ميمونه بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

 

 يعم الأسى قلوبنا لسيل الظلم والحقد لأبشع وأسوء محكمة شهدتها الشعوب.
فالقاصي والداني على يقين جازم ان هذه المحكمة ليس لها من الشرعية والاستقلالية قيد انملة، وما هي الا جزء من المخطط الأمريكي-الصهيوني الصفوي على ارض الرافدين، اتخذ من الخونة والعملاء المأجورين وجها اسودا له لتضليل وإنكار الكثير من الحقائق امام شعوب العالم.
ولكنها أثبتت ما لم يكن بحسبانها وتقدير أسيادها الطغاة، أثبتت حقيقة واضحة كشمس النهار لا ينكرها حتى من كان معارضا للقائد الشهيد ورفاقه المناضلين، وهي ان قرارات الإعدام التي أصدرتها وتصدرها بحق قيادات العراق الوطنية بأمر الكافر بوش والتي لا يتوانى المالكي الدموي بتوقيعها بأسرع من البرق، ما هي الا اثبات حي على ادراك مبكر واعتراف غير مباشر للاحتلال الغاشم واعوانه المرتزقة، بوطنية واخلاص هذه القيادات وما لها من الأهلية والإمكانية التي دفعت العراق نحو خطى العز والمجد، وعلى مدى سنوات طوال، فكانت بحق الخيمة التي استظل واحتمى بها العراق وشعبه من غدر الغادرين وطمع المعتدين.وهذا بكل تأكيد يشكل عائقا امام تنفيذ مخططات المحتل الغاشم واعوانه العملاء،والتي لا يمكن لها ان تكون بوجود هذه القيادات المخلصة ،التي عملت جاهده على توحيد صفوف الشعب ونبذ ألفرقه والشقاق،فما كان من خيار امام المحتل الظالم الا تصفيتها من خلال محكمة البغي المجحفة هذه والاتكال على حكومته العميلة.
ان محكمة الاحتلال الباغية وان نجحت بمهارة في اغتيال شهيد المبادىء ورفاقه الشهداء وطاب لها الاستمرار بهذا العمل الجبان على بقية القيادات الوطنية الا انها قد فشلت بل وعجزت في تفتيت واختراق روح الترابط والتلاحم الوطني بين شيخ المجاهدين القائد الشهيد ورفاقه من الشهداء و المناضلين الذين لا يزالون يتحدونها ويتحدون المحتل الظالم بكل صمود واباء وهم مكتوفي الأيادي في قاعة الجور والظلم.
لله دركم وانتم وكما عهدنا كم رجال أشاوس كقائدكم البطل الشهيد.
لله دركم وانتم تتحدون الاحتلال الظالم وحكومتة العميلة وما بدر منها من جور واستبداد واستخفاف.
لله دركم وانتم اعلام عالية لا تهاب الموت، ولا تكترثوا فقد أخصبت أرضكم بغرسكم الميمون.
الرحمة وجنات الخلد لشهيد الأضحى ورفاقه الشهداء
والذل والهوان للاحتلال الظالم ومحكمته الجائرة الباطلة.

 

                                      شبكة المنصور

                                    04 / 04 / 2007

الذل والهوان لمحكمة الضلالة والبهتان