أوس العراقي

شبكة المنصور

 

 

 نشرت بعض المواقع معلومات مهمة واسرار خطيرة عن ابو اسراء المالكي (رئيس وزراء العراق الحال)!!عندما كان مسؤول الجناح العسكري ولجنة الأغتيالات في بداية الثمانينات ونظرا لخطورة واهمية الموضوع نعيد نشره لكي يتعرف ابناء العراق المظلوم على تاريخ قادته الدمويين؟؟
لاتتعجب عزيزي القارئ وأنت تقرأهذه العناوين , فقد أصبح كل شئ جائز في هذا الزمن الردئ... زمن اللاحقيقة ..... زمن التزوير والدجالين والكذابين,,اليوم نكشف ملف العمليات الأرهابية التي قام بها السيد رئيس وزراء العراق(أبو أسراء المالكي) وبالأسماء والأرقام وبالأدلة والأثباتات....
في العام 1981 تم تشكيل منظمة سميت (منظمة الجهاد الإسلامي) في بيروت من قبل حزب الدعوة وكان من الجانب العراقي (أبو أسراء المالكي) و(الشيخ محمد عبد الحليم الزهيري و(شخص ثالث لايزال في العراق حاليا)أما من الجانب اللبناني فكان (عماد جواد مغنية) و(علي الموسوي) الذي اشترك بأسم آخر هو (الحاج الياس) والذي تم اعتقاله في الكويت وخرج بعد دخول الجيش العراقي الى الكويت,,أما الشخص الثالث فكان يدعى(الشيخ صباح الطفيلي),هذه المنظمة كان يدعمها من ايران (محتشمي) حيث كان في حينها يتواجد في السفارة الايرانية في دمشق وهو الذي أسس وشكل (حزب الله اللبناني)محتشمي تم تعيينه فيما بعد (وزيرا للداخلية الايرانية),,,كانت أهداف منظمة الجهاد الإسلامي ملاحقة الأهداف الامريكية والعراقية على حد سواء في ذلك الوقت وقد قامت هذه المنظمة بعدة عمليات إرهابية نذكر من بينها:-

أولا...الهجوم على السفارة الامريكية في بيروت حيث قتل أكثر من (200) من المار ينز الامريكي خلال الهجوم مما جعل الأمريكان ان ينسحبوا من بيروت على الفور
ثانيا....القيام بالتفجير الإرهابي الذي طال السفارة العراقية في بيروت
ثالثا ....القيام بعملية إرهابية تمثلت تفجير السفارة الفرنسية في بيروت كذلك
وبعد تنفيذ تلك العمليات الإرهابية التي أشترك بها (السيد رئيس وزراء العراق الحالي..أبو أسراء المالكي) وخوفا من ملاحقته من قبل الامريكان هو ومن معه في تنفيذ تلك العمليات هرب كل من (أبو أسراء وعماد جواد مغنية والشيخ محمد الزهيري) الى ايران لأنها الملاذ الأمن لكل من يقوم بتنفيذ العمليات الأرهابية وبعد فترة من الوقت تأسس (حزب الله اللبناني) من قبل (محتشمي) حينها أصبح (أبو أسراء المالكي) مسؤول الجناح العسكري لحزب الدعوة في أيران وشمال العراق,,وفي العام 1986 عاد أبو أسراء المالكي الى سوريا وسكن في منطقة السيدة زينب وأتخذ من أحدى الحسينيات مقرا لممارسة عمله حيث كان يدير الخط الجهادي والعسكري لحزب الدعوة الى غاية يوم التاسع من نيسان من العام 2003 .
هذا الملف والعمليات الأرهابية (للسيد رئيس وزراء العراق......ابو أسراء المالكي) من المستحيل أن يكون غير موجود لدى المخابرات الامريكية ولا ندري ماهو الثمن الذي دفعه رئيس وزراءنا لكي تسكت عنه أدارة البيت الأبيض وهو احد الإرهابيين الذين شاركوا في قتل أعداد كبيرة من المارينز الامريكي والعراقيين من العاملين في السلك الدبلوماسي واليوم تم تنصيبه رئيسا للوزراء في العراق وحليفا لأمريكا وهي التي تقول انها جاءت للقضاء على الإرهاب وفلوله في العراق وهي تعمل مع احدهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا ندري هل في قاموس الامريكان أن من كان أرهابيا لها بالامس قد يصلح أن يكون حليفا لها اليوم ؟؟؟؟ الخبر عند الله وعند البيت الابيض ووكالة المخابرات الامريكية التي جاءت لنا برئيس وزراء قام بعمليات أرهابية؟؟؟؟؟؟
 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    19 / 03 / 2007

إرهابي الأمس........حليف اليوم
العمليات الإرهابية التي قام بها رئيس وزراء العراق الحالي!!؟