم ) وجاء بالبيان الذي تلاه العضو البارز ( ولانعلم أين بارز هذا العضو في أي وسط وبماذا برز ) ،أن الاسم الجديد جاء انسجاما مع النظام السياسي الجديد في العراق المبني على أساس الدستور ( ولانعلم عن أي دستور يتحدث وعلى أي نظام لان ما وضعوه من عبارات على ورق ماهي إلا بذور فتنه وطائفية ولأتمت إلى مستقبل العراق بشئ ) .

وأضاف العضو البارز إن أعضاء مجلس الشورى المركزية أعادوا انتخاب ( الحكيم ) رئيس له ورئيساً للمجلس ، ( وهنا نسال هل فعلا إن هذه العصابة لها مجلس شورى ) .

وأضاف أنهم أكدوا على ضرورة الوصول إلى اتفاقية أمنية بين القوات العراقية ومتعددة الجنسيات تبين صلاحيات وحدود كل طرف ، ( طبعا هذا مايتم اعلانة ، لان المخابرات الإيرانية ألان من مصلحتها تنفيذ المخطط الأمريكي في العراق ، لغرض المساومة معهم لصالح الأمن القومي الإيراني ، وما هؤلاء المرتزقة إلا رؤوس عفنه وخاوية في خدمة أسيادهم العجم ) .

هذه العصابة تسمي نفسها كتلة الائتلاف وتشكل ألان 115 مجرم يجلسون على 115 مقعد في البرلمان العراقي ( مع الأسف اسمه البرلمان لأنه  لايصلح ألا إن يقال له مهزلة ) .

جميع هؤلاء بدون استثناء ، واوكد بدون استثناء من العجم وموالين لإيران ، ليس فيهم أي نفس أو عرق أو بذرة عروبية أو عراقية ، جميعهم لديهم شهادات امتياز بالقتل والدمار والسلب والنهب ، يدعون أنهم سيقلدون المرجع الديني السيستاني ، بدلا من خامنئي على أساس أنهم غيروا ولائهم لإيران ، ويضحكون على أنفسهم لان الشعب العراقي ، وعشائر العراق ، وعرب العراق يعرفون ولائهم وجنسياتهم ويستنكرون هذا الولاء وهذا التشكيل وهذا المرجع الإيراني الأصل .

بهذه المناسبة نقول لهذه العصابة ، جميعكم مرصودين ، ومعروفين وأماكن تواجدكم ، وتواجد عوائلكم ، وأموالكم وجرائمكم ، وارتباطاتكم ، نعم جميعكم ، تم توثيق كل شئ ، وثائق ، صور ، فديو ، أرصدة بنوك ، وكل شئ وحتى طرق التسلل التي تنوون إن تسلكوها يوم الهروب الأخير ، ثقوا مرصودة وستدفعون الثمن غالي وباهض .

والنصر قريب للعراق وشعبه .

والله ولي التوفيق

 

                                      شبكة المنصور

                                    13 / 05 / 2007

الشيعة العرب تتبرء من الزنيم حكيم ومجلسه الأعلى