بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ثمانية ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدة طارئة

شبكة المنصور

ترجمة : ميمونة بنت الرافدين

وقد وجد الباحثون انه ليس بمقدور 15% من العراقيين الحصول على الطعام ،ونسبة 70% منهم ينقصهم الماء الصحي،فيما كانت هذه الحالة عام 2003 تشكل نسبة 50%.ونسبة 28% من الأطفال يعانون من سوء التغذية،بالمقارنة مع الفترة التي سبقت الغزو حيث كانت النسبة 19%،إضافة إلى نسبة 92% من الأطفال يعانون من مشاكل التعلم.

وقد بين التقرير أيضا ،ان أكثر من مليوني عراقي غالبيتهم من النساء والأطفال هجروا داخليا وليس لديهم دخل يعتمدون علية.إضافة إلى مليوني عراقي اجبروا على الفرار من بلدهم كلاجئين في سوريا والاردن.

وقد حذر التقرير من مسالة "استنزاف العقول" التي يواجهها العراق من خلال الهجرة الإجبارية لآلاف الكوادرالطبية،المعلمين،المهندسين،وغيرهم من الاختصاصيين ،حيث وصلت نسبة تقييم ذلك في نهاية عام 2006 إلى 40% .

ويقول جيرمي هوبز مدير اوكسفام الدولية ،بأنه ليس بمقدور الخدمات الأساسية التي دمرت بسبب سنوات الحرب والعقوبات ،تلبية حاجات العراقيين،فملايين منهم اجبروا على الفرار من العنف إلى مناطق أخرى من العراق او خارجه،والعديد منهم يعيش حالة فقر مريع.

وقد حث هوبز الحكومة العراقية و الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل أكثر لمساعدة العراقيين.
"يجب على الحكومة العراقية ان تتعهد لمساعدة العراقيين الفقراء ،من ضمنهم المهجرين داخليا من خلال زيادة توزيع كمية الغذاء والدفعات النقدية للضعفاء.ويجب ان يعمل المتبرعون الغربيون من خلال منظمات الإغاثة العراقية والدولية ،لتطوير نظام أكثر مرونة ،لضمان عمل هذه المنضمات بشكل عملي وكفوء".

ودعت اوكسفام إلى مضاعفة ال 100 دولار الشهرية والتي تصرف للعوائل التي تديرها الأرامل ،والتي تكلف 2.4 بليون دولار سنويا.

وأكد التقرير ان للأمم المتحدة وخاصة مكتبها في العراق ،ومكتب التنسيق للشؤون الإنسانية دورهم الحيوي في دعم المساعدة الإنسانية،من خلال تنسيق التقييم وقضاء الحاجات ونصح الحكومة بتعبئة موارد الثروة وتحبيذ حماية مدنية محسنة.

http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story/0,,2137766,00.html

شبكة المنصور

السبت / 04 / أب / 2007