ميمونة بنت الرافدين

شبكة المنصور

 

                                     

 اعتدنا ان يكون يوم السابع من نيسان يوما خالدا مميزا، نستذكر فيه مسيرة البعث المقدام.انه يوم ولادة حزب البعث العربي الاشتراكي،حزب القائد الشهيد،حزب العراق العظيم،حزب الرفاق المناضلين،الذي قاد مسيرة نضالية جبارة لا على صعيد العراق فحسب وإنما في كل ارجاء الوطن العربي.

فلم يتخلى حزب البعث يوما عن تلبية اي نداء لإخوانه وأشقائه العرب والتاريخ خير شاهد على ذلك.

وبعد الاحتلال الأمريكي الغاشم على عراقنا الحبيب، كان حزب البعث ورفاقه هدفا أساسيا له ولأعوانه الخونة والعملاء، الذين أفرطوا في شطط الاغتيالات للكثير من الرفاق المناضلين، فما كان ذنبهم سوى إخلاصهم وولائهم لوطنهم وحزبهم وقائدهم.

ان حزب البعث حزب عريق، ولود، أصيل تشهد له أهدافه ومبادئه وبطولاته، وقد اخطأ من كان يعتقد ان المحتل الغاشم قادر على إنهائه بمجرد إصدار القانون الجائر لاجتثاث البعث او بمجرد جعله خارج العملية السياسية، وغاب عن تفكير الكثير ان حزب البعث هو فكر، فكيف يمكن القضاء على فكر ملايين الشرفاء والاصلاء؟

وبعد أربع سنوات من مقاومته للمحتل الغاشم، مجد حزب البعث ورفاقه نضالهم المجيد وسعيهم الدءوب في دحر جيش الغزاة المهزوم من خلال   فصائله المجاهدة المنتصرة بأذن الله، مقتدية بعناوين الصمود والتضحية في سبيل الوطن، التي أضافها استشهاد شيخ المجاهدين ورفاق دربه. لمسيرة البعث الخالدة

تحية المجد والصمود لحزب البعث المقدام والرفاق المناضلين.

عاش العراق المنتصر بأذن الله.

عاش البعث الصامد.

عاشت المقاومة الباسلة.

عاشت الفصائل البعثية المقاومة.

                                                     

                                      شبكة المنصور

                                     06 /04 / 2007

       تحية المجد والصمود لحزب البعث المقدام والرفاق المناضلين