اوس العراقي

شبكة المنصور

 

                                     

 

لم يستطع (ضخامة الرئيس)! جلال الطالباني مغادرة واقعه التآمري المعروف والذي يعلمه جميع المحيطين به فهو رجل ينطبق عليه المثل الشعبي القائل (حية من تحت تبن)! هذه الافعى التي كانت في السابق تلدغ من حولها وهي مختبئة تحت (التبن)! اما الان فأنها اصبحت تغرس انيابها وتبث سمومها بارواح خصومها بطريقة لا تقل خسة ودناءة عن الماضي القريب!

اما آخر توجهات (الرئيس الكارتوني) التآمرية هو اتفاقه مع الاتراك لتنفيذ عملية اغتيال ضد مسعود البارزاني لادراكه بأن مستقبله السياسي كرئيس للعراق مصيره الزوال عاجلا ام اجلا.. ولذلك فأن عليه اللحاق بما تبقى له في شمال العراق الحبيب واقصاء ابرز خصومه التاريخيين من الوجود والى الابد وذلك من خلال التنسيق المباشر مع المخابرات التركية لهذا الغرض والتي وعدها (ضخامة الرئيس حفظه الله)! بأن لا يثير مشكلة حزب العمال التركي ضد (الباب العالي)، ودشن (رئيسنا الكارتوني) مسلسله التآمري بطريقة الاعتذار المهينة التي لم يتردد في الافصاح عنها حين طلب من رجب اردوغان (العفو)! عما بدر من تصريحات مسعود البارزاني وكأن (ضخامة الرئيس) مدير عام لدى وزارة الخارجية التركية او مجرد (شرطي)! في احدى بواباتها. اذ ان الرجل ليس بوسعه ان يغادر هاجس القلق والخوف على مستقبله السياسي على الرغم من الدعم الكبير الذي يتلقاه من قبل من يمسح اكتافهم ويجلس امامهم كالضعيف الذليل ويلهث راكضا لمن يطلبه منه من اسياده الامريكان. فبرغم كل ذلك لا يغادره الخوف، وما الاعتذار الذليل والمهين الا في حقيقته رسالة واضحة وجلية من (رئيسنا القائد) الطالباني! الى الاتراك ليثبت لهم انه لا يزال الابن البار والعميل المطيع والضعيف بعكس خصمه البارزاني الذي لا تروق توجهاته للسياسة التركية التي تصاب بالجنون من قضيتين الاولى تتمثل (بكركوك) والثانية باحتضان حزب العمال الكردستاني من قبل المناطق الحدودية في شمال العراق الحبيب وهي الذريعة التي طالما اتخذتها الادارة التركية مبررا لاجتياح تلك الحدود من قبل الجيش التركي.

فالطالباني (رئيس العراق الديمقراطي)! لا يهمه الجهة التي يكون عميلا لها.. سواء امريكا او اسرائيل او تركيا او الكويت الحاقدة على كل شيء عراقي، بل ما يهمه طموحه الشخصي وتصفية خصومه بشتى الوسائل حتى وان كانت هذه الوسائل (قذرة) او (خسيسة) او (دنيئة).. فالطالباني جل ما يطمح بتحقيقه هو ان لا يخرج من دائرة العمالة لاي كان..

 

                                      شبكة المنصور

                                    03 / 05 / 2007

الطالباني يتآمر مع تركيا لاغتيال البارزاني!